الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مرداوي: تصاعد جرائم المستوطنين بالضفة يستدعي مزيدًا من العمل المقاوم
إسطنبول - صفا قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن تصاعد هجمات المستوطنين، والتي كان آخرها الاعتداء الشرس على مدرسة عرب الكعابنة في المعرجات قرب أريحا، وما سبقه من عمليات حرق وتنكيل وتخريب للممتلكات في محافظات بالضفة الغربية المحتلة، هو نتيجة النهج الاستئصالي الذي تتبناه حكومة الاحتلال المتطرفة وتشجع على تنفيذه بحق أرضنا وشعبنا. وأكد مرداوي، في تصريح صحفي، يوم الاثنين، أن الهجوم على المدرسة ومن قبلها العديد من المرافق المدنية وممتلكات المواطنين، هي محاولة بائسة لترهيب المواطنين ودفعهم نحو ما يتمناه الاحتلال من تهويد الضفة وتهجير أهلها منها. وشدد على أن كل تلك الممارسات الفاشية لن تفلح في دفع شعبنا للتنازل أو التزحزح عن أرضه وحقوقه، بل ستكون وقودًا لمزيد من الصمود والتحدي، والثبات على خيار المواجهة مهما كانت التضحيات. ودعا مرداوي أبناء شعبنا وفصائله في كافة محافظات الضفة ليكونوا صفًا واحدًا في ظل هذه الهجمة الشرسة، وأن يواصلوا كل جهد لردع المستوطنين وصد اعتداءاتهم الإرهابية. وأكد أن خيار المقاومة هو الكفيل والضامن الوحيد للخلاص من الاحتلال واستعادة الحقوق.