كيف يهرب يحيى السنوار من أعين الاستخبارات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، عن أنّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، يستخدم نظام اتصالات منخفض التقنية، ما جعله بعيدًا عن أعين الاستخبارات الإسرائيلية، يحميه من شبكة جمع المعلومات.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنّ يحيى السنوار تدرب على نظام الاتصالات منخفض التقنية خلال فترة وجوده في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتجنب إلى حد كبير المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها، والتي أدت إلى اغتيال مسؤولين آخرين.
وبدلاً من ذلك، فـ«السنوار» يستخدم نظامًا معقدًا من الرسائل والرموز والملاحظات المكتوبة بخط اليد، التي تسمح له بتوجيه عمليات الفصائل الفلسطينية حتى أثناء الاختباء.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت عن يحيى السنوار بعد قضاء سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وهي صفقة الجندي الإسرائيلي الشهير جلعاد شاليط عام 2011 المعروفة باسم وفاء الأحرار.
صحيفة «بيلد» الألمانية تكشف عن وثيقة مسربة من حاسوب «السنوار»وكانت صحيفة «بيلد الألمانية» ذكرت في وقت سابق من سبتمبر الجاري، أنّها عثرت على وثيقة سرية مسربة من جهاز كمبيوتر خاص برئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، تتعلق باستراتيجية الحركة في الحرب المستمرة على قطاع غزة، وتعود لمارس عام 2024، وزعمت أنّ الوثيقة حصلت على موافقة شخصية من يحيى السنوار نفسه.
وتشمل الوثيقة خطة الفصائل الفلسطينية لاستنزاف الجهاز العسكري الإسرائيلي، وزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل، والحفاظ على السلاح لدى الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار حماس الفصائل الفلسطينية الاستخبارات الإسرائيلية یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاحتلال يستخدم التجويع لتركيع الفلسطينيين وسط صمت دولي غير مبرر
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل جريمة إنسانية جديدة، حيث يستخدم الاحتلال التجويع كسلاح غير أخلاقي لتركيع الفلسطينيين، في انتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية، وسط صمت عالمي غير مبرر.
ما يحدث في غزة ليس مجرد حصاروأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن ما يحدث في غزة ليس مجرد حصار، بل عملية إبادة بطيئة تستهدف سكان القطاع، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، مشددا على أن منع وصول الغذاء والدواء هو محاولة إسرائيلية لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عليه، وهو ما يعول عليه في القمة العربية الطارئة بالقاهرة.
وأشار إلى أن مصر تبذل جهودا جبارة ومضنية لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن التعنت الإسرائيلي واستمرار سياسات القمع يزيدان الوضع تعقيدا، مما يتطلب تحركا دوليا فوريا للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
توقف العدوانودعا السادات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن المواقف المتخاذلة والتصريحات الباهتة لن توقف العدوان، وأن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا في وجه هذه السياسات الوحشية.
يسري المغازي: القمة العربية الطارئة في القاهرة فرصة لتوحيد الصفوف لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة غدًا، 4 مارس، معتبرًا إياها فرصة لتوحيد الصفوف ودعم إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها. وأشار المغازي إلى أن القمة تأتي في وقت حساس، وسط مشاريع أمريكية وإسرائيلية متطرفة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مما يستدعي تنسيق الجهود العربية وتوحيد المواقف لمواجهة هذه التحديات.
وشدد المغازي في تصريح صحفي له اليوم على الدور المحوري الذي تلعبه مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، ليس فقط خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 15 شهرًا، بل طوال السنوات والعقود الماضية.
وأضاف عضو مجلس النواب أن القمة ستضع إعادة إعمار غزة في صدارة أجندتها، مع التأكيد على دور مصر في إطلاق خطة شاملة لإعادة الإعمار عقب العدوان الأخير، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأكد المغازي أن القمة تمثل فرصة تاريخية لتجديد التزام الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
يُذكر أن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أعلن أمس، 2 مارس، عن الانتهاء من صياغة خطة إعادة إعمار غزة، والتي ستُعرض على القمة العربية الطارئة للتصويت عليها.
كما أشار عبد العاطي إلى أن الخطة لن تُعرض على أي طرف أجنبي قبل إقرارها من القمة العربية، مؤكدًا على أهمية الدعم والتمويل الدولي لضمان تنفيذها بنجاح.
وتأتي هذه الجهود في إطار المساعي المصرية والعربية لتعزيز الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.