غانتس: نتنياهو لديه تشوه في الأولويات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وصف الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، الإثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن لديه سوء تقدير وتشوه في الأولويات.
وقال غانتس في منشور عبر صفحته على منصة إكس: "بدلاً من أن ينشغل رئيس وزراء إسرائيل بالنصر على حماس، وعودة المختطفين، والحرب مع حزب الله، والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم، إنه مشغول بالتحالفات السياسية الساخرة وتغيير وزير الدفاع قبل حملة ضخمة في الشمال".
وأضاف غانتس أن "هذا يدل على سوء التقدير وتشويه الأولويات".
كانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد كشفت أن نتنياهو هدد مجددا بطرد وزير الدفاع يوآف غالانت، بسبب معارضته لشن هجوما موسعا على لبنان.
وأضافت الصحيفة أن غالانت يرى أن الوقت غير مناسب لمثل هذا الهجوم، ويريد إعطاء فرصة لحل دبلوماسي في الشمال، واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
من جانب آخر، ذكرت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين يضغط لشن هجوم واسع في لبنان، بينما يبدو غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكثر تحفظًا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانتس إسرائيل حماس نتنياهو يوآف غالانت غزة لبنان بني غانتس نتنياهو إسرائيل حماس حزب الله غانتس إسرائيل حماس نتنياهو يوآف غالانت غزة لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.