«الرابطة العالمية للأنساب» تكرم شيخ مشايخ الطرق الصوفية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كرمت الرابطة العالمية العلمية للأنساب الهاشمية، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادي القصبي، شخصية العام في حفل مهرجان صلة 18؛ تقديرا لجهوده في إعلاء قيم التصوف والتسامح وتقديم مفاهيم الاعتدال الوسطى للإسلام ومفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد ونقيب السادة الأشراف السيد محمود الشريف والدكتور محمد أبو هاشم وذلك بحضور رئيس وأعضاء الرابطة.
وقال رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إنه «مِمَّا لَا شَكٍّ فِيهِ أَنَّنَا نَعِيشَ فِي هَذِهِ الأَيام أعظم نعمة وأعظم عطية أنعم الله تعالى بِهَا عَلَى عِبَادِهِ وَهِيَ نِعْمَةُ مِيلادِ سَيدْنَا مُحَمَّدِ رَسُولِ اللهِ، هَذَا الميلاد الذي كَانَ ميلاد امةٍ بأسرها، وَمَنبَعَ نُورٍ يُشِعُ لِلْعَالَمِينَ ضياء ومحبة، وسلم وسلام، وأمن وأمان، ورضى واطمئنان».
وأضاف أن يوم المولد النبوي يوم عظيم يوم من أيام الله تعالى التي قال الله عنها في كتابه الكريم «وذكرهم بأيام الله»، متابعا: «لو لم يكن رسول الله لما كان عيد، ولا تشريع، ولا صيام ولا قيام، كُلُّ هَذَا كَان ببركة الحبيب المصطفى، فقد أرسل الله رَسُولَهُ الأمين الرؤوف الرحيم، سيد ولد أ آدم أجمعين، اختاره ربه للنبوة واجتباه واصطفاه، فقال سبحانه في ذلك لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي الطرق الصوفية عبدالهادي القصبي
إقرأ أيضاً:
تعزيز الاقتصاد الطبي.. «الأعلى للبحوث الطبية» يناقش تحديات وفرص تطوير الدراسات الإكلينيكية بمصر
عقد المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اجتماعًا لمناقشة تطوير اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر.
جاء ذلك بحضور ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ومجموعة "فارما جروب"، وخبراء في مجال المعامل الطبية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية.
وأوضح الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، أن الاجتماع تناول استعراض أهم التحديات الراهنة التي تواجه البحوث الطبية الإكلينيكية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز دور مصر في هذا المجال الحيوي.
المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبيةوأشار "وديع" إلى أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة أهم المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبية الإكلينيكية، والتي تشمل توافر قواعد بيانات للمواقع البحثية، ووجود كوادر بشرية مؤهلة ومدربة.
وأشاد "وديع" بالكفاءات المصرية في مجال البحوث الطبية، مؤكدًا أن مصر تمتلك فرقًا بحثية قادرة على المنافسة عالميًا، مشددًا على أهمية تقديم التسهيلات التنظيمية، وتسريع الإجراءات لتسجيل مواقع إجراء البحوث واللجان المؤسسية، مما يسهم في تسريع وتسهيل الموافقات على الدراسات الإكلينيكية في مصر.
وأكد "وديع" أن المجلس سيضع سياسات وخططًا واضحة لتحسين اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية، بما يضمن نمو هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للبحوث الطبية الإكلينيكية.
ومن جانبه، أشار الدكتور تامر حفناوي، الأمين العام للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، إلى أن التشريعات والإجراءات التنظيمية الحالية ساهمت في تحسين بيئة البحث الطبي الإكلينيكي، لافتًا إلى أن هناك بعض التحديات التي ما زالت قائمة، ولابد من سرعة التغلب عليها.
وفي إطار مخرجات الاجتماع، أصدر الدكتور شريف وديع قرارًا بتشكيل لجنة تابعة للمجلس، برئاسة لواء طبيب طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية وعضو المجلس الأعلى، وعضوية كل من: الدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، والدكتورة عزة صالح، والدكتورة وفاء عبد العال، أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين في اقتصاديات الصحة، وذلك للعمل على تطوير واعتماد المعامل المصرية كمعمل مركزي رئيسي للبحوث الطبية الإكلينيكية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بحث سبل الاعتماد الدولي، وعقد شراكات مع معامل دولية لتعزيز إمكانيات البحث الطبي الإكلينيكي في مصر.