«الإصلاح والنهضة»: الدبلوماسية المصرية نموذج استثنائي لدعم الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة للشئون السياسية، بالدبلوماسية المصرية واصفًا إياها بأنها «نموذج استثنائي» لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر تسعى باستمرار إلى حماية السيادة الوطنية للدول عبر حلول دبلوماسية للأزمات، بدلاً من الدخول في صراعات تعرّض حياة الشعوب للخطر.
وأضاف «نبيل»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدبلوماسية المصرية تعتمد على ما سماه «الدبلوماسية العاقلة»، التي تجمع بين الحكمة والتهدئة من جهة، والحرص على عدم التفريط في الحقوق والأمن القومي المصري والعربي من جهة أخرى. ووصف هذا النهج بأنه «التوازن الذهبي»، الذي يحفظ حقوق الدول ويمنع اندلاع الصراعات.
تبني الحلول الدبلوماسيةوفي ختام تصريحاته، دعا نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة للشئون السياسية القوى الإقليمية والدولية إلى تبني هذا النهج الدبلوماسي، مؤكدًا أن الصراعات الحالية يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية، محذرًا من العواقب الوخيمة التي ستطال الجميع في ظل العولمة، التي تجعل الأزمات في منطقة ما تؤثر على مناطق أخرى في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الدبلوماسية المصرية السلام مصر الدبلوماسیة المصریة
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن تغير الموقف الأمريكي بخصوص عدم مطالبة سكان غزة بالرحيل يمثل انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، إذ لطالما تمسكت مصر برفض أي محاولات لفرض واقع جديد على المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
وأوضح فراج، في تصريحات صحفية، أنه منذ اندلاع الأزمة، أكدت مصر بشكل واضح وحاسم رفضها لأي حلول تقوم على التهجير القسري، سواء في فلسطين لأبناء غزة أو في أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، حيث يعتبر هذا الموقف انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات، منوها بأن مصر لعبت دورًا محوريًا في كبح محاولات التهجير القسري للسكان في غزة.
تغير الموقف الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيينأكد المستشار محمد فراج، أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم لن تجد أي دعم إقليمي أو دولي، بل ستقابل برد حاسم من القاهرة، حيث تعتبر القضية الفلسطينية جزءًا من الأمن القومي المصري، وليس مجرد ملف دبلوماسي.
وشدد على أن تغير الموقف الأمريكي يعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، مما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.
مصر والقضية الفلسطينيةأوضح مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية تتميز بالقوة والثبات، حيث تستند إلى مبادئ راسخة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، مؤكدا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الساعية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الدولة المصرية ستواصل جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما أكد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
واختتم بالتأكيد أن هذا الموقف يؤكد مرة أخرى أهمية تحقيق السلام في المنطقة، ويحتاج إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، والالتزام بدعوة الرئيس السيسي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه "لا أحد سيُجبر على مغادرة غزة"، وهو ما يبدو متناقضا مع مواقفه السابقة التي ألمح فيها إلى إمكانية تهجير سكان القطاع كجزء من تسوية سياسية.