3 مؤشرات تدل على أن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يبدو أن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية عسكرية في جنوب لبنان وفقًا لمؤشرات أمنية وسياسية ظهرت بشكل جلي على 3 أصعد في الآونة الأخيرة. وقد نشرت إذاعة الجيش عن مصادر مقربة لنتنياهو أنه مصر على تنفيذ العملية،و يهدد بإقالة وزير الدفاع إذا واصل غالانت معارضتها.
ضمن سياق متصل، يستعد المبعوث الأميركي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، لاجتماع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والرئيس إسحاق هرتسوغ، لخفض تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل التي تنذر بحدث جلل مع وصول الحلول الديبلوماسية إلى حائط مسدود.
أعلنت وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي أنه تم تجهيز فرق الدفاع المدني في 97 بلدة قرب الحدود الشمالية، في إطار مشروع لتعزيز هذه الفرق. ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، تم توزيع حوالي 9000 بندقية هجومية من طراز "آي دبليو آي عراد"، بالإضافة إلى 5000 قطعة سلاح أخرى تم شراؤها في بداية الحرب الجارية.
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام وزارة الدفاع، الجنرال إيال زامير، أن عملية الشراء التي يقدر ثمنها بـ 50 مليون شيكل (13 مليون دولار) تُعتبر جزءاً من المشروع الجاري لدعم الفرق المدنية في الشمال. وأضاف زامير: "بعد أن أعدنا تجهيز التجمعات السكانية القريبة من حدود غزة، نواصل الآن إعادة تجهيز 100 فرقة دفاع مدنية في الشمال بالأسلحة، بما في ذلك سلاح 'عراد'، وهو سلاح متطور تم تطويره في إسرائيل."
Relatedغالانت يهدد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري إذا استهدف حزب الله إسرائيل حرائق في صفد بعد صواريخ حزب الله وغارات إسرائيلية تسفر عن 5 قتلى في لبنان وسوريا12 جريحاً في غارة إسرائيلية على النبطية جنوب لبنان2- غالانت لأوستن: الاتجاه أصبح واضحاًمن جهة ثانية، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى نظيره الأمريكي لويد أوستن أن الوقت قد انتهى للتوصل إلى تسوية دبلوماسية مع حزب الله. وخلال محادثة هاتفية، أخبر غالانت أوستن بأن "إمكانية التوصل إلى تسوية في الشمال قد ولّت، وقد أصبح الاتجاه واضحاً."
نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن قائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري جوردين، أوصى مؤخراً في المناقشات المغلقة "بالسماح للجيش الإسرائيلي بفرض منطقة أمنية على طول الحدود الجنوبية للبنان".
مشاهد من مناورة عسكرية لفرقة الرضوان التابعة لحزب اللهوقد قال جوردين إن الظروف الحالية توفر فرصة للجيش الإسرائيلي لتنفيذ هذه الخطوة بسرعة، حيث زعم أن العديد من أفراد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله، الذين كانوا منتشرين بالقرب من السياج الحدودي، "قد قُتلوا أو فروا شمالاً" بالإضافة إلى ذلك، شهدت الفترة ذاتها مغادرة كبيرة للسكان المدنيين من قرى جنوب لبنان، مما "قلل عدد السكان إلى حوالي 20% فقط من العدد الأصلي منذ 7 أكتوبر/تشرين أول". وقد يسمح هذا التراجع الكبير في عدد السكان للجيش الإسرائيلي تنفيذ المناورة "بشكل أبسط وأسرع"على حد تعبيره.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استقالة المفوض الفرنسي تييري بريتون بعد "ضغط فون دير لاين على فرنسا لاستبداله" تفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟ يُساعد في حل أكثر الحسابات تعقيداً.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد ”Alps“ توتر عسكري إسرائيل جنوب لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا أوروبا مهاجرون ملياردير فرنسا أوروبا مهاجرون ملياردير توتر عسكري إسرائيل جنوب لبنان حزب الله فرنسا أوروبا مهاجرون ملياردير حملة انتخابية عسكرية منظمة الصحة العالمية معلوماتية برشلونة بولندا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية لبنانية: لم يُعثر بعد على منصات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل
أعلنت مصادر عسكرية لبنانية أن الجيش اللبناني لم يعثر بعد على المنصات التي أطلقت منها الصواريخ نحو إسرائيل اليوم.
وأشارت المصادر العسكرية لبنانية الى ان التقديرات تشير إلى أن نوعية الصواريخ التي أُطلقت صباح اليوم من جنوب لبنان وعددها 2 هي نفس الصواريخ التي أُطلقت السبت الماضي على إسرائيل.
فيما أكد مصدر مسؤول في حزب الله، التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.
كما نفي المصدر ان يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ، قصف مدفعي واستهداف لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولة المباشرة عن إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.