بدأت عملى فى مهنة البحث عن المتاعب، عام 2004 كمحرر مسئول عن تغطية أخبار مديرية أمن الجيزة، وأعتبر هذه الفترة عصرًا ذهبيًا لتداول المعلومات، بين المصادر المختلفة للمعلومات والصحفى، الذى دائما ما يدفعه شغفه للبحث فى الكواليس وكشف الحقائق، تداولت مع المصادر الأمنية عشرات بل مئات المعلومات، وكنت أحملها بكل أمانة بدون تحريف للقارئ، وهو الحكم والفيصل دائما فى كل واقعة وقصة، واستمر الحال حتى بداية 2011، نتبادل المعلومات ونستعرضها ليستمتع القارئ بالغوص فى تفاصيل الحوادث المختلفة والتى كان لها جمهور مميز وكبير.
ومع بداية 2011 اختلفت الموازين، وأصبح تداول المعلومات عبارة مطاطة، نتغنى بها فى المجالس كموضوع رنان قابل للنقاش فى كل وقت، ولكن دون تحرك فعلى على أرض الواقع، وهنا أرصد بعض مخاطر عدم صدور قانون تداول المعلومات حتى الآن:
«فتح الباب على مصراعيه للدخلاء على المعلومة بنشر الشائعات – تزييف الحقائق – وضع الجانى محل المجنى عليه والعكس – المغالطة والتدليس وإثارة الجدل فى كافة قضايا الرأى العام».. نكتفى بهذا القدر من المخاطر، ونترك الأمر لأصحاب الأمر لتدارك الموقف قبل أن يزداد انفلات المعلومات أكثر وأكثر.
رسالتى لكل المصادر المعلوماتية المختلفة: لا يمكن استبدال الإعلام بمنصات السوشيال ميديا، والبلوجر خاصة فى القضايا الشائكة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة تداول المعلومات الشائعات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر.
وأضاف الرئيس السيسي خلال اجتماعه بعدد من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة: «زي ما أنتوا شايفين المنطقة مضطربة جدًا، وبتمر بأحداث صعبة، ومصر هي عنصر الاستقرار المهم على مدى السنيين اللي فاتت وإن شاء الله السنيين القادمة، من خلال سياسة متوازنة تتسم بالاعتدال والصبر فى مواجهة الأحداث التي تتم والتطورات التي تتم».
وتابع: «زي ما أنتوا شايفين على الاتجاهات الثلاثة الغربية والجنوبية وحتى الشرقية أو الشمال الشرقي زي ما احنا دايمًا بنتكلم عليه، لكن إدارتنا المتزنة ساهمت مساهمة كبيرة جدًا فى الحفاظ على الاستقرار، ودا مش كلامي بالمناسبة ومش كلام معنوي، دا كلام من الدنيا كلها دلوقتي، الدنيا كلها دلوقتي عارفة إن مصر بتوازنها واستقرارها، رغم الظروف الصعبة اللى بتمر بيها المنطقة، مصر عامل ثقل كبير جدًا فى هذا الاستقرار».
وأكمل: «فى كل مؤتمر كنا بنجيب نسبة من القادة فى الرُتب المتوسطة اللى بيبقوا الأمل والمستقبل القادم إن شاء الله لبلدنا، واحنا موجودين معانا النهاردة أتصور نسبة أنا قولت تبقي كبيرة شوية عشان نتكلم مع بعض وعشان أسمع منهم وجهة نظرهم ورؤويتهم فى الأحداث اللى بتمر».
وقال: «ولأننا كعسكريين، الناس متصورة أننا فقط مهتمين بالتدريب وقدراتنا العسكرية، وهو صحيح وهو المهمة الأساسية للقوات المسلحة، إنما مش معناه أننا فى معزل عما يدور حولنا سواء كان فى الداخل أو فى الخارج».
وأكمل: «كانت دايما القوات المسلحة بهذا التوازن الكبير اللى بتحققه فى إدارتها لأمورها وفهمها للواقع السياسي والأمني سواء كان داخل الدولة أو خارجها، كانت بتبقي هي عامل الاستقرار المهم».
وتابع: «السادة قادة الفرق الموجودين معنا وقادة الألوية، بلغوا تحياتي وسلامي، ومن خلال كلمتي تصل الى أبنائنا وبقولهم خلوا بالكم، دايمًا مستمرين فى العمل والتدريب والاستعداد للحفاظ على كفاءتكم وجاهزيتكم لأن أمن مصر وسلامتها أمانة فى رقبتنا كلنا، وطبعا فى رقبتكم أنتم كخط المواجهة الأول، ربنا يا رب يحفظنا ويحفظكم من كل شر وسوء».
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.