روسيا – تشير الدكتورة تاتيانا فينوغرادوفا أخصائية طب الأعصاب، إلى أنه يمكن استخدام مضادات الاكتئاب، ليس فقط في علاج الاكتئاب، بل وفي حالات أخرى أيضا.

ووفقا لها، مضادات الاكتئاب، هي مجموعة من الأدوية غالبا ما تستخدم في علاج الاكتئاب. بينما نطاق استخداماتها أوسع من ذلك بكثير، وقد تكون فعالة في علاج حالات مرضية مختلفة.

وتشير الطبيبة، إلى أن الألم المزمن يمكن أن يجعل الدماغ أكثر حساسية لإشارات الألم. ومضادات الألم تساعد على تخفيض فرط الحساسية، وتقليل الشعور بالألم.

وبالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الاكتئاب على تحسين نوعية النوم والتعامل بهدوء مع القلق والكآبة، التي غالبا ما تصاحب الألم المزمن.

ووفقا لها، تأثير ومفعول أنواع مختلفة من مضادات الاكتئاب مختلف أيضا، ولكن هدفها المشترك هو استعادة توازن الناقلات العصبية في الدماغ. لذلك يجب أن نتذكر أن مضادات الأكسدة ليست علاجا سحريا، لذلك يجب أن تستخدم فقط بموجب وصفة طبية.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مضادات الاکتئاب

إقرأ أيضاً:

ما هي أخطر مضاعفات التهاب اللوزتين المزمن؟

الجديد برس:

يشير الدكتور أنطون ريزايف أخصائي أمراض الأذن والأنف والحنجرة، إلى أن التهاب اللوزتين المزمن هو أحد الأمراض الأكثر انتشاراً بين الأطفال والمراهقين.

ووفقاً له يمكن أن يحفز التهاب اللوزتين المزمن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة. ويكمن السبب الرئيسي لالتهاب اللوزتين المزمن في تراكم البكتيريا الممرضة في اللوزتين، وأكثرها خطورة هي بكتيريا المكورات العقدية والرخصيات (Mollicutes) والمتدثرة (الكلاميديا – Chlamydia) لأنها محفزة للالتهابات.

ويشير الطبيب إلى أنه في حالة الالتهاب المزمن يضعف الحاجز الواقي للغشاء المخاطي للوزتين، ما يؤدي إلى انتشار البكتيريا في جميع أنحاء الجسم مسبباً مضاعفات غير متوقعة. وأخطر هذه المضاعفات هي الروماتيزم وأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها التهاب عضلة القلب واضطراب ضربات القلب وقصور الأوعية الدموية، وكذلك أمراض الكلى والجهاز البولي التناسلي مثل التهاب كبيبات الكلى والتهاب الحويصة والكلية.

ووفقاً له، يعتبر “التهاب عضلة القلب أخطر المضاعفات التي يسببها التهاب اللوزتين المزمن”، ويظهر على شكل ألم “ثاقب” في القلب وأحيانا في المفاصل وضيق في التنفس وتسارع ضربات القلب انخفاض مستوى ضغط الدم. ويعاني من هذه المضاعفات الأطفال بالدرجة الأولى وشباب في عمر 20-30 عاماً، وفي حالة عدم معالجتها يمكن أن تتطور إلى الخفقان (100 ضربة في الدقيقة) أو انخفاض عدد ضربات القلب (أقل من 60 ضربة في الدقيقة).

ويشير إلى أنه لكلتا الحالتين تأثير سلبي على الصحة، بالإضافة إلى الشعور بالضعف والتعب المتزايد. كما يمكن أن تسبب اضطرابات القلب نقص إمدادات الأكسجين إلى الدماغ، التي يصاحبها عادة إغماء لفترة طويلة وتطور قصور القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي في النهاية إلى عدم حصول أعضاء الجسم على كمية الأكسجين والمواد المغذية اللازمة لعملها بصورة طبيعية.

ووفقاً له، لتجنب جميع هذه المضاعفات والمشكلات الصحية، يجب الانتباه إلى التهاب اللوزتين وعدم إهماله ومعالجته في الوقت المناسب. ومن الأفضل مراجعة المستوصف لغسل اللوزتين وإجراء تحليل ASLO للدم الذي يكشف عن ارتفاع مستوى بكتيريا المكورات العنقودية وتطور التهاب اللوزتين. كما أنه من الأفضل في حالة تكرر التهاب اللوزتين إجراء عملية جراحية واستئصالها.

المصدر: Gazeta.Ru

مقالات مشابهة

  • أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد وتخلصه من السموم
  • 8 أطعمة في مطبخك تحميك من الإصابة بالسرطان
  • منها المشي.. 14 سببًا وراء آلام الكتف الشديدة والمزعجة
  • أعراض التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجه
  • كيف يمكن للعلم أن يسهم في إبطاء شيخوخة الدماغ ؟
  • ما هي أخطر مضاعفات التهاب اللوزتين المزمن؟
  • العدوى المقاومة للمضادات تقتل الملايين حول العالم هذا العام
  • طبيبة أسنان تكشف أسباب نزيف اللثة
  • عارضة أزياء سابقة تعاني من رد فعل خطير بعد تناول مضاد حيوي