من المظهر الرسمي إلى الشكل العصري.. كيف تطور الزي المدرسي؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهد الزي المدرسي على مر العصور تحولاتٍ كبيرة، بدءًا من تصميماته التقليدية الرسمية وصولًا إلى الأزياء الرياضية العصرية، وهذه التحولات لم تكن مجرد تغيير في المظهر الخارجي، بل عكست التغيرات الاجتماعية والثقافية التي طرأت على المجتمعات والمؤسسات التعليمية.
يعود مفهوم الزي المدرسي إلى العصور القديمة، حيث عُثر على أمثلة مبكرة في المؤسسات التعليمية اليونانية والرومانية، وغالبًا ما كان الزي المدرسي قديما يتكون من ملابس بسيطة، مثل السترات أو الجلباب، كان يرتديها الطلاب لتمييزهم عن عامة السكان وتعزيز الشعور بالانتماء والانضباط، بحسب موقع «UK today».
كان الزي المدرسي في الماضي رمز للأناقة والانضباط، حيث ارتدى الطلاب أزياء رسمية مثل القمصان البيضاء والبناطيل أو التنانير الكلاسيكية، وحتى ربطات العنق، وهذه الأزياء كانت تعكس التزام المدارس بإضفاء صورة جدية على الطلاب وتعزز إحساسهم بالمسؤولية.
والمدارس كانت تختار تصاميم رسمية مع ألوان داكنة مثل الأسود والكحلي، وكانت تعكس شكلا من الوقار، وكانت الأقمشة غالبًا تتكون من مواد ثقيلة ومرتبطة بالمظهر الجاد، وتضفي لمسة رسمية وراقية على مظهر الطالب.
تطورات الزي المدرسيواليوم تطور شكل الزي المدرسي، وأصبحت الملابس الرياضية مثل «التريننج» و«السويت شيرت» أكثر شيوعًا، وبدأت المدارس تعتمد أزياء مريحة، وتتبنى أقمشة خفيفة ومرنة، وألوانًا أكثر تنوعًا وهدوءًا، ما يتيح للطلاب الراحة في كل يوم دراسي، ويقلل الشعور بالضغط، بحسب «المجلة البريطانية للدراسات التربوية».
هذا التحول جاء نتيجة تغيرات في نظرة المجتمع للراحة والعملية في الحياة اليومية، حيث أصبح التركيز على توفير بيئة مريحة للطلاب أكثر من التركيز على الشكل الخارجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزي المدرسي اليونيفورم المدرسة الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
«تعليم بورسعيد» تناقش استعدادات العام الدراسي الجديد والانضباط المدرسي
عقدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد اليوم، اجتماعًا تنسيقيا مع مديري الإدارات التعليمية ووكلاءها ومديري المراحل التعليمية بالتعليم العام والفني والموجهين العموم، لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسي 2024/2025.
جاء الاجتماع تحت إشراف محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد وبقيادة طاهر الغرباوي، وكيل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وبحضور محمود بدوي مدير عام التعليم العام وإيهاب عبد المقصود مدير عام الشئون التتفيذية والمهندسة حنان صبح مدير عام التعليم الفني وفوزية حجي مدير عام الشئون المالية والإدارية.
وأكد وكيل المديرية في بيان، أن الهدف من الاجتماع مراجعة الآليات التي وضعتها الوزارة لانضباط العملية التعليمية، وتقديم بيئة تعليمية مناسبة وجاذبة للطلاب لاستقبال العام الدراسي الجديد، مشددا على أهمية دور المعلم في المنظومة التعليمية، وضرورة توفير كل الدعم الممكن له لتحقيق النجاح في عمله.
لحلول لسد العجز في المعلمينوناقش الاجتماع الحلول التي أعدتها الوزارة لسد العجز في صفوف المعلمين، بالإضافة إلى تفعيل مجموعات التقوية المدرسية، كما تم التأكيد على أهمية متابعة خطط التوجيه الفني والتنسيق بين الإدارات التعليمية في هذا الشأن.
تطبيق لائحة الانضباط المدرسيوأكد وكيل تعليم بورسعيد على ضرورة تطبيق لائحة الانضباط المدرسي التي تضمن حقوق وواجبات المعلمين والطلاب، وتفعيل حصر غياب الطلاب اعتبارا من أول يوم دراسي، لافتا إلى أنه سيجري متابعات دورية لضمان الالتزام باللائحة وتحقيق جودة العملية التعليمية طوال العام الدراسي.