بيروت – بحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، مع قائد القوات الجوية في القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال ألكسوس غرينكويش، التعاون العسكري بين الجانبين.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بمكتب عون في بيروت، امس الخميس، بحضور السفيرة الأمريكية دوروثي شيا، وفق بيان للجيش اللبناني.

وقال البيان إن “الجانبين بحثا علاقات التعاون بين جيشي البلدين”، دون مزيد تفاصيل.

يشار إلى أنه في 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مذكرة رئاسية تسمح لوزير الخارجية أنتوني بلينكن بمنح مساعدات فورية للجيش اللبناني بقيمة 47 مليون دولار.

وكثفت دول، في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، دعمها العسكري واللوجستي للجيش اللبناني لاعتبارات منها تعزيز سيادة الدولة ومنع انهيارها، بحسب مراقبين.

وتتطلع الدول الغربية وفق المراقبين، إلى دور أكبر للجيش اللبناني لترجيح كفة الردع العسكري للدولة في مواجهة تنامي قدرات جماعة “حزب الله” (حليفة إيران)، بما يساهم في منع أي ضغوط من الجماعة لتحقيق مصالح سياسية في الداخل أو تجاه ملفات إقليمية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ثلاثة ثوابت أمريكية في مواجهة إيران.. أحدها يُمسّ العراق مباشرة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف الضابط السابق والخبير في الشؤون الأمنية، أركان علي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن ثلاثة ثوابت لدى امريكا بتعاملها مع ايران، فيما بين ان احدها يتعلق بالعراق.

وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران بدأت تدرك خطورة المضي في صراعها المباشر مع أمريكا، خاصة وأن الأخيرة تمتلك العديد من الأوراق، خصوصًا في البعد الاقتصادي، التي يمكن أن تؤثر على إيران".

وأضاف ان "هناك مراجعة شاملة لأولويات طهران وأمريكا، وهو ما يفسر مساعي الطرفين من خلال رسائل عبر عواصم عربية وأخرى صديقة من أجل بلورة اتفاق شامل يسهم في رسم العلاقة بينهما للسنوات المقبلة".

وبين الخبير الامني ان "الولايات المتحدة لديها ثلاثة ثوابت في تعاملها مع طهران، وهي إنهاء ملف الأذرع المسلحة، منع حصول إيران على الأسلحة النووية، وأهمية إبعاد تأثيرها المباشر على العراق".

ورأى اننا "نحن أمام سيناريوهات متعددة، لكن بشكل عام يمكن القول إن الحكومة العراقية نجحت في بلورة اتفاق غير معلن مع الفصائل لمنع العراق من أن يتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الدول، ولتفادي أن يصبح طرفًا في أزمة الشرق الأوسط".

هذا وأكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن طهران ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن إذا اقتصرت هذه المحادثات على معالجة المخاوف بشأن عسكرة برنامجها النووي.

وذكرت البعثة الإيرانية ، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أنه "إذا كان الهدف من المحادثات هو معالجة القلق بشأن أي عسكرة محتملة لبرنامج إيران النووي، فقد تكون هذه المحادثات محل نظر".

واضافت أنه "بينما تسمح إيران بإجراء محادثات بشأن المخاوف من عسكرة البرنامج النووي، فإنها لن تتفاوض على ما تؤكد أنه برنامجها النووي السلمي".

وبينت البعثة: "أما إذا كان الهدف هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني للادعاء بأن ما فشل الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما في تحقيقه قد تم إنجازه الآن، فلن تُعقد مثل هذه المحادثات أبدا".

 

مقالات مشابهة

  • باب مفتوح ينتهي بتحطم طائرة ركاب أمريكية
  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • زيلينسكي يصل إلى السعودية وسط محادثات أمريكية-أوكرانية بشأن الحرب
  • انتهاء التحرك العسكري للجيش باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
  • انتهاء التحرك العسكري للجيش السوري باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
  • ثلاثة ثوابت أمريكية في مواجهة إيران.. أحدها يُمسّ العراق مباشرة - عاجل
  • الدوحة تستعد لجولة مباحثات مكثفة بشأن ثاني مراحل اتفاق غزة
  • وفد من الأهلي يزور رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين
  • أمل الحناوي: إشادة أمريكية بالخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة
  • مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا