وزير الخارجية: نسعى لزيادة معدلات التشاور السياسي والتبادل التجاري مع روسيا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وجه السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، الشكر والتقدير إلى نظيره الروسي سيرجي لافروف على حسن الضيافة وكرم الاستقبال الذي حظي به منذ وصوله إلى العاصمة موسكو بالأمس.
وأعرب وزير الخارجية عن سعادته الشديدة بالحوار الذي أجراه اليوم مع نظيره الروسي والذي امتد لأكثر من ساعة، إذ تمّ مناقشة العديد من الموصوعات والقضايا التي تهم البلدين مصر وروسيا، وعلى رأسها العلاقات الثنائية ين الجانبين وسبل تطوير العلاقات التاريخية مع العمل على زيادة معدلات التشارو السياسي والتبادل التجاري والاقتصادي بين الطرفين.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي لافروف، أنَّه تم تناول عددا من المشروعات الاستراتيجية العملاقة التي يتمّ تنفيذها على الآراضي المصرية بالتعاون مع الأشقاء الروس، وفي مقدمتها مشروزع محطة الطاقة النووية في الضبعة وأيضًا مشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية السفير بدر عبدالعاطي لافروف
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.