OPPO تطلق مشروع "الثقافة في لقطة"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تعاونت OPPO مع قناة ديسكفري لإطلاق مشروع "الثقافة في لقطة"، والذي يُعد مبادرة عالمية تهدف إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافي والحفاظ عليه من خلال تكنولوجيات التصوير.
ومنذ تأسيسها في عام 2004، حققت OPPO الكثير من النمو لتصبح علامة تجارية عالمية في مجال الأجهزة الذكية، مع أنشطة أعمال في أكثر من 60 دولة ومنطقة.
تهدف هذه الشراكة إلى تسليط الضوء على التراث الغني للثقافات المحلية في جميع أنحاء العالم والحفاظ عليه، من خلال الانتقال من مجرد رؤية وفهم هذه التقاليد إلى ضمان استمرارها للأجيال القادمة.
موضوع هذا العام هو "بورتريهات من التراث" ويسلط الضوء على الرحلة الثقافية التي تلتقطها تكنولوجيا التصوير من OPPO، ويعرض الثقافات النابضة بالحيوية والحياة والأفراد الذين كرسوا حياتهم للحفاظ على هذه التقاليد الخالدة.
من الموسيقيين التقليديين في قبائل الجبال في تايلاند إلى حرفيي الباتيك في إندونيسيا وراقصي الفلامنكو في إسبانيا، يلتقط جيروم القصص المستمرة لأولئك الذين يحافظون على تراثهم الثقافي.
تبدأ الرحلة الثقافية في شيانغ ماي، حيث سافر المصور جيروم تيو، بالتعاون بين OPPO وقناة ديسكفري، شمالاً على طول حدود تايلاند مع ميانمار. محاطاً بالتلال الرائعة وحقول الأرز، التقى جيروم بقبائل الشمال التايلاندية—مجموعات عرقية تُعتبر من الأقليات التي لها لغاتها وعاداتها المميزة.
من موسيقى شعب ليسو إلى حياكة الروطان لشعب لاو، كل شكل من أشكال الفن يروي قصة ثقافية فريدة.
تعبر هذه القبائل عن تراثها وحياتها من خلال نسيج من الموسيقى التقليدية والحرف والطقوس، مما يعرض التنوع الثقافي الغني للمنطقة.
من التلال في تايلاند إلى المركز الفني لجوجياكرتا في إندونيسيا، يلتقي جيروم بالحرفيين المكرسين لفن الباتيك القديم. كل قطعة باتيك، والتي تُصنع بعناية مع أنماط وأصباغ مفصلة، تعُتبر تصوراً مرئياً لتقاليد إندونيسيا القديمة. ومع ذلك، وفي ظل انتشار التصنيع، يتلاشى هذا الفن المعقد ببطء بين الأجيال الشابة. تلتقط صور جيروم تكريس هؤلاء الحرفيين، الذين يسعون للحفاظ على هذا التراث كرمز فريد للثقافة الإندونيسية.
واصل جيروم رحلته إلى الغرب إلى إشبيلية في إسبانيا، والتقط الصور للمشاعر الفريدة لراقصي الفلامنكو الذين يرقصون في موطن هذا الفن الرائع. الفلامنكو، الذي نشأ من تقاليد الغجر الذين يترحلون من مكان لمكان، هو أكثر من مجرد أداء—إنه تعبير عن الهوية متجذر بعمق في الثقافة الأندلسية. وسط العروض النابضة بالحياة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، تبرز المخاوف من أن يُهدد التسويق التجاري الروح الأصيلة للفلامنكو. عمل جيروم يكشف عن العاطفة النقية وتفاني أولئك الذين يناضلون للحفاظ على جوهر الفلامنكو الحقيقي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف عرض الفلامنكو الإسباني
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
استضافت مراكش، يوم أمس، عرض الفلامنكو الفني “أن دانثاس”، وهو تجربة صوتية وبصرية ساحرة، حيث تلتقي الموسيقى الراقية بالرقص في حوار عميق ومؤثر.
وجمع هذا العرض بين عازفة الجيتار والمؤلفة الإسبانية المرموقة أنتونيا خيمينيث، التي تعد من أبرز الأسماء في عالم الجيتار النسائي اليوم، وبين الراقصة روساريو توليدو، التي تحمل رؤية شخصية مبتكرة لفن الرقص الفلامنكو.
ونظم هذا الحدث من قبل المعهد الثقافي الإسباني ثيرفانتس بمراكش وسفارة إسبانيا في المغرب والمعهد الوطني لفنون الأداء الإسباني (INAEM) ويأتي في إطار فعاليات المؤتمر العالمي للفلامنكو الذي يستضيفه المغرب للسنة الثالثة على التوالي تحت رعاية سفارة إسبانيا في الرباط ومعهد سيرفانتس، وبدعم من وزارة الثقافة الإسبانية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات المحلية.
ويتضمن البرنامج هذا العام ثلاثة عشر عرضاً فنياً بالإضافة إلى ورش عمل وندوات وعروض سينمائية تقام طوال شهر نوفمبر 2024 في سبع مدن مغربية: الرباط، الدار البيضاء، مكناس، طنجة، تطوان، مراكش وأكادير.
وتهدف هذه المبادرة إلى تقريب الجمهور المغربي من هذا الفن الإسباني الأصيل والعالمي في آنٍ واحد،بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية.