مجموعة “ويلو” تدعم الممارسات المبتكرة لإدارة المياه خلال فعاليات المنتدى العربي للمياه 2024
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تشارك مجموعة “ويلو”، الشركة الرائدة في تصنيع المضخات الحديثة والأنظمة المتقدمة، في المنتدى العربي للمياه، الذي يقام بالتزامن مع المؤتمر العالمي للمرافق 2024 في أبوظبي، حيث تناقش أحدث الحلول التي يمكن اعتمادها لمواجهة التحديات المرتبطة بإدارة المياه. كما تستعرض المجموعة محفظتها المتنوعة من المضخات والحلول المتقدمة، بما في ذلك مضخات Wilo-Rexa SOLID Q، التي تعمل بتقنية Nexos Intelligence، وWilo-Stratos MAXO، ونظام Wilo-SiBoostSmart Helix EXCEL، بهدف تعريف الشركات وقادة الصناعة بالممارسات المبتكرة والذكية والمستدامة التي تساهم في تطوير أنظمة إدارة المياه وتعزيز كفاءتها.
وسيشارك ياسر ناجي، مدير عام مجموعة “ويلو” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال المنتدى، في حلقة نقاشية بعنوان “منهجيات مبتكرة لدعم قطاع المياه وتعزيز مرونته لمواجهة ندرة المياه والتغير المناخي”.
وتأتي مشاركة مجموعة “ويلو” في هذا الحدث الرائد تماشياً مع جهودها في دعم “استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036″، التي تهدف إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية وظروف الطوارئ القصوى. وتشمل الأهداف الرئيسية للاستراتيجية زيادة مؤشر إنتاجية المياه إلى 110 دولارات لكل متر مكعب وخفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21% وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات.
وقال ناجي: “نهدف، في مجموعة “ويلو”، إلى لقاء أبرز الشخصيات والقادة في هذا المجال خلال المنتدى العربي للمياه، حيث نتوقع أن تشهد منصتنا أكثر من 100 زائر، مستفيدين منها لتوسيع شبكة شركائنا وضمّ أبرز أصحاب المصلحة إليها، إضافة الى استكشاف فرص التعاون في المستقبل والتقدم في مجال إدارة المياه
والمرافق. ويشكل هذا الحدث فرصة مميزة لتعزيز حضور الشركة وترسيخ مكانة علامتنا التجارية في هذا المجال، ساعيين إلى توسيع خبراتنا ومعارفنا بالسوق لتصنيع حلول مبتكرة للمضخات تتماشى مع متطلبات العملاء المتطورة”.
علاوة على ذلك، سيستضيف المنتدى العربي للمياه 2024 حلقات نقاشية عديدة حول قطاع المياه والمرافق، متيحاً منصة مميزة لبناء علاقات متينة بين قطاع المياه وغيره من الصناعات ورسم ملامح مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
وتجسّد مشاركة مجموعة “ويلو” في هذا الحدث التزامها الثابت بدعم الابتكار والاستدامة في مجال إدارة المياه، حيث تسعى من خلال استعراضها لخبراتها وحلولها المتقدمة، إلى التعاون مع أبرز قادة الصناعة والارتقاء بمعايير الابتكار من أجل وضع حلول تلبي احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، بما يرسخ مكانتها الريادية في مسيرة تقدم القطاع وتطوره.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
إيطاليا – كشفت اختبارات الحمض النووي حقيقة مثيرة عن تمثال السيدة العذراء في إيطاليا الذي “يذرف دموعا من الدم”.
وفي تطور جديد لهذه القضية التي أثارت اهتماما واسعا في إيطاليا، أظهرت النتائج التي أجريت في مختبرات جامعة تور فيرغاتا، أن الدم يعود إلى غيزيلا كارديا، المرأة التي تدعي التصوف وتزعم تلقيها رسائل من التمثال. وهذه الاكتشافات تعزز الاتهامات الموجهة إليها بالاحتيال، بعد أن اجتذبت مئات الحجاج إلى بلدة تريفينانو رومانو القريبة من روما.
وسبق أن أعلنت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية العام الماضي أن غيزيلا كارديا، التي ادعت أن التمثال كان ينقل لها رسائل، محتالة، ما دفع الكنيسة إلى تشديد قواعدها بشأن الظواهر الخارقة للطبيعة.
وفي عام 2023، فتحت النيابة العامة في مدينة تشيفيتافيكيا، وهي مدينة ساحلية، تحقيقا في تهمة الاحتيال ضد كارديا بعد أن زعم محقق خاص أن الدم الموجود على التمثال، الذي كان موضوعا في صندوق زجاجي على تلة في بلدة تريفينانو رومانو المطلة على بحيرة براتشيانو قرب روما، يعود إلى خنزير.
واتهم البعض كارديا بأنها قامت بخداعهم، حيث أنشأت مؤسسة لجمع التبرعات زعمت أنها ستستخدم لإنشاء مركز للأطفال المرضى
ووفقا لتقارير صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، أمرت النيابة بإجراء اختبارات معملية من قبل إيميليانو غياردينا، عالم الوراثة الشرعي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبارات، التي اكتملت يوم الخميس، أظهرت أن بقع الدم تطابقت مع التركيبة الجينية لكارديا. ومن المتوقع تسليم النتائج إلى النيابة في 28 فبراير.
واقترحت محامية كارديا، سولانج ماركينيولي، أن وجود الحمض النووي لكارديا لا يستبعد حدوث ظاهرة خارقة للطبيعة. وقالت ماركينيولي للصحيفة: “إن وجود الحمض النووي يتطلب مزيدا من التحقيق. نحن ننتظر لمعرفة ما إذا كان الملف الجيني مختلطا أو فرديا”. وأضافت أنه بينما من الواضح أن هناك آثارا لحمض كارديا النووي لأنها “قبلت التمثال ولامسته”، إلا أنه يمكن أن يكون مختلطا مع حمض آخر، ومن الضروري معرفة ما إذا كان الفنيون قادرين على تحديد ما إذا كانت بقايا الحمض النووي تعود للدم أو للمس أو للعاب.
ويذكر أن كارديا لديها سابقة إدانة بتهمة الاحتيال المتعلق بالإفلاس، وقد اشترت التمثال عام 2016 من موقع حج كاثوليكي في ميديوغوريه في البوسنة والهرسك. وأصبح التمثال لاحقا محور موقع الحج الذي أنشأته في تريفينانو رومانو، حيث توافد الناس من جميع أنحاء إيطاليا إلى البلدة للعبادة شهريا، ما أثار استياء السكان المحليين.
المصدر: الغارديان