أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان شمال العراق، الاثنين، عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من حزب العمال الكردستاني بضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة تركية.

وقال مراسل "الحرة" إن الغارة استهدفت مخيما للاجئين بقضاء مخمور، يقع بين نينوى وأربيل.

وقال الجهاز في بيان إن المسيرة استهدفت صباح الاثنين تجمعا لعناصر حزب العمال داخل مخيم مخمور.

ويضم المخيم المئات من الأسر التي نزحت من تركيا منذ سنوات طوال، وتقول أنقرة إن حزب العمال الكردستاني يتخذ من المخيم منطلقا لتدريب مقاتليه وشن هجمات داخل الأراضي التركية.

وفي 23 أغسطس الماضي، أعلن الجهاز عن مقتل 3 أشخاص بينهم مسؤول في حزب العمال الكردستاني، بعد استهداف السيارة التي تقلهم بطائرة مسيرة تركية في السليمانية.

وأفاد الجهاز في بيان، نقله مكتب قناة الحرة بأربيل، بأن "طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي استهدفت سيارة تقل مسؤولا في حزب العمال الكردستاني بالقرب من قرية تابعة لقضاء سيد صادق في السليمانية".

وأوضح المصدر ذاته، أن "الاستهداف أدى إلى مقتل المسؤول العمالي وسائقه ومرافقه واحتراق السيارة بالكامل".

وتشن تركيا منذ فترة طويلة حملة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهما كيانان تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.

وأعلنت تركيا، في أغسطس الماضي عن اتفاقية تعاون عسكري مع العراق  تتضمن إقامة مراكز تدريب وقيادة مشتركة ضد الانفصاليين الأكراد، وقالت بغداد إنها قررت حظر العمال الكردستاني كحزب.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بعد اجتماعه في أنقرة مع نظيره العراقي فؤاد حسين "سنرفع تعاوننا إلى أعلى مستوى بفضل مراكز القيادة والتدريب المشتركة المضمنة في هذه الاتفاقية".

ولحزب العمال الكردستاني قواعد خلفية في إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي والذي فيه أيضا قواعد عسكرية تركية منذ 25 عاما.

ويخوض الحزب تمردا مسلحا ضد السلطات التركية منذ عام 1984 وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصر من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين من فلول النظام

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت، بمقتل عنصر من إدارة العمليات العسكرية بعد تعرض مجموعة من العناصر لكمين شمالي محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الوكالة إلى أن الحادثة وقعت قرب قرية المختارية على الطريق الدولي "M4" حيث تعرض 3 عناصر من إدارة العمليات العسكرية لكمين نفذته "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

يأتي ذلك على وقع استمرار مساعي السلطات السورية تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد "فلول" النظام المخلوع في العديد من المناطق، بما في ذلك الساحل السوري.


والجمعة، نفذ جهاز الأمن السوري عملية أمنية في اللاذقية أسفرت عن القبض على العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا، والمتسبب في اندلاع الاحتجاجات التي فجرت الثورة السورية بداية عام 2011، بعد تعذيبه أطفالا في المحافظة الواقعة جنوب البلاد.

وقال مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي "يُعتبر نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "سانا"، أنه "تم تحويل المجرم عاطف نجيب للجهات المعنية ليصار إلى محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري".


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمال سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • مقتل 15 أوكرانيا في هجوم روسي بالمسيرات الروسية
  • مظاهرات بساحة الأمويين تطالب بطرد قسد وحزب العمال الكردستاني من سوريا (شاهد)
  • تركيا تعلن القضاء على 57 من العمال الكردستاني خلال أسبوع
  • تركيا.. تجاوز حد الجوع الحد الأدنى للأجور في الشهر الأول من العام الجديد
  • مقتل وإصابة 3 عسكريين بيد موالين للأسد في سوريا
  • مقتل عنصر من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين من فلول النظام
  • لبنان.. قتيلان و10 جرحى بغارة إسرائيلية في «البقاع»
  • شركة تجسس إسرائيلية تخترق واتساب..! 
  • الدفاع التركية تعلن قتل 13 مسلحا من حزب العمال شمال العراق وسوريا
  • شهيدان و10 مصابين في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني