السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ناقش السفير الأمريكي في إسرائيل جاك ليو الجهود التي تهدف إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، وذلك خلال المؤتمر الأمني السنوي الذي تنظمه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وقال جاك ليو، "نحن لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله"، مضيفاً أن الوسطاء في المحادثات - الولايات المتحدة ومصر وقطر - إلى جانب إسرائيل يحاولون "التوصل معاً إلى موقف واحد بقدر الإمكان في النهاية، حتى نتمكن من الضغط على حماس لاتخاذ قرار"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف ليو، أن الحكومة الإسرائيلية أشارت إلى أنه يمكنها إبداء مرونة بشأن قضايا معينة، دون أن يتطرق لمزيد من التفاصيل.
وفشلت أشهر من المفاوضات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في تأمين وقف القتال بين حماس وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع واحد في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).
واستندت جولات المحادثات الأخيرة التي عقدت في الدوحة والقاهرة إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو (أيار)، و"اقتراح لسد الفجوات" قدم للأطراف في أغسطس (آب).
في بيانها الأربعاء، أعربت حماس مجدداً عن "استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن".
لكن في مواجهة الدعوات الخارجية للتوصل إلى اتفاق، أبدت إسرائيل وحماس تمسكاً بمطالبهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إسرائيل حماس غزة وإسرائيل حماس مصر قطر الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل إلى تل أبيب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "هيئة البث الإسرائيلية" أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب.
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».