زاد عدد المحلات المشاركة في المرحلة الأخيرة من الأوكازيون الصيفي لتصل إلى نحو 4 آلاف محل بقطاع الأعمال العام والخاص والاستثماري. تأتي هذه الزيادة تنفيذًا لقرار د. شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بمد الأوكازيون السنوي الصيفي حتى 30 سبتمبر الحالي، لإعطاء الفرصة للمواطنين لشراء مستلزمات العام الدراسي الجديد.

 إقبال كبير من المواطنين

شهدت المحلات والمنافذ خلال الأيام القليلة الماضية إقبالًا كبيرًا من المواطنين، خاصة على الملابس الجاهزة والزي المدرسي والشنط والأحذية. هذا الإقبال الكبير يعكس احتياجات المواطنين لهذه المستلزمات، ويأتي بالتنسيق والتعاون مع معارض «أهلًا مدارس»، مما أدى إلى زيادة المشاركين في الأوكازيون والمعارض.

رقابة صارمة وحملات تفتيش

قامت الأجهزة الرقابية بتنظيم حملات للمرور على الأسواق والمحلات منذ بداية الأوكازيون أول أغسطس الماضي. وأسفرت هذه الحملات عن ضبط نحو 10 آلاف مخالفة، منها بيع سلع مخالفة، تقديم خصومات غير حقيقية، أو الاشتراك في الأوكازيون دون موافقة وزارة التموين.

احتفالات المدارس باليوم الوطني السعودي 94 تمتد لـ 9 أيام أسعار الشنط المدرسية وموعد إنطلاق الدراسة رسميا في مصر " أوكازيون وخصومات "  السلع الأكثر طلبًا

كانت الملابس الجاهزة ومستلزمات المدارس من أكثر السلع إقبالًا من المواطنين خلال الأسابيع الماضية من الأوكازيون. هذا الإقبال يعكس أهمية توفير هذه المستلزمات بأسعار مناسبة، خصوصًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد.

 فرصة للتسوق والتوفير

يمثل تمديد الأوكازيون الصيفي حتى 30 سبتمبر فرصة ذهبية للمواطنين لشراء مستلزمات الدراسة بأسعار مخفضة. ومن المتوقع أن يستمر الإقبال الكبير على المحلات المشاركة، مما يعزز من حركة البيع ويساهم في دعم الاقتصاد المحلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أوكازيون الاوكازيون الصيفي فترة الأوكازيون الصيفي

إقرأ أيضاً:

غضب بين مزارعى البطاطس بالدقهلية بسبب تدنى الأسعار

حالة من الغضب تسود بين مزارعى البطاطس يالدقهلية بسبب انخفاص أسعار محصول البطاطس ، مما يترتب عليه خسائر فادحة للمزارعين وأكد المزارعين أن كيلو البطاطس يباع في سوق الجملة من 5إلى 6جنيهات حسب جودة ونوع المحصول.

وأرجع  متخصصون أسباب انهيار اسعار محصول البطاطس، بسبب الإقبال الكبير من المزارعين على زراعة مساحات كبيرة هذا الموسم ، بعد أن حقق ربحية كبيرة الموسم الماضي، في ظل زيادة الكميات المصدرة للخارج، بخلاف الموسم الحالي.

وأشاروا إلى أن تكلفة فدان الطماطم تتراوح من 45 إلى 50 ألف جنيه حسب نوع التقاوي ومدى الخدمات التي يقدمها المزارع لأرضه، مع الارتفاع الكبير لأسعار مستلزمات الزراعة من تقاوي وأسمدة وأيدي عاملة وأجرة الالآت الزراعية والإيجار، إضافة إلى تكلفة النقل وعمولة البيع وقلة الكميات المصدرة للخارج من هذا المحصول، الأمر الذي يكبد الفلاح خسائر تترواح ما بين 15 و20 ألف جنيه للفدان الواحد.

وأضافوا أنه رغم تكبدهم خسائر كبيرة في ظل تدني الأسعار حاليا، إلا أن صوتهم لا يسمع وسط تجاهل صرخاتهم في حين تتعالى الصرخات المعادية في حالة ارتفاع الأسعار، على حد قولهم.

وأشاروا إلى ضرورة تطبيق قانون الزراعات التعاقدية، وعدم ترك المزارعين لقانون العرض والطلب الذي غالبا ما يظلم المزارع لحساب المستهلك.

وقال محمد فهمى أنه لا يوجود امان لدي مزراعيها من تقلب أسعارها بشكل جنوني يؤدي غالبا لخراب بيوت كثير من المزراعين في ظل تخلي وزارة الزراعة عنهم، وعدم توافر الإرشادات والمعلومات لديهم عن الكميات المزروعة في كل محافظة والكميات المطلوب زراعتها بعد غياب الدورة الزراعية، ما يجعلهم فريسه سهلة للتجار"..

وتابه إنه يضاف لما سبق من أزمات ، مشكلة نقص المستلزمات الزراعية المدعمة وارتفاع أسعارها في السوق الحرة ، وهذه الأزمة تزيد من التكلفة الاقتصادية للمنتجات والمحاصيل الزراعية .

ودعا فهمى إلى  تدخل الدولة ، ودعم صغار المزارعين والفلاحين ، عن طريق توفير الأسمدة والمبيدات في الجمعيات الزراعية وتفعيل الرقابة عليها والتدخل لحمايتهم من مافيا السوق السوداء.

وأوضح إيهاب كشك أحد المزارعين يقول أنه رغم معاناة المزارع وتكبد مشقة زراعة المحصول والإنفاق عليه وفى النهاية يباع الكيلو ب 6جنيهات وأضاف كشك يلجأ المزارعون إلى تسيير سيارات نقل تجوب قرى الدقهلية وبيعه بأبخس الأثمان

وأشار إلى إن إنخفاض سعر البطاطس يعتبر ضربة قاصمة للفلاح الذي يعاني الأمرين ويتكبد الخسائر الفادحة نظرا لإرتفاع مستلزمات الإنتاج بالإضافة لبعض المشكلات التى تواجه المزارعين كانتشار الأمراض النباتية التى تصيب المحصول مشيرا إلى قيامهم بإستخدام المبيدات للقضاء عليها .

وأضاف السيد الطنيخى مزارع أن سياسات الدولة فى التعامل مع الفلاحين دائما غير مدروسة وتزيد  من أعباء الفلاح وسيؤدي إلى هجرة المزارعين لأراضيهم.مؤكدا أن قدرات الفلاح لم تعد تتحمل أى أعباء أخرى  فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء كما يعانى من ضعف مياه الري و عجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء

وأوضح السيد الطنيخى لقد أصبح المزارعين يستخدمون المحاصيل علفا للمواشى نظرا للانخفاض الرهيب فى أسعاره واستغلال تجار الجملة لظروف المزارعين الكادحين طوال العام فى أراضيهم.

 “أحمد الشيح مزارع” يؤكد إن معاناة مزارعى البطاطس  كثيرة منها إرتفاع تكلفة الأرض نتيجة إرتفاع أسعار السولار ومستلزمات الإنتاج والأيدى العاملة بصورة لاتتناسب مع أسعار البطاطس  فى مقابل إرتفاع مستلزمات الإنتاج فبينما سعر ايجار الفدان  ٢٥٠٠٠ جنيه وتجهيز الارض1500 جنيه للفدان  وسعرالتقاوى 20000  جنيه للفدان وسعر الاسمدة  6000 جنيه للفدان  ورش 5000 جنيه  ورى الفدان 1200  جنيه و12000أيدى عاملة .

ويضيف هذا علاوة على إختفاء التقاوى المنتقاه وترك المزارعين فريسة لتجارالتقاوى معدومى الضمير الذين يتاجرون فى التقاوى الفاسدة والتى تلحق بالمحاصيل أضرارا جسيمة.

 

مقالات مشابهة

  • إقبال المواطنين علي أسواق اليوم الواحد بالشرقية
  • متى تبدأ الدراسة في الترم الثاني 2025؟
  • «الغرف السياحية»: أعداد المعتمرين المصريين منذ سبتمبر تخطت الـ500 ألف
  • تمديد الحصول علي شهادة الأيزو للديوان العام بالشرقية والمراكز التكنولوجية بالزقازيق وحي أول وفاقوس
  • غضب بين مزارعى البطاطس بالدقهلية بسبب تدنى الأسعار
  • محافظ القاهرة: العاصمة لديها فرصة ذهبية بعد إنشاء العاصمة الإدارية لإعادة تخطيطها
  • الأعمال المستحبة في مواسم الطاعات.. فرصة ذهبية للتقرب من الله
  • سوق اليوم الواحد بمدينة الزقازيق يشهد إقبالًا كبيراً من المواطنين
  • بلاغ عاجل للنائب العام ضد الفود بلوجرز.. ما القصة؟
  • خبير عقارى: تصدير العقار فرصة ذهبية لجذب العملة الأجنبية لمصر