القائمة الكاملة لجوائز ختام ملتقى "ميدفست – مصر".. صور
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اختتمت فعاليات الدورة السادسة من ملتقى «ميدفست – مصر» والتي استمرت على مدار أربعة أيام متواصلة، شهدت عرض العديد من الأفلام المصرية والأجنبية التي ناقشت الموضوع الأساسي لدورته هذا العام "العلاقات" بالإضافة إلى عقد العديد من الحلقات النقاشية والماستر كلاس في لقاءات مشتركة بين النجوم وصناع السينما والأطباء النفسيين.
وبدأت فعاليات حفل الختام بمراسم السجادة الحمراء والتي شهدت حضور عدد كبير من صناع السينما منهم: الفنان رمزي لينر، المخرج هاني خليفة، المخرج أمجد أبو العلا، الدكتورة ميرفت أبو عوف مدير القسم الإعلامي بالجامعة الأمريكية، المخرج ناجي إسماعيل، الدكتور نبيل القط، سارة بسادة، المنتج صفي الدين محمود، المنتج تيمور تيمور، السيناريست سمر طاهر وآخرون.
وبدأ الحفل، بعرض أغنية الفنان هاني عادل التي قدمها خصيصا للمهرجان، وتغنى بها في حفل الافتتاح، حيث تتحدث عن الأفلام والمشاعر التي تتولد لدى الجمهور عند مشاهدة حكايات مختلفة على الشاشة، وهي من كلمات آمار مصطفى، ثم صعدت المنتجة آية دوارة المدير التنفيذي لورشة سرد، وأحد الداعمين لملتقى «ميدفست- مصر» منذ أربع سنوات حيث عملت معهم في أكثر مجال، حيث أثنت على المجهود الذي يشهده الملتقى من عام إلى آخر موضحة أن هذه الدورة شهدت توسع كبير في جوائزه بصورة أكبر من السنوات الماضية لتصل إلى عشرة جوائز.
وفي كلمة مينا النجار مؤسس ملتقي «ميدفست – مصر»، أعرب فيها عن سعادته بالدورة السادسة من الملتقى والتي نجحت خلال أربعة أيام في تقديم العديد من الجلسات النقاشية والماستر كلاس بخلاف عروض الأفلام التي شهدت حضورا كبيرا، وقال: لا يوجد فرحة تضاهي أن تشاهد قاعة السينما ويخرج الجمهور منها يبدي رأيه فيما شاهده، والحقيقة أن تواجد الجمهور في المهرجان كان أهم ما نفكر به في المهرجان هذا العام.
واضاف: وأكثر ما أسعدني في هذه الدورة أننا
قدمنا حلقات نقاشية للأطباء شاهدوا فيها الفنون من وجهة نظر مختلفة لأنهم كانوا يشعروا أنهم بعاد عن الفن ولهذا كان من المهم أن نجتمع ونتناقش سويا، وأود أن أوجه الشكر لكل صناع الأفلام المشاركة لأن كل منها فتح أفق أكبر للنقاش وبعث بأفكار جديدة.
ووجه النجار الشكر لكل الداعمين للملتقى، وتحديدا إلى السفارة البريطانية التي ساهمت معه في إقامة نوادي سينما بالمحافظات موضحا أنه أصبح هناك ستة نوادي للملتقى بالمحافظات بخلاف العروض الأونلاين.
كما وجه الشكر إلى الدكتور خالد علي المنسق الدولي لملتقى ميدفست، وإلى كاترين بانوب
المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لملتقى ميدفست مصر، وإلى فريق البرمجة والميديا.
أولا: مسابقة من النص إلى الشاشة، حيث صعد أعضاء لجنة التحكيم على المسرح وهم: المخرج أمجد أبو العلا، المنتج صفي الدين محمود، حنين شاهين مسئولة برنامج " لها ومعها " من السفارة البريطانية ليعلنوا عن نتائج المسابقة، مؤكدين أن هناك جهد كبير بذل في اختيار المشروعات التي أشرف عليها المخرج أيمن الأمير، وانه من بين ستة مشاريع، قرروا التوسع في الجائزة هذا العام ليكون عددها ٣ ثلاثة جوائز، حيث سيمنح اثنان منهم جائزة مالية كبرى نظرا لجاهزية أعمالهم للتصوير أما الجائزة الثالثة فقد تم استحداثها وسيتم منحها من أجل تطوير السيناريو.
والجوائز هي:
٢٥٠ ألف جنيه مصري لدعم إنتاج فيلمي "أصفر" ل شروق هلال، وكذلك فيلم "فين قلبي يا ناس" ل سارة مراد.
٥٠ ألف جنيه مصري لتطوير ودعم السيناريو، فاز بها فيلم "كشف مستعجل" ل هيلينا سعدالله.
ثانيا: الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية
بلغ عددها ١٧ فيلما، وترأس لجنة التحكيم المخرج هاني خليفة الذي وجه الشكر لإدارة الملتقى على توفير فرصة له لمشاهدة أفلام قصيرة جيدة الصنع، مؤكدا أنه في كل عام يشعر أن الملتقى يعمل بجدية من أجل نشر الوعي والثقافة.
وشارك في عضوية اللجنة كلا من: المخرج السويسري المصري كريستوف صابر، المنتج الأردني بسام الأسعد، في حين اعتذرت عن حضور حفل الختام كلا من المخرجة نادين خان، الدكتورة الكاتبة هنا أبو الغار أستاذة طب الأطفال.
وتضمنت جوائز المسابقة ما يلي:جائزة الجمهور، فاز بها فيلم "بتتذكري" للمخرجة داليا نيمليش وتسلمها المنتج محمد تيمور.
جائزة أفضل فيلم مصري بقمية عشرين ألف جنيه، فاز بها فيلم "ماما" للمخرج ناجي إسماعيل.
أما جائزة أفضل فيلم ذهبت للنرويجي "لاشى ينتهي تماما" وتسلمها المخرج أحمد نبيل.
في حين ذهبت جائزة أفضل مخرج صاعد، والتي يفوز صاحبها برحلة إلى مهرجان كلريمنت فيران للأفلام القصيرة، وفازت بها المخرجة ملك الصياد.
وفي مسابقة التصوير فوتوغرافي التي أقيمت بالتعاون مع منصة فلوج، كشف رئيس لجنة التحكيم خالد طاهر أن المسابقة التي شارك في عضويتها كل من أمينة قدوس، محمد مهدي، شارك بها ٦٠٠ فرد اختير من أعمالهم ٣٠ عملا ل ٢٧ مصور، بالإضافة إلى ٤٨ مشروع تم تصفيتهم إلى ستة فقط.
وفاز في فرع الصورة الفردية كلا من أحمد الخواجة، أحمد عادل، أما فيما يتعلق بالمشروعات التي تحكي قصة معينة عبر سلسلة من الصور المعبرة، فاز أحمد جاد عن مشروعه الذي يرصد فكرة علاقة الغياب والحضور في العلاقات الإنسانية.
وقد شهد ملتقى «ميدفست – مصر» خلال دورته السادسة تكريم لكل من الفنانة صبا مبارك والدكتور روبرت إبرامز لإسهاماتهما في السينما والصحة وذلك خلال حفل الافتتاح الذي انطلق يوم الخميس الماضي بالجامعة الامريكية.
وعلى مدار أيام الملتقى، عرض العديد من الأفلام التي تضمنت الحديث عن فكرة العلاقات الإنسانية كما هو شعار دورته، من خلال أربعة برامج أساسية ضمن المسابقة الرسمية للملتقى وهي: برنامج "صورة العيلة" وعرض من خلاله أفلام: رفقاء سكن (روائي - مصري)، كل شيء سيكون على مايرام (روائي – كندا)، طوال الليل (روائي – المملكة المتحدة)، قلت لك (تسجيلي – أمريكي، مصري).
وضمن برنامج "صورتي أنا وأنت" تم عرض أربعة أفلام: اليوم الذي رأيتك فيه (مصر)، أسبوع ويومين (مصر)، Ghost Gear (استراليا)، بتتذكري (لبنان)، ايميلي (أمريكا).
وفي برنامج "برواز فاضي" عرضت أفلام: أبي لم يمت بعد (مصر)، زي الشمس (مصر)، ماما (مصر)، 9 متر (الدنمارك).
أما برنامج "برواز مكسور" تضمن أفلام: ليس في الثمانينات (ألمانيا)، أحمر (مصر)، عضلة (أمريكا)، لاشئ ينتهي تماما (النرويج).
كما تضمن برنامج الملتقى هذا العام، عقد العديد من الحلقات النقاشية والماستر كلاس التي ناقشت فكرة "العلاقت الإنسانية" في مفاهيم مختلفة حيث أقيمت حلقة بودكاست لايف عن العلاقة بين السينما وعلم النفس من خلال مناقشة لفيلم "حرب الفراولة" بالإضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان "حوارات عائلية" حول التحديات والمشاكل المختلفة التي تواجه العائلات وكيفية تحسين الفهم والتواصل داخلها، كما أقيمت جلسة "مودة مع باثفيندر" لمنح تأهيل نفسي للمقبلين على الزواج من أجل تشكيل أسرة ناجحة.
وعلى هامش الملتقى أيضًا، عقدت جلسة لمناقشة مفهوم الرعاية الصحية الإنسانية مع التقدم بالعمر في الأفلام"، وآخرى لاكتشاف الرعاية الصحية من منظور الأفلام بالإضافة إلى ورشة تفاعلية لطلاب كلية الطب لتعليم كيفية مراعاة المشاعر المختلفة للحالات التي يقابلونها والفرق بين الأجيال المختلفة عن طريق السينما.
وقدم ملتقى «ميدفست – مصر» خلال دورته السادسة، ماستركلاس مع المخرج السويسري المصري كريستوف صابر حول عملية صناعة الأفلام التسجيلية والروائية، وآخر مع مبرمجة الأفلام الفرنسية سولونج بوليه بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي حول دور المهرجانات في تعزيز التواصل بين الثقافات وبناء قاعدة جماهيرية متفاعلة بالإضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان "المزيكا والصوت والسينما" في محاولة لاستكشاف العلاقة بين الصوت والموسيقى والصمت والسينما، وجلسة آخرى بعنوان "علاقات ولاّ استعباط" حول العلاقات الصحية في حياتنا ومحاولة رسم خط فاصل بينها وبين العلاقات الغير محددة.
وفي تجربة تفاعلية جديدة مع الجمهور، قدم الملتقى "دور الـ 16" لاختيار أجمد فيلم عن العلاقات والتي فاز بها فيلم "سهر الليالي" بعد منافسة مع 16 فيلمًا آخرين.
ملتقى ميدفست مصرالجدير بالذكر أن ملتقى ميدفست- مصر هو أول ملتقى سينمائي للأفلام القصيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأسس في عام 2017، يستكشف المهرجان التداخل بين السينما والصحة، حيث يستخدم الأفلام السينمائية كوسيط ووسيلة لرفع الوعي بالقضايا الصحية الهامة.
يقام المهرجان في الفترة من 12 لـ 15 سبتمبر الجاري في الجامعة الأمريكية، يجمع الملتقى عشاق السينما من صناع الأفلام والأطباء، ويهدف إلى مشاركة القصص الإنسانية مع الجمهور والطلاب والفنانين وصناع الأفلام والأطباء وخاصة الأطباء النفسيون، من خلال ورش عمل مختلفة، وحلقات نقاشية وعروض أفلام تعمل على مناقشات موضوعات غير مقبولة مجتمعيا بإرساء دعائم نهج أكثر قبولا للجمهور العام في جميع أنحاء مصر والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفلام المصرية هاني خليفة أمجد أبو العلا مينا النجار الجوائز جوائز المسابقة ملتقى میدفست بالإضافة إلى العدید من هذا العام من خلال
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.