ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، إلا أن المكاسب جاءت محدودة بسبب استمرار مخاوف الطلب وبيانات صينية ضعيفة.

وبحلول الساعة السابعة بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم تشرين الثاني/ نوفمبر بـ38 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 71.

99 دولار للبرميل، بينما وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم تشرين الأول/ أكتوبر بـ49 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 69.14 دولار للبرميل، بحسب وكالة "رويترز".

وانخفض الخامان عند التسوية في الجلسة السابقة مع انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات مع استئناف إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك في أعقاب الإعصار "فرنسين" ومع ظهور بيانات متزايدة تظهر ارتفاعا أسبوعيا في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة.


ومع ذلك، لا يزال ما يقرب من 20 بالمئة من إنتاج النفط الخام و28 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفا في أعقاب الإعصار.

وقالت بريانكا ساشديفا، محللة السوق لدى فيليب نوفا: "تترقب الأسواق قرارات السياسة النقدية للجنة السوق المفتوحة الاتحادية ومن المرجح أن يظل المتداولون في حالة حذر".

وأضافت أن الأسعار لا تزال مدعومة بمخاوف بشأن العرض نظرا لأن بعض الطاقة الإنتاجية في خليج المكسيك لا تزال متوقفة.

ومن المتوقع أن يتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قراره بشأن الفائدة خلال اجتماعه الذي ينعقد على مدى يومين غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء.

وتظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي أن المستثمرين يراهنون بشكل متزايد على أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس، وفقا لخدمة فيد ووتش لمراقبة السوق التابعة لمجموعة سي.إم.إي.

ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.


وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني قال كلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا "خفض الاحتياطي الاتحادي للفائدة 50 نقطة أساس قد يشير إلى ضعف في الاقتصاد الأمريكي مما سيزيد من مخاوف الطلب على النفط".

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس آب، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر. كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط الفائدة أسعار الفائدة النفط أسعار النفط الفائدة أسعار الفائدة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة

 

لندن (رويترز) 
استقرت أسعار النفط اليوم الاثنين بعدما وزان تعطل قدر من الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة تأثير مخاوف الطلب المستمرة إثر صدور بيانات صينية جديدة بينما يترقب المستثمرون قرارا بشأن أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة 0934 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 23 سنتا أو 0.32% إلى 71.84 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر 32 سنتا أو 0.47% إلى 68 دولارا للبرميل.
وقالت بريانكا ساشديفا محللة السوق لدى فيليب نوفا إن السوق ستظل على الأرجح في حالة حذر لحين صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء، مضيفة أن الأسعار لا تزال مدعومة بمخاوف بشأن العرض نظرا لأن بعض الطاقة الإنتاجية في خليج المكسيك لا تزال متوقفة.
ويتوقع المتداولون بشكل متزايد خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس، كما تظهر خدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي التي تتابع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
وقال كلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا إن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس قد يشير إلى ضعف في الاقتصاد الأميركي مما سيزيد من مخاوف الطلب على النفط.
ولا يزال ما يقرب من 20% من إنتاج النفط الخام و28% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفا في أعقاب الإعصار فرنسين.
وقال ييب جون رونغ خبير السوق في آي.جي، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن البيانات الاقتصادية الصينية الأضعف التي صدرت في مطلع الأسبوع أدت إلى إضعاف معنويات السوق، مع تزايد توقعات باستمرار تباطؤ النمو لفترة أطول في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما عزز الشكوك بشأن الطلب على النفط.
وتباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر.
كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.
وارتفعت أسعار برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 1% لكل منهما الأسبوع الماضي، لكن لا يزالا وبفارق كبير دون متوسطهما في أغسطس البالغ 78.88 دولار و75.43 دولار للبرميل على الترتيب بعد انخفاض الأسعار في بداية هذا الشهر لأسباب منها مخاوف الطلب.

أخبار ذات صلة النفط يرتفع مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة بدء عملية قَطْر الناقلة «سونيون» قبالة اليمن

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب وسط توقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة اليوم
  • ارتفاع أسعار الذهب قبيل اجتماع الفيدرالي الأمريكي وسط توقعات بخفض الفائدة
  • الدولار يتراجع والين يصعد وسط توقعات بخفض الفائدة بأميركا
  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة
  • النفط يرتفع قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • النفط يرتفع قليلا مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • الذهب يسجل أعلى مستوياته وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع سعر النفط مع انتظار خفض أسعار الفائدة الأمريكية