موقع 24:
2025-02-12@00:24:10 GMT

نتانياهو يستعد لإقالة غالانت.. فمن سيحل محله؟

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

نتانياهو يستعد لإقالة غالانت.. فمن سيحل محله؟

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، اتساع الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بشأن توسيع الحرب في الشمال.

ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مسؤول في مكتب  نتانياهو أنه يستعد لإقالة وزير الدفاع غالانت خلال وقت قصير، مضيفةً أن الوزير ورئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر مرشح لخلافته.

وذكرت الهيئة أن محيطين بنتانياهو بدأوا مفاوضات مع ساعر، ليحل محل غالانت في المنصب.

ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن محادثات تجري بين ساعر ونتانياهو بشأن انضمامه للحكومة، كوزير للدفاع أو الخارجية خلال ساعة، مشيرةً إلى أن الخيار الأول أكثر ترجيحاً.

 ورداً على هذه الأنباء، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي المفاوضات مع ساعر لاستبدال غالانت، وقال إنها "غير صحيحة"، لكنه لم ينفي إقالة غالانت، وفقاً لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست".

Report: PM Netanyahu is planning to dismiss Gallant in the near future. https://t.co/ZS6hFsqeFS

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 16, 2024

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر في حزب "الليكود"، قولها إن "الشيء الوحيد الذي يفصل ساعر عن الانضمام إلى الحكومة هو قرار نتانياهو بإقالة غالانت، وهو القرار الذي لم يتخذه بعد بشكل نهائي على الرغم من أن العلاقة بينهما غامضة".

وقالت "معاريف" إن نتانياهو متردد الآن في إقالة غالانت، موضحةً أن الليكود والحكومة يريدان ضم ساعر من أجل توسيع الائتلاف، وأيضاً على أساس أن نقل غالانت سيحل مشكلة التجنيد مع اليهود المتشددين. 

עוד אסון מבית היוצר של גנץ, הפוליטקאי הגרוע בתולדות ישראל, שהכניס את הסוס הטרויאני סער לכנסת על גבם מצביעי המחנה הליברלי

הועברו הטיוטות: מגעים מתקדמים לצירוף גדעון סער לממשלה, במקום גלנט שיפוטר https://t.co/YUKfRPGikf

— החסום על לא עוול בכפו (@hachasum) September 16, 2024

وتعليقاً على هذه المعلومات، قال  وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "منذ أشهر عديدة وأنا أدعو رئيس الوزراء نتناياهو إلى إقالة غالانت، وحان الوقت للقيام بذلك على الفور".

وأضاف أنه "يجب اتخاذ قرار في الشمال وغالانت ليس الرجل المناسب".

במשך חודשים ארוכים אני קורא לראש הממשלה נתניהו לפטר את גלנט, והגיע הזמן לעשות זאת באופן מיידי. חייבים הכרעה בצפון וגלנט הוא לא האיש המתאים להוביל את זה.

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) September 16, 2024

وكانت الهيئة نقلت عن مقربين من بنيامين نتانياهو إنه سيستبدل غالانت إذا واصل الأخير معارضته لتوسيع الحرب في الشمال، وأن قائد الجبهة الشمالية يؤيد نتانياهو بشأن توسيع الحرب، لكن وزير الدفاع غالانت لا يزال يريد استنفاد الوسائل الدبلوماسية قبل هذه الخطوة.

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله: "إذا حاول غالانت إحباط عملية في الشمال فسيتم استبداله". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية نتانياهو غالانت إيتمار بن غفير نتانياهو إسرائيل يوآف غالانت بن غفير فی الشمال

إقرأ أيضاً:

ترامب..كسب نتانياهو وخسر العالم

الرئيس الأمريكى ترامب يبدو أنه يسعى إلى أن يكسب نتانياهو ويخسر العالم. الرئيس استقبل رئيس وزراء إسرائيل بحفاوة، عدل له الكرسى ليجلس، وصرح فى أكثر من مناسبة بتصريحات إمبريالية كان يظن أن العالم الغربى قد لفظها منذ عقود. قال ترامب إن الأردن ومصر رفضتا خطة تهجير الفلسطينيين إليهما ولكنهما ستقبلان. قال فى سب واضح من شخص مصاب بالمجون الفكرى والغرور "الأردن ومصر" يتحتم أن يستقبلا الفلسطينيين.

فى اتجاه آخر، وفى أمريكا اللاتينية تحديداً لم يخف ترامب رغبته فى الهيمنة على قناة بنما، ولم تسلم المكسيك والبرازيل وفنزويلا من شطحاته الفكرية، بسبب الرغبة فى مواجهة الهجرات إلى بلاده، التى أعاد بعضًا من المهاجرين منها مكبلين بالأغلال من أقدامهم، ورغبته فى تغيير اسم خليج المكسيك إلى الخليج الأمريكى. وتواكبًا مع ذلك، انسحب ترامب من الأونروا ومجلس حقوق الإنسان لأن الأولى تمد يد المساعدة للفلسطينيين الذين يقول عنهم إنه يريد مساعدتهم فى بناء غزة، ولأن الثانية تتهم من قبله بمعاداة السامية لأنها تنتقد الممارسات الإسرائيلية. وقبل ذلك كله استعدى البلدان الأوروبية بسبب موقفه من السياسة الدفاعية لحلف الأطلسى ومن الدنمارك، ومن جارته الشمالية كندا، ومن بلدان الخليج الذين هم فى نظرة سفهاء وأثرياء لا يقدرون ما يملكون.
المهم أن ما يطرحه ترامب لغزة، هو توافق كامل مع أفكار اليمين الصهيونى المتطرف، الساعى إلى تهجير الفلسطينيين، والهيمنة الكاملة على فلسطين من البحر إلى النهر ومن رفح إلى الناقورة، لأنها فى نظرة دولة صغيرة يجب أن تتوسع. وهنا وعد ترامب بالنظر خلال أيام للاعتراف بضم إسرائيل للضفة الغربية، وهو اتجاه جديد لصفقة القرن والاتفاقات الإبراهيمية.
مع مصر والأردن وفلسطين، رفضت عديد الدول اقتراحات ترامب. بلدان الاتفاقات الإبراهيمية الحالية والمأمولة فى رأى ترامب، وهى الإمارات والبحرين والسعودية كلها رفضت مقترحات ترامب. جامعة الدول العربية، وعديد البلدان الإسلامية كإندونيسيا وتركيا رفضت المقترحات. عالميًا رفضت روسيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأستراليا واليابان مقترحات ترامب. المنظمة الدولية الأممية رفضت مقترحات ترامب لأنها تعارض كافة القرارات الصادرة دعمًا للقضية الفلسطينية، وحق العودة، وحق تقرير المصير، والانسحاب لما وراء 4 يونيو1967.
فى النهاية ما يعتبر إسرائيلياً نجاحًا كبيرًا لزيارة نتانياهو للولايات المتحدة، يعتبره الجميع فشلًا كبيراً لها، بسبب رفض مخططاتهما والقدرة على التصدى لها. الكل يدرك أن السلاح الأمريكى الذى سوى غزة بالأرض، لا يمكن لصاحبه أن يبنى غزة. لن يغير الثعلب مرة أخرى على الحظيرة، ولن يثق أحد فى أى مقترحات حتى لو ظهر منها حسن النية. ولن يعبث أحد بالأمن القومى المصرى، ويطمس الهوية الفلسطينية، ويترك الحدود المصرية الشرقية لجوار مباشر مع الصهاينة فى واحدة من أعقد المناطق بتلك الحدود. ما يبدو فقط من قيود هو أن يعيد نتانياهو الكرة فى حرب إبادة جديدة، بعد الدعم الأمريكى الكامل له.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد مجددا بعودة الحرب في غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لاحتمال شن حماس هجوما على تل أبيب
  • نتانياهو انتهى سياسياً!
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نسمح بتكرار أحداث 7 أكتوبر
  • فيديو يُوثّق حادثة الحمرا... هكذا قتل صرافٌ لصين حاولا سرقة محله
  • مصر: نتانياهو يحاول التغطية على الانتهاكات الإسرائيلية بتصريحات مُضللة
  • متظاهرون صهاينة في تل أبيب يطالبون باستكمال صفقة تبادل الأسرى بمراحلها كافة
  • ترامب..كسب نتانياهو وخسر العالم
  • غالانت: سموتريتش عطّل صفقة مايو ولم نحقق في غزة أهدافنا السياسية 
  • مؤيدون لفلسطين يواجهون غالانت في نيويورك: “مجرم حرب لماذا تمشي حرا؟”