6 عادات شائعة تسبب خشونة الركبة وطرق فعالة للوقاية منها
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
خشونة الركبة أو التهاب المفاصل التنكسي هو حالة تؤثر على العديد من الأشخاص، خاصة مع التقدم في العمر، وتتسم هذه الحالة بتآكل الغضروف الذي يحمي المفاصل، مما يسبب الألم والتصلب وصعوبة في الحركة.
تلعب بعض العادات اليومية دورًا كبيرًا في تسريع عملية تآكل الغضروف وزيادة احتمالية الإصابة بخشونة الركبة، وخلال السطور التالية نقدم لك أبرز هذه العادات وكيفية الوقاية منها.
1. الجلوس لفترات طويلة بوضعيات خاطئة:
الجلوس مع ثني الركبة أو الجلوس على الأرض لفترات طويلة يضع ضغطًا إضافيًا على مفصل الركبة، مما يؤدي إلى تآكل الغضروف.
2. الوزن الزائد:
السمنة تزيد الضغط على الركبتين، حيث أن زيادة الوزن تتسبب في تحميل إضافي على المفاصل، مما يسرع من تآكلها ويزيد من احتمالية الإصابة بخشونة الركبة.
3. نقص النشاط البدني:
عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات المحيطة بالركبة، مما يضع ضغطًا أكبر على المفصل ويزيد من احتمالية الإصابة بخشونة الركبة.
4. ارتداء أحذية غير مناسبة:
ارتداء أحذية ذات كعب عالٍ أو غير داعمة بشكل كافٍ يمكن أن يؤثر على توازن الجسم ويزيد الضغط على الركبتين، مما يساهم في تدهور صحة المفاصل.
5. القيام بحركات متكررة تؤذي المفصل:
الأنشطة التي تتطلب القفز المتكرر أو حمل الأثقال الثقيلة بشكل مفرط يمكن أن تؤدي إلى تلف الغضروف وزيادة خطر خشونة الركبة.
6. التجاهل المتكرر لآلام الركبة:
الاستمرار في الأنشطة اليومية دون أخذ قسط من الراحة أو التعامل مع آلام الركبة عند ظهورها يزيد من احتمال تفاقم المشكلة.
طرق الوقاية من خشونة الركبة
1. الحفاظ على وزن صحي:
من المهم اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على الوزن المثالي وتقليل الضغط على الركبتين.
2. ممارسة التمارين المناسبة:
تمارين تقوية العضلات حول الركبة، مثل التمارين الهوائية الخفيفة والسباحة، تساعد في دعم المفصل وتقليل الضغط عليه.
3. استخدام أحذية مريحة وداعمة:
اختيار أحذية توفر دعماً جيدًا لقوس القدم وتحافظ على توازن الجسم يمكن أن يقلل من الضغط على المفاصل.
4. الجلوس والحركة بوضعيات صحيحة:
الحرص على الجلوس بوضعيات صحيحة، مثل تجنب الجلوس مع ثني الركبة لفترات طويلة أو الجلوس على الأرض، يساعد في حماية الركبتين من الضغط الزائد.
5. الاعتدال في الأنشطة البدنية:
تجنب المبالغة في ممارسة الأنشطة التي تضع ضغطًا كبيرًا على الركبتين، والحرص على الاستماع إلى الجسم عند الشعور بالتعب أو الألم.
يمكن للعادات اليومية غير الصحية أن تسهم بشكل كبير في ظهور خشونة الركبة، من خلال اتباع أسلوب حياة صحي وتجنب العادات الضارة، يمكن الوقاية من خشونة الركبة وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خشونة الركبة اسباب خشونة الركبة علاج خشونة الركبة خشونة الرکبة على الرکبتین الضغط على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية.
وأوضحت الوزارة، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، ما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023، أعلنت الوزارة في خطوة رائدة عن توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13-14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة وفق أرقى المعايير العالمية، وفي إطار الالتزام بالاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والتي حظيت بتكريم منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، تقديراً لكفاءة البرنامج الوطني للتحصين وإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن منظومته المتطورة.
وبينت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين حيث تتوافق هذه الجهود مع توجهات “عام المجتمع” الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وأشارت الوزارة إلى أن ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صحة المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة وبناء مجتمع متعافٍ ومزدهر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، ما يضمن الكشف المبكر ويرفع معدلات الشفاء.وام