شاركت مديرية العمل بمحافظة البحر الأحمر ، فى جلسة التشاور المجتمعي لعرض نتائج دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع القطار السريع الخط الأزرق " من القاهرة الى أبو سمبل "والخط الأحمر" من الغردقة إلي قنا، والتي عقدت بأحد الفنادق السياحية بمدينة سفاجا.

وأوضح هارون عبد العزيز مدير المديرية، أن الجلسة التشاورية تناولت دراسة لتقييم الأثر البيئي والاجتماعية لمشروع القطار السريع، وشرحًا تفصيليًا لعدد خطوط مشروع القطار الكهربائي السريع المخطط تنفيذها بواقع 3 خطوط «أخضر وأحمر وأزرق» لمسافة حوالي 1900 كم ، وخاصة الخط الأحمر الذي يتكون من 3 محطات ( الغردقة - سهل حشيش - سفاجا ) وصولاً إلي محطة قنا، وعدد القطارات وأنواعها بكل خط، وطول المسارات، وعدد المحطات، والمحافظات والمراكز والقرى المزمع المرور بها، والكثافات السكانية على مسار الخطوط.

وأضاف مدير المديرية أن الجلسة تناولت أيضاً عرض الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية والتنموية للمشروع، ومناقشة نتائج دراسة تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية له، والمنهجية المتبعة في الدراسة، ونوعية البيانات المستخدمة فيها، والإطار القانوني للمشروع، وعرض الآثار المترتبة على تنفيذ المشروع إيجابًا وسلبًا، بالإضافة لتلقى آراء ومقترحات الحضور حول كل ما يتعلق بمسار مشروع القطار  السريع، من مساحات الأراضي اللازمة له، والتعويضات الخاصة بالأهالي فى حالة مرور المسار بأراضيهم الخاصة ، وتقاطعات مسار المشروع مع شبكات الطرق والمرافق العامة، وتوفير فرص العمل ، كما استفسر مدير المديرية خلال الجلسة بخصوص حجم العمل المتوقع وتقسيمها على عدد الساعات اللازمة لإنجازه ، ومعرفة عدد فرص العمل اللازمة، وتوفرها من عدمه ، والخطط التدريبية الموضوعة لتدريب العمالة على أساليب العمل ، وكذلك الاستعانة بالعمالة الاجنبية من خلال الشركات المنفذة.

وأكد مدير المديرية أهمية اتخاذ إجراءات واحتياطات السلامة والصحة المهنية داخل المشروع ، وأهمية إعداد كتيب بخصوص هذا الأمر ليشمل كل ما يتعلق باشتراطات السلامة والصحة المهنية ،للحفاظ على العنصر البشري داخل المشروع والممتلكات .                                                              

وشرح الأثر البيئي والاجتماعي على التجمعات السكانية في خط البحر الأحمر الذي سيمر بمناطق جبلية، وأهمية دراسة الأثر المتوقع حيث أنه سيخلق تجَمعات سكنية جديدة وقد يتم تخصيص أراضي للتمركز عليها وإنشاء مناطق جديدة و الآثار المستقبلية لتلك الزيادة .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدیر المدیریة الأثر البیئی

إقرأ أيضاً:

دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي

أفادت دراسة -نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم- أن زلزالا في منطقة إندساس كاسكاديا بقوة تزيد على 8 درجات يمكن أن يسبب هبوطا مفاجئا في الأرض مقترنا بارتفاع مستويات سطح البحر، ومن شأنه أن يؤدي إلى توسيع السهول الفيضية الممتدة حتى 185 كيلومترا مربعا.

وقالت تينا دورا المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المشاركة في المخاطر الطبيعية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا "قد نواجه كارثة بحجم كارثة اليابان عام 2011 أو سومطرة عام 2004 " مشيرة إلى أن المنطقة بها نفس نوع الصدع، الذي له القدرة نفسها على إحداث زلزال هائل وتسونامي وهبوط ساحلي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4اكتشاف معدن "السيدريت" على المريخ يعيد كتابة تاريخهlist 2 of 4الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخlist 3 of 4تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائيةlist 4 of 4هل تسببت ظاهرة جوية نادرة بانهيار شبكة الكهرباء الأوروبية؟end of list

وقال دورا إن الغرق (الهبوط) المفاجئ للأرض قد يؤدي إلى تغيير دائم في المجتمعات الساحلية التي تتعرض للفيضانات أثناء المد والجزر أو العواصف، ولكنها قد تتعرض للغمر بشكل متكرر.

وتمتد منطقة إندساس كاسكاديا، حيث تغوص صفيحة من قشرة الأرض تحت أخرى، من شمال كاليفورنيا إلى جزيرة فانكوفر الكندية. وقد تراكمت فيها ضغوط على مدى قرون، ويتوقع العلماء أن تتحرر في نهاية المطاف على شكل زلزال كارثي.

ولا يستطيع العلماء تحديد موعد وقوع "الزلزال الكبير" شمال غرب المحيط الهادي. وأوضحت دورا أن آخر زلزال كبير على طول تلك المنطقة وقع في يناير/كانون الثاني 1700، وأن الأحداث الكبرى عادةً ما تفصل بينها فترات تتراوح بين 450 و500 عام، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الزلازل لا تتكرر بانتظام.

إعلان

وأضافت دورا "قد يحدث ذلك في أي وقت، ولكن ليس قبل عام 2100. نريد دراسة ذلك لأنه بحلول ذلك الوقت، من المتوقع أن يصبح ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم عن تغير المناخ مشكلة أكبر على طول كاسكاديا".

وإذا أخذنا في الاعتبار ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع، فإن خطر الفيضانات الناجم عن زلزال كبير عام 2100 قد يكون أكثر من 3 أضعاف الخطر الموجود اليوم، حسب الدراسة.

وقالت دورا إن سكان المناطق الساحلية الذين تحدثت إليهم لم يدركوا في كثير من الأحيان تماما تداعيات زلزال كبير شمال غرب المحيط الهادي، والذي قد يتسبب في حدوث تسونامي مع أمواج يصل ارتفاعها إلى نحو 12 مترا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.

ومن جهته، قال أندرو ميجز أستاذ الجيولوجيا بجامعة ولاية أوريغون إن إحدى الطرق للتحضير هي أخذ المخاطر المستقبلية في الاعتبار عند بناء البنية التحتية، وهي الطريقة التي تسمى "تخطيط المرونة".

وأضاف ميجز أنه إذا تجاهل المسؤولون والسكان في منطقة كاسكاديا التهديدات، فإن التأثير سيكون أكبر بكثير مما لو اخترتم الاعتراف بوجود تغير في مستوى سطح البحر في الخلفية وأن الخطر سيكون موجودا دائما.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير المشي السريع على ضربات القلب
  • دراسة: المشي السريع يخلصك من عدم انتظام ضربات القلب
  • مشاهد جوية توثق تقدم العمل بمشروع الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع
  • وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز
  • وضع حجر الأساس لمشروع "مرسى" لتزويد السّفن بوقود الغاز في ميناء صحار
  • شاهد.. أحدث تصوير جوي لمشروع الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع
  • اللجنة العليا لمشروع «طريقي العبور» تستعرض تنفيذ توصيات اجتماعها الثالث
  • دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي
  • قوات سجون ولاية البحر الأحمر بسجن بورتسودان تكرم المدير العام لقوات السجون
  • نائب محافظ البحر الأحمر تتابع نتائج الدراسة الذكية لإداة التعامل مع المخلفات الصلبة