وزير الخارجية: نسعى لزيادة معدلات التشاور السياسي والتبادل التجاري مع روسيا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وجه السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، الشكر والتقدير إلى نظيره الروسي سيرجي لافروف على حسن الضيافة وكرم الاستقبال الذي حظي به منذ وصوله إلى العاصمة موسكو بالأمس.
وأعرب وزير الخارجية عن سعادته الشديدة بالحوار الذي أجراه اليوم مع نظيره الروسي والذي امتد لأكثر من ساعة، إذ تمّ مناقشة العديد من الموصوعات والقضايا التي تهم البلدين مصر وروسيا، وعلى رأسها العلاقات الثنائية ين الجانبين وسبل تطوير العلاقات التاريخية مع العمل على زيادة معدلات التشارو السياسي والتبادل التجاري والاقتصادي بين الطرفين.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي لافروف، أنَّه تم تناول عددا من المشروعات الاستراتيجية العملاقة التي يتمّ تنفيذها على الآراضي المصرية بالتعاون مع الأشقاء الروس، وفي مقدمتها مشروزع محطة الطاقة النووية في الضبعة وأيضًا مشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية السفير بدر عبدالعاطي لافروف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد اجتماعاً افتراضياً مع نظيره الدنماركي
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اجتماعاً افتراضياً مع لارس راسموسن، وزير خارجية الدنمارك، وذلك لمتابعة الزيارة التي أجراها الوزير الدنماركى إلى القاهرة يوم 9 سبتمبر 2024، والتباحث حول سبل تعزيز العلاقات المصرية الدنماركية.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك، والزيارات المتبادلة بين الجانبين، مؤكداً الحرص على الحفاظ على دورية انعقاد الاجتماعات التشاورية رفيعة المستوى.
وأشار إلى أهمية تطوير مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، ودعا الجانب الدانماركي لتعزيز استثماراته في مصر في مختلف المجالات ومنها الطاقة والملاحة واللوجستيات، والعمل على الارتقاء بحجم التبادل التجاري وزيادة نفاذ الصادرات المصرية للدنمارك، وكذلك تدشين مجلس أعمال مصرى - دنماركى.
وقد دار نقاش بين الوزيرين حول سبل تعزيز التعاون في مجال الهجرة، فضلاً عن استكشاف فرص للتعاون بين المعهد الدبلوماسي المصرى ونظيره الدنماركى.
كما أعرب الوزير عبد العاطى عن تطلع مصر للتعاون الثلاثى مع الدنمارك في إفريقيا لاسيما بعد إطلاق الدنمارك لاستراتيجية جديدة مع أفريقيا في شهر أغسطس الماضى، مؤكداً على إمكانية الاستفادة من الخبرات المتراكمة لمصر في أفريقيا والآليات القائمة لوزارة الخارجية المصرية في التعاون مع الدول الأفريقية وعلي رأسها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام.