مباحثات أمريكية لبنانية بشأن التعاون العسكري
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بيروت – بحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، مع قائد القوات الجوية في القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال ألكسوس غرينكويش، التعاون العسكري بين الجانبين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بمكتب عون في بيروت، امس الخميس، بحضور السفيرة الأمريكية دوروثي شيا، وفق بيان للجيش اللبناني.
وقال البيان إن “الجانبين بحثا علاقات التعاون بين جيشي البلدين”، دون مزيد تفاصيل.
يشار إلى أنه في 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مذكرة رئاسية تسمح لوزير الخارجية أنتوني بلينكن بمنح مساعدات فورية للجيش اللبناني بقيمة 47 مليون دولار.
وكثفت دول، في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، دعمها العسكري واللوجستي للجيش اللبناني لاعتبارات منها تعزيز سيادة الدولة ومنع انهيارها، بحسب مراقبين.
وتتطلع الدول الغربية وفق المراقبين، إلى دور أكبر للجيش اللبناني لترجيح كفة الردع العسكري للدولة في مواجهة تنامي قدرات جماعة “حزب الله” (حليفة إيران)، بما يساهم في منع أي ضغوط من الجماعة لتحقيق مصالح سياسية في الداخل أو تجاه ملفات إقليمية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية لانقلاب اماراتي على السعودية في اليمن بدعم إسرائيلي
يمانيون ../
تعود الولايات المتحدة مجددا إلى خطة التصعيد في اليمن، لكن هذه المرة من بوابة جديدة بعد استنفدت اغلب اوراقها فهل تنجح بكبح جماح العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي ام انها تحاول الضغط لا اكثر.
و في احدث تحرك لها، بدأت واشنطن العزف على أوتار الفصائل الإماراتية في اليمن.
وبعد أيام قليلة على نجاحها بجمع الد الإعداء اليمنيين في اجتماع بأبوظبي بدأت جر الاحتلال الإسرائيلي للانضمام إلى التكتل الصغير .
كان الاجتماع الذي ضم طارق قائد فصائل الامارات بالساحل الغربي وعيدروس الزبيدي قائد الفصائل الانفصالية في جنوب البلاد نتاج جهود قادها السفير الأمريكي
وشملت رفع العقوبات عن نجل صالح إضافة إلى اخضاع كافة الفصائل الجنوبية بما فيها الذارع العسكري للزبيدي لقيادة المرتزق ابوزرعة المحرمي الذي يشغل أيضا منصب نائب قائد ما تسمى بـ”القوات المشتركة” في الساحل الغربي لليمن والتي يقودها طارق صالح.
فعليا استكملت أمريكا عملية لملمة الفصائل المتناحرة شمال وجنوب البلاد واعادت تفصيلها وفق لأجندة واشنطن وتوزيع المهام القيادية بين أعضائها كما لو كانوا حراسا للسفارة لا قادة يمنيين.