مفاجأة في حادث فهد المولد بعد سقوطه من الشرفة.. هل كانت محاولة قتل؟

تطورات مفاجئة في حادث سقوط فهد المولد، لاعب فريق الشباب والمنتخب السعودي، من شرفة منزله خلال قضاء عطلته في مدينة دبي، ما تسبب في نقله إلى الرعاية المركزة، خلال الساعات الماضية، في حالة حرجة.

تطورات حالة فهد المولد بعد سقوطه من شرفة منزله

«التحفظ على بعض الأشخاص الذين كانوا برفقته»، هكذا فجرت صحيفة «سبورت 24» السعودية مفاجأة كبرى، بعدما أعلنت عن وجود شبهة جنائية في حادث فهد المولد، بعد أن أثبتت التحقيقات تعرضه لضربات على الرأس وفي أنحاء جسده قبل السقوط من شرفة منزله في الدور الثاني.

شبهة جنائية في سقوط فهد المولد من شرفة منزله في دبي

هل كانت محاولة قتل؟ بات هذا السؤال يراود جماهير الكرة السعودية، في ظل التحقيقات التي تجريها شرطة دبي في الوقت الحالي، في ظل وجود شبهة جنائية في الحادث، حيث أصدرت القيادة بيانا جاء نصه: «وقالت القيادة في بيانها المقتضب: «في إطار التزامها الشفافية، تؤكد القيادة العامة لشرطة دبي أن التحقيقات مستمرة، وسيتم إبلاغ الجهات المختصة بنتائج هذه التحقيقات حال الانتهاء منها».

يعاني فهد المولد من كسور في الجمجمة، وكسور في الرقبة وأماكن متفرقة في الجسد، حيث رفضت المستشفى التي يرقد بها في دبي نقله إلى الرياض لاستكمال العلاج، حيث وصفوا حالته بأنها بحاجة إلى الاستقرار والرعاية الدقيقة، إذ إنه في «العناية الفائقة» حالياً.

صحيفة «المدينة» السعودية كانت أكدت أن صديق شخصي للاعب الشباب السعودي، هو من اكتشف الحادث، بعدما شعر بعدم وجوده بالمنزل، ليبحث عنه في كل مكان قبل أن يكتشف وجوده دون حِراك أسفل شرفة المنزل، ليتصل بالشرطة على الفور.

وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط» يعيش لاعبي فريق الشباب حالة صعبة بسبب الظرف الصحي القاسي الذي يواجهه زميلهم فهد المولد، بينما أصدرت الأندية السعودية المنافسة في الدوري السعودي العديد من المنشورات التي تطلب من الجميع الدعاء للنجم السعودي في ظل الحالة الصحية الحرجة التي يمر بها في الوقت الحالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فهد المولد الدوري السعودي الشباب السعودي من شرفة منزله شبهة جنائیة فهد المولد فی حادث

إقرأ أيضاً:

عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز

أثارت صحيفة "الأيام" الصادرة من عدن غضبا واسعا بين أوساط اليمنيين بعد نشرها صور للمرأة التي تعرضت للابتزاز واقدمت على قتل زوجها، في جريمة أخلاقية دون مراعاة لخصوصية العائلة التي كانت ضحية الواقعة.

 

وشهدت مدينة جدة السعودية مأساة إنسانية مروعة، راح ضحيتها رجل يمني بعد تعرضه للحرق على يد زوجته، في حادثة ارتبطت بجريمة ابتزاز إلكتروني دفع ثمنها الأبناء قبل الوالدين، وانتهت بالزوجة في السجن، وتشرد الطفلين.

 

وأفردت صحيفة الأيام في صدر صفحتها الأولى صورا للزوجة وطفليها وزوجها المغدور والمبتز، في جريمة أخلاقية دون مراعاة لخصوصية العائلة التي كانت ضحية الواقعة.

 

ولاقت عملية النشر والتشهير بالعائلة من قبل الصحيفة التي وصفوها بـ "الصفراء والقذرة" استهجانا واسعا بين أوساط اليمنيين، معتبرين ذلك تجاوزاً لأخلاقيات العمل الصحفي، مطالبين بإغلاقها ورفع دعوى قضائية بحق القائمين عليها.

 

وفي السياق قال الكاتب الصحفي علي الأحمدي "كارثة أخلاقية وسقوط لصحيفة الأيام، يبدو أننا في زمن سقوط سياسي وإعلامي ومجتمعي ويبدو أن السقوط وصل للجانب الأخلاقي".

 

 

وتساءل: كيف يمكن لصحيفة أن تنشر صور خاصة مستورة وفي الصفحة الأولى؟ مردفا "حتى صحيفة المستقلة التي كانت تتخصص في الفضائح والقصص كانت تنشر صور وهمية".

 

الصحفي والمدرب أصيل سارية، كتب "صحيفة الأيام صحيفة قذرة والقائمين عليها أقذر".

 

 

وقال: هل بتكون عنصرية لو قلت لكم أن صحيفة الأيام والقائمين عليها ما كانوا لينشروا صورة الفتاة لو كانت من عدن أو من الجنوب؟ بس لأنها شمالية قررت تنشرها، حد قوله.

 

الصحفي أحمد الولي غرد بالقول "لم تكن صحيفة الايام يوماً محترمة، فسياستها مثل إخراجها قبيح ومؤذي".

 

 

وقال "لن يفاجئني حتى لو نشرت على صدر صفحتها الاولى في يوم ما أن فتاة انجبت تمساحا".

 

رضوان فارع، هو أيضا قال "سقوط متكرر، عندما تسقط الصحافة، ويسقط الصحفي ومالك الصحيفة، تكون هذه النتيجة".

 

وأضاف "سقوط متعمد كما سقطت في تبرير مقتل عبدالملك السنباني".

 

 

أما شهاب الدين الشماحي فقال "ما قامت به صحيفة "الأيام" يُعد انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات الصحافة وحقوق الإنسان، حيث نشرت صور امرأة تعرضت للابتزاز دون أي اعتبار لخصوصيتها وكرامتها".

 

بنظر الشماحي فإن هذا الفعل يعكس تدهورًا خطيرًا في المعايير المهنية وتحويل الإعلام من منصة لنقل الحقيقة إلى أداة للتشهير والإيذاء.

 

وقال إن الصحافة مسؤولة عن تناول القضايا بحسٍّ إنساني وأخلاقي، لا عن استغلال الضحايا وتعريضهم لمزيد من الأذى الاجتماعي. كان بإمكان الصحيفة تسليط الضوء على القضية بمهنية دون انتهاك خصوصية الضحية بهذا الشكل الفجّ".

 

 

ويرى أن مثل هذا التصرف لا يخدم المصلحة العامة، بل يرسّخ ثقافة التشهير ويقوّض ثقة الجمهور بالإعلام.

 

وقال "من الضروري محاسبة المسؤولين عن هذا النشر واتخاذ إجراءات حازمة لضمان التزام المؤسسات الصحفية بالمعايير الأخلاقية، وحماية الأفراد من الانتهاكات الإعلامية غير المسؤولة".

 

في حين قال أحمد سالم فرج "ما قامت به صحيفة الأيام يمثل انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي وانحدارًا في المعايير المهنية. نشر صور خاصة، خاصة إذا كانت مستورة أو تمس الحياة الشخصية للأفراد، يتجاوز حدود المسؤولية الإعلامية ويضر بالنسيج المجتمعي والقيم الأخلاقية".

 

وأكد أن الإعلام الحر والمسؤول يجب أن يكون منبرًا لنقل الحقيقة بمهنية واحترام، وليس أداة للإثارة الرخيصة وانتهاك الخصوصيات.

 

 

وقال "حتى الصحف التي كانت متخصصة في الفضائح كانت تتبع نهجًا أكثر تحفظًا بنشر صور وهمية بدلًا من استغلال صور حقيقية للأفراد".

 

وتابع "مثل هذه الممارسات تطرح تساؤلات حول أخلاقيات الصحافة اليوم، ومدى الحاجة إلى رقابة ذاتية وقوانين تحمي الأفراد من التشهير الإعلامي".

 

 


مقالات مشابهة

  • اختل توازنها.. التحريات: لا شبهة جنائية في وفاة فتاة عزبة النخل
  • بعد العثور على رفات 55 ضحية.. ماذا كشفت التحقيقات عن حادث مطار ريجان؟
  • لا شبهة جنائية.. أسرة طالبة الشروق تكشف كواليس وفاتها بالحمام
  • أمن القاهرة: لا شبهة جنائية في واقعة العثور على جثة شاب بعين شمس
  • عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز
  • زوجة نتنياهو إلى التحقيقات في شبهة ارتكاب جرائم جنائية
  • «رمى نفسه بسبب مراته».. التحقيقات تفجر مفاجأة حول سبب وفاة محمد طارق زوج نورا بلال
  • هل توجد شبهة جنائية؟.. القصة الكاملة لوفاة محمد طارق زوج الميكب آرتست نورا بلال
  • مصرع شاب سقط من شرفة منزلهم بالمحلة
  • مفاجأة استخباراتية عن حزب الله.. صحيفة تعلنها!