«مبروك يا ابن المحظوظة».. كيف احتفى نجوم الفن بخطوبة منة القيعي؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حالة من السعادة تعيشها الشاعرة منة القيعي، ابنة مدير التعاقدات السابق بالنادي الأهلي عدلي القيعي، بعد إعلان خطبتها من صانع المحتوى يوسف حشيش، في جو أسري، خلال الساعات الماضية، ما جعل اسمهما يتصدر محركات البحث، بعد ارتباطهما الرسمي.
«مبروك يا ابن المحظوظة» على نغمات الأغنية التي قامت منة القيعي بكتابة كلماتها للفنان أحمد سعد، احتفت الأخيرة بخطبتها على يوسف حشيش، بوضع صور من قراءة الفاتحة عبر خاصية «ستوري» على «إنستجرام».
وهنأ نجوم الفن الشاعرة الغنائية عبر حسابها، حيث كتب الفنان شيكو: «مبروك يا مونز»، بينما علقت أسما شريف منير: «ده خبر في منتهى اللذاذة بجد، مبروك جدًا»، بينما هنأتها الفنانة داليا شوقي بجملة: «يا حبايبي ربنا يسعدكم يا رب»، فيما وضعت المطربة كارمن سليمان صورة لهما معلقة: «ألف مبروك يا حبيبة قلبي ربنا يسعدكم يا رب».
وأعادت منة القيعي نشر صور احتفالات صديقاتها بخطبتها على صانع المحتوى يوسف حشيش، والذي أعلن خطبتهما عبر حسابه على «إنستجرام» بجملة: «وطنط تبقى حماتي».
وتعد منة القيعي واحدة من أبرز الشاعرات خلال السنوات الأخيرة، حيث كتبت العديد من أشهر الأغنيات على رأسها أغنية الغزالة رايقة في فيلم «من أجل زيكو»، و«سايرينا يا دنيا» و«مبروك يا ابن المحظوظة» و«اختياراتي» للفنان أحمد سعد، فضلا عن تتر مسلسل «اللعبة» للثنائي شيكو وهشام ماجد، وتتر مسلسل «الزوجة 18» للفنان حسن الرداد.
منة القيعي هي نجلة مدير التعاقدات السابق بالنادي الأهلي عدلي القيعي، وتبلغ من العمر 31 عاما، وهي خريجة الجامعة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منة القيعي يوسف حشيش مبروک یا ابن المحظوظة منة القیعی
إقرأ أيضاً:
«الويلية» الإماراتي.. فن الشجن والعاطفة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر عن مركز أبوظبي للغة العربية كتاب «فن الويلية- الدان: جمالياته، أشعاره، أداؤه»، للدكتور حمد بن صراي، الذي يرى أنه «لم يعد الاهتمام بتراث الإمارات بسبب كونه جزءاً من الهوية الوطنية فحسب، بل على اعتباره عامل وحدة بين أفراد المجتمع الواحد، وامتداد السلف في الخلف».
وبهذه الكلمات بدأ المؤلف كتابه عن فن من الفنون الشعبية الإماراتية وهو فن الويلية الدان، مؤكداً أهمية التراث والدور الاجتماعي له، وضرورة الحفاظ على تراث الأجداد والآباء التي لا تزال آثاره باقية أمام الأعين، وضرورة توثيق التراث قبل أن يتلاشى.
وحدد المؤلف أهداف مشروعه في توثيق فن الويلية أو الدان ومنها: توثيق جهود الآباء وحفظها في ميدان الفنون الشعبية، والتعرف على أداء فن الويلية، والتعرف على الطرايق والأشعار الخاصة بهذا الفن، وتوثيق السنع والمذهب والأصول التي يقوم عليه فن الويلية، وتوثيق أسماء الأبوة الذين ارتبطوا بفن الويلية، والتوثيق الميداني لفن الويلية من خلال اللقاءات والمقابلات مع المؤدين الكبار.
والدان كلمة عامة شائعة من الدندنة بكل ما فيها من شجن، وهي من ألفاظ الترنم تستخدم في ضبط النغم قبل بدء أداء الشلة، وهي كأنها مناداة باللحن، ودخول إلى أداء الفن. أما الويلية: فهي الفن الأصلي، وهو المعتمد، ويعتقد البعض أن اللفظ جاء من الويل والحزن، وقد تختلف التسميات باختلاف المواقع الجغرافية التي يعرف فيها هذا النمط. ويمارس فن الويلية (الدان) منذ القدم وربما سبق غيره من الفنون الشعبية، وله شعبية كبيرة، ويغلب على أشعاره الشجن والعاطفة والوجد، وهي عميقة وتلامس القلب.
ويعتبر فن الويلية فناً برياً لا بحرياً، وهو من الرقصات الاحتفالية التي لعبت أدواراً جلية في الأعراس والمناسبات وغيرها. ويعتبر الفنان محمد الهفيت أو (العور) أبو الدان الأكبر. وقد ورث الفن من آبائه الأولين، وكان الكل يصغى إليه، وينجذب لصوته، حتى يقال إن الطير يقف يستمع لهذا اللحن الشجي، وهناك الفنان حسن بن محمد الوصلة بإمارة رأس الخيمة. كما كان لفن الويلية (الدان) حضور قوي في إمارة أبوظبي مع اختلافات في طريقة الأداء، والدق، واللحن.
وعن حالة فن الويلية في العصر الراهن، يذكر المؤلف أن فن الويلية يكاد يتلاشى بسبب قلة مؤديه، ويكاد يندثر لقلة التسجيل والتوثيق. ثم عرض المؤلف للمقابلات التفصيلية مع رواد فن الويلية بشكل مفصل، وعرض لحكاياتهم وذكرياتهم مع هذا الفن، وأصوله وطرق الأداء المتنوعة في كل المناطق، ودور كل فرد في الفرقة أثناء الأداء، وقوانين الويلية.
ويعد هذا الكتاب مرجعاً قيماً وشاملاً لفن الويلية (الدان)، وهو فن شعبي كان معروفاً في الإمارات منذ زمن بعيد، وهذا الكتاب يستعرض تاريخ هذا الفن وطريقة الأداء وأشهر الشعراء والفرق. كما يعد رسالة ودعوة للاهتمام بهذا الفن وتوثيقه وحفظه ودعم القائمين عليه، وتقديمه للأجيال القادمة كمعبر عن الهوية الإماراتية، لما فيه من قيم وأخلاقيات تعبر عن المجتمع الإماراتي وحضارته.