«الصناعات الغذائية» تطلق برنامج البصمة الكربونية لتعزيز تنافسية المنتجات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
نظمت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، برنامج البصمة الكربونية، بمشاركة 22 متدربا من مديري سلامة الغذاء والبيئة والجودة ومشرفي الإنتاج والموارد البشرية، ومديري سلاسل التوريد بشركات الأغذية أعضاء الغرفة.
برنامج البصمة الكربونيةيأتي برنامج البصمة الكربونية تنفيذا لاستراتيجية مجلس الإدارة برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي، لتحقيق أهداف الغرفة بالعمل علي تطوير الصناعة الوطنية والارتقاء بمستوى الجودة، وتعزيز تنافسية المنتجات الغذائية وفتح أسواق جديدة.
وقالت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة، إن البرنامج هدفه رفع الوعي بأهمية خفض البصمة الكربونية في التصنيع الغذائي للامتثال للوائح والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة والمناخ، لأثر ذلك الإيجابي على تعزيز حماية صحة الانسان وتشجيع الابتكار لتحقيق الاستدامة البيئية وزيادة الصادرات، وبالتالي نمو مستدام لقطاع الصناعات الغذائية.
تطبيق الاستراتيجيات والتدابير البيئيةوأشارت إلى أن حساب البصمة الكربونية، تمكن المصانع من تطبيق الاستراتيجيات والتدابير البيئية التي من شأنها تقلل من الانبعاثات الضارة والحد من تغيرات المناخ، مثل برامج تحسين كفاءة استخدام الطاقة والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة متجددة وادارة وتدوير المخلفات، واختيار الموردين الملتزمين بالممارسات الصديقة للبيئة لتحسين استدامة سلاسل الإمداد.
الاحتياجات التدريبية للقطاع والمصانعوأكدت ريهام غازي مدير عام إدارة التدريب والتطوير بالغرفة، أن تقديم الغرفة لبرنامج البصمة الكربونية جاء متوافق مع الاحتياجات التدريبية للقطاع والمصانع ولاقى تفاعل كبير من السادة الأعضاء، مشيرة إلى استمرار الغرفة في تقديم هذا البرنامج، نظرا لأهميته في التأهيل إلى التصدير وفتح الأسواق الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج البصمة الكربونية البصمة الكربونية غرفة الصناعات الغذائية الاستدامة البيئية
إقرأ أيضاً:
أم “زومبي” تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند
يُظهر مقطع فيديو مُقلق، لحظة اعتقال أم غارقة في الدماء مُتهمة بذبح ابنها الصغير حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.
ووفق ما نشرته صحيفة “ميرور”، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً.
تفاصيل الحادثةوقعت الحادثة المروعة في 19 مارس (آذار)، في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تُعيد فيه السيدة ساريثا، ابنها إلى حضانة والده.
وبدلاً من إعادته، أقبلت على ذبحه، ثم الاتصال برقم الطوارئ للإبلاغ عن قتلها ابنها وتناولها حبوباً لقتل نفسها.
عند وصول رجال الأمن، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوح على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
ويُظهر مقطع الفيديو المروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمُصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، مُمسكة هاتفها.
ترتدي راماراغو، قميصاً أزرق منقّطاً وبنطالاً أبيض، “حافية القدمين”، تستدير وتسمح للشرطة بتقييدها بالأصفاد.
وخلال الاعتقال صرخ أحد الضباط: “يداها ملطختان بالدماء!”، قبل أن يسأل الأم: “من بالداخل أيضاً”، ليجدون ابنها مُشوّهًا داخل الغرفة مُصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.
بدورها، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، لمجلة ” القانون والجريمة ” أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: “كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته”.
بعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.