مشروع سككي طال انتظاره يربط تطوان بالشبكة الوطنية.. وزير النقل يكشف التفاصيل!
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
كشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، عن تقدم الدراسات الأولية التي أنجزها المكتب الوطني للسكك الحديدية بشأن ربط مدينة تطوان بالشبكة الوطنية للقطارات.
الوزير أشار، خلال رده على سؤال كتابي، إلى إطلاق طلب عروض لإنجاز الدراسات الملخصة حول هذا المشروع الطموح، الذي يحتاج إلى ميزانية ضخمة تُقدر بـ 8 مليار درهم.
وأوضح عبد الجليل أن هذا المشروع يتطلب تضافر جهود جميع الفرقاء، بما في ذلك الشراكة بين المكتب والمجالس الترابية، لتأمين التمويل اللازم.
وفي الوقت الراهن، يواصل المكتب ربط مدينة تطوان عبر حافلات "السوبراتور" التي تربطها بطنجة بالتزامن مع رحلات قطارات "البراق" و"الأطلس" في اتجاه مختلف مدن المملكة.
وفيما يتعلق بالتوسيع الوطني لشبكة السكك الحديدية، أكد الوزير أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يعمل على مخطط طويل الأمد يراعي التطور الاقتصادي والحاجيات المستقبلية لنقل المسافرين والبضائع، مع التركيز على توفير خدمات متكاملة وإنشاء مراكز جهوية للربط بين مختلف المدن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: متابعة دائمة ومستمرة لمستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مشروع محطة الضبعة النووية يعد من أبرز المشاريع القومية، فى إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والمساهمة فى توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الكهرباء، اليوم الثلاثاء، جيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وعقد الجانبان المصري والروسي - اجتماعا - بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعدد من القائمين على المشروع فى الدولتين، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير الدولية.
وذكر بيان صادر عن وزارة الكهرباء أنه تم - خلال اللقاء - بحث سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى والروسي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار البيان إلي أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتى تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق فى إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيا، وفنيا وإداريا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى اطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة.
وأكد الجانبان، أهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع القومى لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصري والروسي لإنجاز المشروع الذي يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين، وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء.
وأكد عصمت أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.
وأشار عصمت إلى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأهمية ذلك في إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية، لافتا إلى أن هناك خطة عمل فى إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيدا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر المحطات النووية فى إطار البرنامج النووي السلمي لتوليد الكهرباء، مؤكدا المتابعة اليومية للمشروع من قبل القيادة السياسية، في إطار عمق العلاقات والشراكة بين روسيا ومصر.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية سبل تعزيز التعاون
وزير الكهرباء: الاعتماد على الطاقة المتجددة وزيادتها إلى 60% من مزيج الطاقة بحلول 2040
وزير الكهرباء: متابعة مستمرة لإنجاز مشروع الربط الكهربائي مع قبرص