كيف تتعامل هاريس مع هويتها العرقية وجنسها خلال حملتها؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تتبع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، في حملتها الانتخابية نهجاً يركز على "إبراز قيمها" الشخصية، مع الابتعاد عن التطرق المباشر لهويتها العرقية أو جنسها.
وبحسب تقرير لموقع "أكسيوس"، ذكر فيه أن هاريس ركزت على قيمها الشخصية والسياسية عندما أتيحت لها فرصة مناقشة جوانب من هويتها خلال المناظرة الرئاسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والذي وجهت له انتقادات لإدلائه بـ"تصريحات مثيرة للانقسام" واتهمته بأن لديه "تاريخاً من العنصرية".
Inside Harris' strategy for shaping her personal story https://t.co/kIWGKAgObE
— Axios (@axios) September 15, 2024 أحدث مثالوبحسب الموقع تعتبر طريقة هاريس "أحدث مثال" على كيفية تعامل هاريس التي يمكن أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، مع مثل هذه الأسئلة عادة، إذ تتجاوزها وتحول الموضوع نحو خططها السياسية أو انتقاد خصمها اللدود دونالد ترامب.
واعتبر المصدر، أن هذه الاستراتيجية تختلف عن طريقة تعامل مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، هيلاري كلينتون، مع هذا النوع من الأسئلة، قبل 8 سنوات حيث اعتمدت حملة كلينتون في انتخابات 2016، على الطبيعة التاريخية لترشيحها وذلك بتركيزها على أنها ستكون أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، في وقت مبكر وبشكل متكرر خلال السباق الرئاسي الذي خسرته أمام ترامب.
واعتبر الموقع، أن هاريس التي تعد أيضاً أول امرأة سوداء من أصول آسيوية في البيت الأبيض، لا تتحدث عن ذلك كثيراً خلال مقابلتها وتجمعاتها.
تقول محللة استطلاعات رأي من الحزب الديمقراطي سيليندا ليك، والتي عملت في حملة الرئيس الحالي جو بايدن عام 2020: "في الأوقات السيئة، لا يساعد أن تشير إلى نفسك على أنك الأول، لأن الناس يعتقدون أن ذلك يجعلك خياراً أكثر خطورة".
Harris has faced identity questions before. In 2019, she addressed them with Uncle Luke, emphasizing that while asking voters to imagine the unprecedented, she's committed to making it a reality. pic.twitter.com/mXpsWGD1Rh
— NowThis Impact (@nowthisimpact) September 15, 2024 استمالة الناخبينبدورها، تقول المديرة المساعدة لمركز النساء الأمريكيات والسياسة لجين سينزداك، إن استراتيجية هاريس تطمح جزئياً إلى استمالة الناخبين المترددين، الذين يهتمون بالمواقف السياسية أو كيف يشعرون أن المرشح سيساعدهم.. بالإشارة إلى أن الجزء المتعلق بالهوية لا يهمهم".
وعندما طُلب منها خلال المناظرة الرد على تعليقات الرئيس السابق ترامب في أواخر يوليو (تمّوز) التي ادعى فيها بأن هاريس "كانت هندية منذ البداية وفجأة تحولت وأصبحت سوداء" من أجل غايات سياسية، تفادت نائب الرئيس الرد المباشر مرة أخرى وراوغت ودارت الانتقاد مجدداً إلى ترامب وسلطت عليه الأضواء.
وقالت: "إنها مأساة أن لدينا شخصاً يريد أن يكون رئيساً حاول باستمرار، على مدار مسيرته المهنية، استخدام العرق لتقسيم الشعب الأمريكي".
وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين منقسمون بشأن التأثير الذي ربما يحدثه عرق هاريس وجنسها على نتائج الانتخابات.
Harris is promoting her resume and her goals rather than race as she courts Black voters (from @AP) https://t.co/QInp2lc4w6
— Hard Copy Politics (@politicswatch15) September 14, 2024 ضارة نافعة!وجد استطلاع لمركز "بيو للأبحاث"، هذا الشهر، أن حوالي 40% من الناخبين قالوا إن عرق هاريس وجنسها سيساعدانها في على الفوز في انتخابات نوفمبر(تشرين الثاني).
وأورد الاستطلاع، أن 19% اعتقدوا أن عرقها سيضر بحظوظها، بينما قال 30% إن جنسها سيؤثر على ذلك.
وبحسب "أكسيوس"، حث مستشارو ترامب، الرئيس السابق على تجنب شن هجمات قائمة على الهوية والجنس ضد هاريس في محاولة لتجنب تنفير الناخبات، التي تتمتع هاريس بالفعل بميزة واضحة بينهن وتفوق بحصتها على نصيب خصمها ترامب.
في المقابل، يأمل داعمو هاريس أن تسلط مثل هذه التعليقات من ترامب الضوء على الجوانب المثيرة للانقسام في ترشيحه والتي يمكن أن تنفر الناخبين المتأرجحين والمعتدلين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية استطلاعات استراتيجية استخدام العرق انتخابات الاستطلاع هاريس هاريس ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
مجلس المفوضية يعقد اجتماعاً لمتابعة عملية «تسجيل الناخبين»
عقد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، اجتماعًا موسعًا بحضور عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية وفريق الدعم الدولي، لمتابعة سير عملية تسجيل الناخبين، ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية- 2025).
وتم خلال الاجتماع، “التركيز على التقييم المستمر لمرحلة التسجيل في سجل الناخبين”، كما تم “استعراض التحديات التي واجهت الناخبين في التسجيل، وناقش الحاضرون الحلول التقنية والإدارية المناسبة للتغلب عليها. كما تم التأكيد على أهمية الشفافية في التعامل مع الناخبين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لضمان سير العملية بشكل صحيح”.
ووفق ما نشرت المفوضية، “تم التطرق إلى المرحلة القادمة في العملية الانتخابية، والمتمثلة في مرحلة توزيع (بطاقة الناخب)، وجرى النقاش حول الآليات المقترحة لتنظيم هذه المرحلة وضمان وصول البطاقات إلى الناخبين في الوقت المحدد”.
وشدد الدكتور السايح، “على أهمية معالجة التحديات والعراقيل التي تواجه سير هذه المرحلة لضمان تسهيل الإجراءات الانتخابية وضمان حقوق جميع المواطنين في التسجيل”، مشيراً “إلى ضرورة التنسيق بين الإدارات لضمان تحقيق الجدول الزمني المحدد دون تأخير”.
وأكد الدكتور السايح، “أن هذه المرحلة تمثل خطوة حاسمة في التحضير لانتخابات المجالس البلدية، مشيرًا إلى ضرورة جاهزية المفوضية لضمان سير هذه المرحلة بكفاءة وفاعلية”.
يذكر أن “هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها المفوضية، والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين جميع الإدارات وضمان الجاهزية الفنية والإدارية لكافة مراحل العملية الانتخابية، بما يضمن تحقيق أقصى مستويات الشفافية والنزاهة”.