ولاية في الهند تمنع المسلمين من حقهم الانتخابي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قبيل الانتخابات التشريعية في ولاية ماهاراشترا، وفي ثالث أكبر ولايات الهند، المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت إحدى القرى في منطقة كولهابور في ولاية ماهاراشترا قرارا غير دستوري يمنع المجتمع المسلم من التسجيل في قائمة الناخبين، حسبما ذكرت التقارير.
العودة إلى سيرتها الأولى.. انطلاقة جديدة لمجلة "منبر الإسلام" منتج فيلم "الملحد" يهاجم المنتقدين .. إحنا ناس مسلمين وموحدين بالله (فيديو)
يمنع المجتمع المسلم من التسجيل في قائمة الناخبين
ونقلاً موقع "the new indian express" الهندي، قد تم إقرار القرار في 28 أغسطس، وتم الإعلان عنه رسميًا في 5 سبتمبر، وقد تم التوقيع عليه من قبل ساربانش راسيكا باتيل وينص على أن القرار تم اتخاذه بعد "مناقشة مفصلة"، وفقًا لـ The Wire.
ونص القرار على أنه لا ينبغي إدراج أسماء المسلمين الذين "وصلوا مؤخرًا إلى القرية" في قائمة الناخبين، كما أعلنت البانشيات أنها ستزيل أي أسماء من هذا القبيل إذا تم العثور عليها أثناء نشر قائمة الناخبين.
وقد أثار القرار غضبًا بين المنظمات الإسلامية المحلية التي قدمت شكوى رسمية إلى قاضي المنطقة تطالب بتقديم بلاغ ضد الساربانش وأعضاء البانشيات المعنيين. وقالت شركة كلاريون إنديا إن جمعية التعليم الإسلامي (MES) قدمت شكواها يوم الأحد تدين القرار باعتباره تمييزيًا وغير دستوري.
ردود فعل عنيفةوردًا على ردود الفعل العنيفة، أصدرت رئيسة بلدية شانجانابور راسيكا باتيل بيانًا مصورًا، زعمت فيه أن القرار قد أسيء فهمه، وأوضحت: "قبل بضعة أسابيع، وصلت امرأتان مسلمتان "بنغلاديشيتان" إلى القرية ببطاقات "أدهار"، ويبدو أنهما تعيشان كمواطنتين هنديتين، وقد أثيرت القضية في مجلس القرية، وكان الهدف من هذا القرار معالجة هذا الوضع المحدد. ومع ذلك، يتم تصويره الآن بطريقة تهدد السلام والنظام في المجتمع".
كراهية الإسلام وإمكانية الخلاف الاجتماعيعلى الرغم من التوضيح، تظل المنظمات الإسلامية مصرة على أن القرار غير دستوري وطالبت باتخاذ إجراءات قانونية فورية. أثار الحادث مخاوف بشأن الاتجاه المتزايد لكراهية الإسلام وإمكانية الخلاف الاجتماعي.
ومع استمرار القضية في التكشف، لم تتخذ السلطات بعد إجراءات رسمية ضد أعضاء البانشيات. كما أعرب القادة السياسيون والمجتمعيون المحليون عن قلقهم بشأن الوضع، وحثوا البانشيات على دعم الحقوق الدستورية لجميع المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرار إقرار القرار المجتمع المسلم الناخبين الإسلام
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.