الإمارات ترسل طائرة تحمل 13 طناً من المساعدات إلى تشاد دعماً للأشقاء السودانيين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أرسلت دولة الإمارات صباح، الجمعة، طائرة مساعدات إلى جمهورية تشاد تحمل على متنها 13 طناً من الإمدادات الغذائية لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للأشقاء السودانيين اللاجئين إلى تشاد، وكذلك لدعم المجتمع المحلي، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وصرح مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية سلطان الشامسي، أن إرسال هذه الإمدادات يأتي بتوجيهات القيادة الرشيدة وضمن استجابة دولة الإمارات ومدّها يد العون لإغاثة المدنيين المتضررين في السودان ودعمها الأشقاء السودانيين اللاجئين في دول الجوار وتوفير احتياجاتهم الضرورية، والذي يأتي انسجاماً مع نهج الدولة في الوقوف إلى جانب دول العالم وشعوبها وقت الحاجة.
وأوضح أن جهود دولة الإمارات على مدار الأشهر الماضية تضمنت إرسال المساعدات الغذائية، إضافة إلى توفير الخدمات الطبية من خلال تشييد المستشفى الميداني في أمدجراس، الذي يقدم خدماته العلاجية للأشقاء السودانيين في تشاد وللمجتمع المحلي، للتخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين، حيث استقبل المستشفى منذ افتتاحه 3509 حالات مرضية.
مكتب تنسيقيكما أشار الشامسي إلى افتتاح مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية في أمدجراس، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب التشادي الصديق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير كافة أوجه الدعم الإنساني والإغاثي للمؤسسات الإنسانية الإماراتية، التي تقوم بتوفير الدعم للاجئين السودانيين في تشاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصر تُدخل 207 شاحنة تحمل المُساعدات لأهالي غزة
أدخلت مصر 207 شاحنة مساعدات من بينها 10 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبوسالم ، اليوم الثلاثاء، حتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
إيران تمد يدها للسلام مع ترامب لطي صفحة الخلاف الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزةوكانت السلطات الفلسطينية أعنلت في وقتٍ سابق ارتفاع حصيلة الشُهداء في قطاع غزة إلى 47,283 منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، وكانت النسبة الأكبر منهم من الأطفال والنساء.
وذكرت مصادر مُقربة من وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الإصابات ارتفعت ارتفعت إلى 111,472،وبالتأكيد لايزال الرقم مُرشح للزيادة مع تواصل جهود رفع الركام.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة، راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينيًا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا، عمرهم أقل من عام.
تلعب مصر دورًا محوريًا في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يعتبر معبر رفح الحدودي المنفذ الأساسي لإدخال الإمدادات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. تعمل مصر على تنسيق الجهود مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان تلبية احتياجات السكان، خاصة خلال الأزمات الإنسانية الناتجة عن التصعيد العسكري. تُرسل مصر قوافل إغاثية تضم مساعدات غذائية، أدوية، ومعدات طبية، بالإضافة إلى دعم إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، مثل المنازل والمستشفيات والمدارس. تسهم الهيئة الخيرية المصرية ومؤسسات حكومية أخرى في تجهيز وإرسال هذه القوافل بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
إلى جانب المساعدات المادية، تقوم مصر بدور رئيسي في استقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها، خاصة في شمال سيناء والقاهرة. كما تسهل عبور الفرق الطبية والمتطوعين الذين يقدمون الدعم لسكان غزة. دبلوماسيًا، تعمل مصر على تأمين فترات التهدئة وإيقاف إطلاق النار، مما يتيح المجال لتدفق المساعدات الإنسانية وتقليل معاناة المدنيين.
هذا الدور يعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، استنادًا إلى مبادئها التاريخية والقومية. كما أن جهودها تتكامل مع دورها كوسيط رئيسي في القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى تحقيق استقرار مستدام في القطاع، ما يعكس إدراكها لأهمية تخفيف معاناة سكان غزة في إطار الحفاظ على الأمن الإقليمي.