رئيس جامعة القاهرة يفتتح معملي الذكاء الاصطناعي والروبوتات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، يرافقه الدكتور رضا عبد الوهاب الخريبي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي معملي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وإنترنت الأشياء بحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام والأساتذة.
ويأتي افتتاح معملي الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء، في إطار اهتمام إدارة الجامعة بتطوير المعامل والمراكز البحثية ورفع كفاءتها، وتوفير كافة الاحتياجات والإمكانات اللازمة لدعمها، ومواكبة المستجدات العالمية.
وخلال الافتتاح، استمع رئيس جامعة القاهرة، إلى شرح مفصل من عميد الكلية وفريق العمل، حول معمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات ومحتوياته التي تضم الروبوتات الذكية، ومنها روبوت أداء الخدمات وروبوت التعرف على الصوت والصورة، وكذلك روبوت السيارة ذاتية القيادة، وكلها لتعميق مفهوم وتطبيقات الصورة الصناعية الرابعة.
https://youtu.be/hOLF-4sMAh4?si=Esyd0Qmjj5SumHGw
كما اطلع رئيس الجامعة، على محتويات معمل إنترنت الأشياء والذي يضم وحدة أساسيات إنترنت الأشياء، وتطبيقات إنترنت الأشياء في المنزل الذكي، وكذلك إنترنت الأشياء في الرعاية الصحية.
وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بمعامل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والتي تعد بيئة مشجعة للابتكار يتفاعل من خلالها الطلاب مع التطبيقات التكنولوجية المعاصرة.
وكان الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، قد اجتمع على هامش افتتاح هذه المعامل مع الدكتور رضا عبد الوهاب عميد الكلية، وفي حضور الدكتور عصام أمين عميد كلية الدراسات الاحصائية العليا، والوكلاء ورؤساء الأقسام ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، وذلك لمناقشة الخطط المستقبلية لتطوير كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والتوسع في مبانيها بالتزامن مع تضاعف أعداد الدارسين بها، فضلًا عن مناقشة مستقبل البرامج المتميزة وربطها باحتياجات سوق العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل التطبيقات التكنولوجية الحاسبات والذكاء الاصطناعي السيارة ذاتية القيادة جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی والروبوتات رئیس جامعة القاهرة إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.
GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة
قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية.
النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.
اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد".
القصور في الفهم العميق
من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.
يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.
كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
التحديات المستمرة
وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.
واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي".
المصدر: وكالات