بوابة الوفد:
2025-02-13@00:07:27 GMT

OPPO تطلق مشروع "الثقافة في لقطة"

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

تعاونت OPPO مع قناة ديسكفري لإطلاق مشروع "الثقافة في لقطة"، والذي يُعد مبادرة عالمية تهدف إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافي والحفاظ عليه من خلال تكنولوجيات التصوير. 

ومنذ تأسيسها في عام 2004، حققت OPPO الكثير من النمو لتصبح علامة تجارية عالمية في مجال الأجهزة الذكية، مع أنشطة أعمال في أكثر من 60 دولة ومنطقة.

ويظل التنوع الثقافي جزءاً أساسياً من هويتها.

 تهدف هذه الشراكة إلى تسليط الضوء على التراث الغني للثقافات المحلية في جميع أنحاء العالم والحفاظ عليه، من خلال الانتقال من مجرد رؤية وفهم هذه التقاليد إلى ضمان استمرارها للأجيال القادمة.

موضوع هذا العام هو "بورتريهات من التراث" ويسلط الضوء على الرحلة الثقافية التي تلتقطها تكنولوجيا التصوير من OPPO، ويعرض الثقافات النابضة بالحيوية والحياة والأفراد الذين كرسوا حياتهم للحفاظ على هذه التقاليد الخالدة.

 من الموسيقيين التقليديين في قبائل الجبال في تايلاند إلى حرفيي الباتيك في إندونيسيا وراقصي الفلامنكو في إسبانيا، يلتقط جيروم القصص المستمرة لأولئك الذين يحافظون على تراثهم الثقافي.

تبدأ الرحلة الثقافية في شيانغ ماي، حيث سافر المصور جيروم تيو، بالتعاون بين OPPO وقناة ديسكفري، شمالاً على طول حدود تايلاند مع ميانمار. محاطاً بالتلال الرائعة وحقول الأرز، التقى جيروم بقبائل الشمال التايلاندية—مجموعات عرقية تُعتبر من الأقليات التي لها لغاتها وعاداتها المميزة. 

من موسيقى شعب ليسو إلى حياكة الروطان لشعب لاو، كل شكل من أشكال الفن يروي قصة ثقافية فريدة.

 تعبر هذه القبائل عن تراثها وحياتها من خلال نسيج من الموسيقى التقليدية والحرف والطقوس، مما يعرض التنوع الثقافي الغني للمنطقة.
 

من التلال في تايلاند إلى المركز الفني لجوجياكرتا في إندونيسيا، يلتقي جيروم بالحرفيين المكرسين لفن الباتيك القديم. كل قطعة باتيك، والتي تُصنع بعناية مع أنماط وأصباغ مفصلة، تعُتبر تصوراً مرئياً لتقاليد إندونيسيا القديمة. ومع ذلك، وفي ظل انتشار التصنيع، يتلاشى هذا الفن المعقد ببطء بين الأجيال الشابة. تلتقط صور جيروم تكريس هؤلاء الحرفيين، الذين يسعون للحفاظ على هذا التراث كرمز فريد للثقافة الإندونيسية.

 

واصل جيروم رحلته إلى الغرب إلى إشبيلية في إسبانيا، والتقط الصور للمشاعر الفريدة لراقصي الفلامنكو الذين يرقصون في موطن هذا الفن الرائع. الفلامنكو، الذي نشأ من تقاليد الغجر الذين يترحلون من مكان لمكان، هو أكثر من مجرد أداء—إنه تعبير عن الهوية متجذر بعمق في الثقافة الأندلسية. وسط العروض النابضة بالحياة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، تبرز المخاوف من أن يُهدد التسويق التجاري الروح الأصيلة للفلامنكو. عمل جيروم يكشف عن العاطفة النقية وتفاني أولئك الذين يناضلون للحفاظ على جوهر الفلامنكو الحقيقي.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

د.الغذامي : تناولت في كتابي “الثقافة التلفزيونية .. سقوط النخبة وبروز الشعبي” التحول الثقافي بفعل وسائل الإعلام الحديثة

الثقافية – الكويت

احتفى مهرجان القرين الثقافي مساء اليوم الأحد بشخصية دورته الـ30 أستاذ النقد والنظرية الدكتور عبدالله الغذامي لإسهاماته الفكرية والثقافية المميزة التي أثرت الحقل الثقافي العربي لعقود.
وتحدث الغذامي في جلسة حوارية أقيمت بالتعاون مع مركز منار الثقافي وأدارتها ألطاف المطيري في فندق سانت ريجيس عن مسيرته في عالم النقد والأدب وبداياته في التعمق والبحث العلمي والأدبي.
وقال الغذامي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن اختياره شخصية مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ30 من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب “شرف جاء في توقيت مميز” إذ تزامن مع مرور نحو 40 عاما منذ بداية علاقته الثقافية مع (المجلس الوطني) وذلك في عام 1985.
وأضاف أنه حضر مع الكثير من النقاد العرب جلسات وندوات ومحاضرات نظمها (المجلس الوطني) شكلت ذاكرة لهم مع المجلس ودولة الكويت.
وتطرق الغذامي خلال الجلسة إلى عدد من كتبه مبينا أنه قدم في كتابه (الخطيئة والتكفير من البنيوية إلى التشريحية) رؤيته النقدية التي جمعت بين البنيوية والتفكيك وركز على تحليل النصوص الأدبية العربية وفق آليات منهجية جديدة مشيرًا إلى كتابه (النقد الثقافي.. قراءة في الأنساق الثقافية العربية) الذي ناقش فيه الأنساق المالية في الثقافة العربية وكيف تؤثر على تشكيل النصوص والقيم المجتمعية.
وأفاد بأنه تناول في كتاب (الثقافة التلفزيونية.. سقوط النخبة وبروز الشعبي) التحول الثقافي الذي أحدثته وسائل الإعلام الحديثة خصوصا التلفزيون مستعرضا كيفية إسهام الثقافة التلفزيونية في بروز الثقافة الشعبية على حساب الثقافة النخبوية.
وتحدث عن كتابه (المرأة واللغة) الذي تناول فيه قضايا المرأة العربية من منظور نقدي محللا الصور النمطية التي رسختها الثقافة الذكورية في الأدب العربي منتقدا الأنماط اللغوية التي ترسخ الهيمنة الذكورية قائلا إن اللغة ذاتها تستخدم كوسيلة لإقصاء المرأة أو حصرها في أدوار تقليدية.
ودعا إلى كسر هذه الصور النمطية وإعادة قراءة النصوص من منظور نسوي يبرز دور المرأة كفرد مستقل ومؤثر مبينا أن النقد النسوي لا يمكن عزله عن النقد الثقافي لأن القضايا النسوية مرتبطة بالأنساق الثقافية التي تشكل بنية المجتمع.
وقال الغذامي إن المرأة ليست مجرد موضوع للنقاش أو التحليل إنما هي جزء أساسي من الثقافة سواء ككاتبة أو قارئة مشجعا على الاعتراف بدورها الفاعل في تشكيل الفكر والأدب بعيدا عن الصور النمطية التقليدية.
ويبعث مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ30 برسالة واضحة مفادها أن الثقافة هي عماد التنمية والتقدم ويأتي تكريم الدكتور عبد الله الغذامي تجسيدا لجهود المهرجان في الاحتفاء بالمفكرين والنقاد الذين أثروا الفكر العربي وأسهموا في تعزيز القيم الثقافية وتسليط الضوء على شخصيات بارزة كان لها أثر كبير في تعزيز الوعي الثقافي والفكري.
ولد الغذامي في المملكة العربية السعودية عام 1946 ويعتبر أحد أبرز النقاد والمفكرين في العالم العربي وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب من جامعة إكستر في المملكة المتحدة ومنذ ذلك الحين قدم إسهامات كبيرة في مجالات النقد الأدبي والفكر الثقافي والتحليل السيميائي.
وتميز الغذامي بتبنيه منهجيات نقدية حديثة من بينها النقد الثقافي حيث قدم أطروحات عميقة حول العلاقة بين النصوص والأنساق الثقافية ومن أشهر أعماله كتاب (النقد الثقافي.. قراءة في الأنساق الثقافية العربية) الذي شكل نقلة نوعية في فهم التقاليد الثقافية والاجتماعية في العالم العربي كما كان له دور ريادي في تقديم النقد النسوي حيث ناقش قضايا المرأة في الأدب العربي وأثر التقاليد على تشكيل صور المرأة في النصوص الأدبية.
وأصدر الغذامي العديد من المؤلفات التي أصبحت مرجعا في الدراسات النقدية من بينها (الخطيئة والتكفير من البنيوية إلى التشريحية) و(الثقافة التلفزيونية) و(سقوط النخبة وبروز الشعبي) و(الكتابة ضد الكتابة). وإلى جانب مؤلفاته شارك الغذامي في مئات الندوات والمؤتمرات الثقافية على المستويين المحلي والدولي مما جعله رمزا للحوار الثقافي وقدم إنتاجا علميا غنيا ومتنوعا أثرى به الساحة النقدية والفكرية العربية ويشمل كتبا وأبحاثا تناولت مختلف قضايا الأدب النقد الثقافي والفكر المعاصر وقضايا النسق الثقافي.
وتناول موضوع الحداثة بشكل واسع وعميق واعتبر من أبرز المفكرين العرب الذين ساهموا في تفكيك هذا المفهوم وتحليل تطوراته في السياق العربي خاصة في المملكة العربية السعودية وقدم رؤية نقدية تربط بين الحداثة كظاهرة فكرية وثقافية وبين التحولات الاجتماعية والسياسية التي أثرت في تبنيها أو مقاومتها.
ومن أبرز أعماله التي تناولت هذا الموضوع كتاب (حكاية الحداثة في السعودية) الذي يعد وثيقة نقدية وتحليلية فريدة حول صراع الحداثة في المجتمعات المحافظة.
وعمل الدكتور الغذامي أستاذا في الأدب والنقد الحديث بجامعة الملك سعود في الرياض وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه التي تناولت موضوعات النقد الحديث وقدم محاضرات ومداخلات في مؤتمرات أدبية وثقافية حول العالم.
ومن مساهماته الإعلامية كتابة مقالات دورية في صحف عربية بارزة تناولت قضايا ثقافية وفكرية معاصرة وكان لإنتاجه العلمي أثر كبير في تطور النقد الأدبي والثقافي العربي ولقد ساهم في نقل النقد من التحليل الأدبي البحث إلى دراسة الثقافة ما أطلق عليه (النقد الثقافي).
ويعتبر الدكتور الغذامي من أوائل المفكرين العرب الذين أولوا اهتماما عميقا بالنقد النسوي حيث قدم أطروحات متميزة ساهمت في إعادة النظر في علاقة المرأة بالخطاب الأدبي والثقافي في العالم العربي. ولا يقتصر نقده النسوي على الدفاع عن حقوق المرأة بل يتعدى ذلك إلى تحليل جذور التحيزات الثقافية واللغوية التي تكرس الصورة النمطية للمرأة في الأدب والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • تحت مظلة «الإيسيسكو».. مصر تدعو لإنشاء منصة رقمية لـ الأرشيف الثقافي والفني للدول الإسلامية
  • د.الغذامي : تناولت في كتابي “الثقافة التلفزيونية .. سقوط النخبة وبروز الشعبي” التحول الثقافي بفعل وسائل الإعلام الحديثة
  • هنو: نجاح الأسبوع الثقافي المصري في قطر يعكس مكانة القاهرة الرائدة على الساحة الدولية
  • وزير الثقافة: «مؤتمر جدة» يدعم التعاون الثقافي بين الشعوب الإسلامية
  • وزير الثقافة يتسلم تقريرا حول فعاليات "الأسبوع الثقافي المصري في قطر"
  • «الثقافة»: 20 ألف زائر يوميا في فعاليات «الأسبوع الثقافي المصري» بقطر
  • وزير الثقافة يتسلم تقريرًا عن فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في قطر
  • ترويج المنتج الثقافي بين المفهوم والتطبيق على طاولة إعداد القادة بحلايب وشلاتين
  • إندونيسيا تطلق برنامج المعاينة الصحية المجانية بقيمة 183 مليون دولار لزيادة متوسط العمر
  • مبروكة: نحتاج إلى مواكبة التطورات في المجال الثقافي