خطاب وزارة التربية والتعليم بشأن سد عجز المعلمين للعام الدراسي الجديد 2024/2025
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، عن إجراءات لسد العجز في المعلمين بالمدارس استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2024/2025، بناءً على توجيهات وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف.
تفاصيل خطاب وزارة التربية والتعليمسعي الوزارة لسد العجز:
أكدت الوزارة على أهمية سد العجز في عدد المعلمين بالمدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد.نص الخطاب على الاستعانة بكل من يحمل مؤهلًا عالٍ تربوي ويعمل بالتربية والتعليم وفقًا لقانون 81، وذلك لسد العجز في المدارس بما يتناسب مع مؤهلاتهم.
الاستعداد للعام الدراسي الجديد:
شدد محمد عبداللطيف على ضرورة الاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد، لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة.أشار الوزير إلى أهمية الانضباط في العملية التعليمية وتقديم الدعم اللازم للمعلمين والمديرين لتطوير مهاراتهم وتنمية أدائهم.دور مديرو المدارس:
أكد الوزير على أن مديري المدارس هم قادة العملية التعليمية في مدارسهم، وأن نجاح النظام التعليمي يعتمد على إدارتهم الفعالة.طالب الوزير بضرورة متابعة شرح المعلمين وتقييمهم داخل الفصول، ومراقبة الأنشطة المدرسية، وتذليل العوائق والمشكلات داخل المدارس لتحقيق أهداف العملية التعليمية.المكافآت والمتابعة:
أوضح الوزير أن هناك متابعة مستمرة للمدارس وسير العملية التعليمية، مع التأكيد على مكافأة المتميزين في هذا المجال.دور المعلمين:
أشاد الوزير بمعلمي التربية والتعليم وما يمتلكونه من خبرات ومهارات، وأكد على حرص الوزارة على دعم المعلمين وتوفير حقوقهم.نصائح للمديرين والمعلمين:
مديرو المدارس: يجب أن يكونوا على استعداد لمتابعة وتقييم أداء المعلمين والأنشطة المدرسية، والعمل على إزالة أي عوائق تواجه العملية التعليمية.المعلمون: ينبغي عليهم الاستعداد لتقديم أفضل أداء ممكن والتفاعل مع التطورات الجديدة التي تطرأ على المنظومة التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عجز المعلمين سد عجز المعلمين للعام الدراسي الجديد المعلمين وزارة التربية والتعليم للعام الدراسی الجدید العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
قيادات وزارة التربية والتعليم يزورون الجامع الكبير بصنعاء
الثورة نت|
زارت قيادات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم ، عددا من المعالم الإسلامية والتاريخية في مدينة صنعاء القديمة، وذلك في إطار الاحتفاء بعيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام .
حيث زار وكيلا قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب ، ورئيس المكتب الفني زياد الرفيق وعدد من قيادات الوزارة ومدراء العموم، الجامع الكبير بمدينة صنعاء القديمة.
واطلعوا على حلقات تحفيظ القرآن الكريم وما يشهده من ندوات حول دور اليمنيين في نشر الإسلام ونصرة الرسول الأعظم.
كما اطلعوا على مكونات ومعالم الجامع ومكتبته التي تحتوي على عدد كبير من الكتب القيمة والمخطوطات النادرة والنفيسة و على المصحف الشريف بخط الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
واستمع الزائرون من القائمين على الجامع إلى شرح حول معالم الجامع الكبير وآثاره ومكانته وأهميته كأول مسجد بني في اليمن وأول جامع في الإسلام بني خارج مكة والمدينة وثالث مسجد بني في الإسلام بعد مسجد قباء والمسجد النبوي.
كما زاروا جامع الإمام علي عليه السلام وسوق الحلقة الذي يمثل رمزاً تاريخياً كونه المكان الذي اجتمع فيه اليمنيون حول الإمام علي أثناء دعوته لهم إلى الإسلام، إلى جانب زيارة عدد من المعالم التاريخية في مدينة صنعاء القديمة .
وعبر الزائرون عن الفخر والاعتزاز لزيارة هذه المعالم التاريخية والإسلامية البارزة التي تمثل دلالة ورمزية للهوية الإيمانية اليمنية، لاسيما وأن تاريخ بنائه جاءت بعد دخول أهل اليمن الإسلام، استجابة لرسول الله الذي أمر ببنائه وحدد مكانه واتجاه قبلته.
وأكدوا أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاحتفاء بعيد ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية والاعتزاز بمواقف اليمنيين المشرفة عبر التاريخ والاطلاع على هذه المعالم التاريخية والدينية ودورهما التنويري في تدريس العلوم الدينية والشرعية وغيرها من المعارف النافعة للأجيال القادمة.