برو: المقاومة جاهزة للمواجهة وفي جعبتها الكثير لردع العدو
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو على أن "المقاومة في لبنان جاهزة للمواجهة وفي جعبتها الكثير لردع العدو وحماية لبنان في حال فكر نتنياهو بتوسيع الحرب".
وقال خلال كلمة ألقاها في احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" وعائلة شهيده علي مصطفى عمرو في قاعة مركز الامام علي الثقافي في المعيصرة: "واحدة من أبرز انجازات الدخول في معركة الإسناذ لغزة هو تثيبت المعادلات على الحدود اللبنانية الفلسطينية وحماية لبنان وما وصول مسيرات المقاومة الى القواعد الحساسة داخل الكيان إلا دليل على اصرار المقاومة فرض معادلاتها في وجه العدو".
واعتبر أن "العدو بدأ يفقد نقاط قوته الاقتصادية والأمنية والعسكرية نتيجة ضربات وصمود جبهة المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان. وبعد 7 تشرين الأول تغيرت معادلات الصراع فلم تعد يد العدو مبسوطة كالسابق في المنطقة ، حيث انعدمت الثقة بجيشه نتيجة الاخفاقات المتكررة التي تعرض لها".
وقال: "نقاط القوة التي كان يعتمد عليها العدو بدأت تتلاشى نتيجة ضربات المقاومة وصمود المجتمع المقاوم، وسردية مظلومية الصهاينة في العالم انهارت نتيجة حرب الابادة والمجازر التي يرتكبها في غزة".
وختم: "ماذا لو انشغلت اميركا والدول الغربية وبعض الدول العربية عن حماية العدو؟ إن استمرار هذا الكيان يعتمد على الآخرين من جيوش غربية وعربية فقد ذهب الزمن الذي تعتمد فيه اسرائيل على نفسها". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برو: نقطة قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو، أننا "سنبقى في لبنان أصحاب اليد الممدوة للجميع، وأما في ما يتعلّق بمعركتنا مع الكيان الإسرائيلي، فإننا ننظر إلى التكامل ما بين الجيش والشعب المقاومة، وإن كان في كل مرحلة يتقدم فيها عنصر على آخر، لأن نقطة قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته، وأما من لا يريد أن يقتنع بهذه المعادلة، فهذا شأنه، ونحن لا نعطي هذا الأمر أية أهمية، لا سيما وأن هؤلاء لم يكونوا في أي لحظة من اللحظات مع الجيش لوحده، ولا مع المقاومة لوحدها، ولا حتى مع الشعب لوحده".
كلام برو جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس" السيد طالب الحسيني لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاده، في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.
وأشار برو إلى أننا "رأينا يوم الأحد الفائت لحظة دخول الأهالي إلى قراهم الحدودية، كيف أن الجيش والشعب كانا في مواجهة العدو، فيما المقاومة كانت تنتظر وتظلل هذا المشهد"، لافتاً إلى أن "المقاومة في الماضي تقدمت كعنصر من عناصر هذه القاعدة، ولكن الشعب اليوم يتقدم كعنصر من عناصر هذه القاعدة والجيش إلى جانبه"، مؤكداً أن "المقاومة ستبقى تطبق هذه القاعدة وحريصة عليها وإن كانت بأشكال مختلفة".
وشدد على أن "الذي يعطي الشرعية لهذه الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، هي دماء الشهداء وسلوك الجيش اللبناني وأداء الشعب على الجبهة، وليست الأحرف والكلمات والجمل ولا حتى البيانات".
وختم برو: "إننا نتعاطى مع ملف تشكيل الحكومة كما تعاطينا مع الاستحقاق الرئاسي وانتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون رئيساً للجمهورية، ونبدي كل مرونة بكل الملفات الداخلية اللبنانية حرصاً منا على خدمة الناس، وسنسهر لإنجاز كل هذه الملفات أكثر من أي وقت مضى طالما أنه لا يوجد فيها أي شيء يمس بالسيادة الوطنية، وبالتالي، نحن حاضرون لأن نكون مرنين إلى أقصى حد".
وتخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.