كيف تتحضّر إسرائيل للحرب مع لبنان؟.. تقريرٌ يكشف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أن وزارة الأمن الإسرائيلية، أعلنت الإثنين، أنها انتهت من إعادة تجهيز 97 غرفة طوارئ في بلدات الحدود الشمالية، وذلك بوقت متوتر للغاية بين حزب الله وإسرائيل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة: "ستقوم إدارة المشتريات الدفاعية بشراء ما يقرب 9000 قطعة سلاح من طراز عراد بقيمة تبلغ حوالي 50 مليون شيكل جديد لصفوف الاحتياط في كل أنحاء البلاد".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حملة دعم تهدف إلى تأمين وجبات طعام منزلية لأكثر من 3800 جندي على الحدود مع لبنان.
ويتولى سكان مستوطنة نهاريا إعداد وجبات لما يتراوح بين 450 و600 جندي خلال أيام الأسبوع، ويرتفع العدد إلى 3800 جندي في عطلات نهاية الأسبوع. وحتى 14 أيلول، تم جمع أكثر من 46 ألف دولار من أصل 180 ألف دولار مستهدفة لتمويل حملة إطعام الجنود.
وتقدر تكاليف البقالة بحوالي 14 ألف دولار أسبوعياً لتغطية احتياجات الطهي.
وحتى منتصف أيلول، تجاوز عدد المتبرعين 490 شخصاً، حيث تبدأ التبرعات من 20 دولاراً وتصل إلى أكثر من 500 دولار.
بالإضافة إلى ذلك، تستقبل الحملة تبرعات على شكل مواد غذائية مثل الدجاج، واللحوم، والخضروات، والأرز، والمعكرونة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لبناء حاجز جديد على حدود الأردن
قالت "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل عازمة على البدء في بناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن لوقف تهريب الأسلحة والمخدرات المتكرر حسب قولها، وهو ما سيكلفها 1.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستغرق العمل فيه 3 سنوات.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم لازار بيرمان- أن السياج الذي طال انتظاره سيمتد من حماة جدير على الحافة الجنوبية لمرتفعات الجولان إلى مطار رامون الدولي شمال إيلات، وفي أقرب مكان ممكن من الحدود الفعلية مع الأردن، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والطبوغرافية.
وقد تم بالفعل تطوير جزء من الحدود مع الأردن بطول 30 كيلومترا من إيلات إلى مطار رامون، على غرار حواجز إسرائيل الحدودية مع مصر وقطاع غزة، علما بأنه يوجد سياج شبكي قديم مزود بأجهزة استشعار على طول جزء من الحدود التي تشترك فيها الأردن مع إسرائيل والضفة الغربية، في حين ما تزال الأجزاء الأخرى مجهزة فقط بالأسلاك الشائكة.
وقد جعلت سهولة اختراق الحدود من هذه الأجزاء -حسب الصحيفة- موقعا متكررا لتهريب الأسلحة والمخدرات، ويقول المسؤولون إن الأسلحة -التي عبرت الحدود عشرات الآلاف منها خلال العقد الماضي- غذت تصاعد العنف بالمجتمع العربي (الفلسطيني) في إسرائيل، واستخدمها الفلسطينيون.
إعلانوكان وزير الخارجية آنذاك ووزير الدفاع الحالي يسرائيل كاتس قد دعا في أغسطس/آب الماضي إلى بناء سياج أمني "بسرعة" على طول الحدود مع الأردن، متهمًا إيران بمحاولة إنشاء "جبهة إرهاب شرقية" ضد إسرائيل من خلال تهريب الأسلحة عبر المملكة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت وزارة الدفاع أنها بدأت العمل التمهيدي على المشروع، بعد أن كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح فكرة تعزيز السياج الحالي أو بناء جدار حدودي مرارا وتكرارا، فأمر عام 2023 ببناء سياج على كامل الحدود "لضمان عدم حدوث تسلل" كما أمر مسؤولي الجيش ووزارة الدفاع بالبدء في التخطيط لذلك عام 2012، وروج لبدء بناء سياج محمّل بأجهزة استشعار عام 2015، وأعلن بعد عام أنه يخطط "لتطويق دولة إسرائيل بأكملها بسياج".
ورغم أن نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين روّجوا لسياجهم المتطور العالي التقنية -الذي بلغت تكلفته 1.1 مليار دولار على طول الحدود مع غزة، وجهزوه بجدار من الحديد وأجهزة الاستشعار والخرسانة- فإنه تم اختراقه بسهولة صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.