مستوطنون يقتحمون مدرسة بالضفة.. ويعتدون على الطلبة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الإثنين، مدرسة في منطقة المعرجات شمال غربي مدينة أريحا بالضفة الغربية، واعتدوا على الطلبة والمعلمين، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن مستوطنين مسلحين اقتحموا مدرسة عرب الكعابنة الأساسية واعتدوا على الطلبة والمعلمين، قبل احتجازهم بالقوة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى المكان بعد الحادث، واعتقلت مدير المدرسة، وأحد أهالي الطلبة.
ونقلت "وفا" عن الهلال الأحمر قوله في بيان مقتضب، إن طواقمه تعاملت مع سبع إصابات اعتداء بالضرب من المستوطنين، وتم نقلهم للمستشفى، بينها 4 معلمات.
هذا وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "من التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين وعناصرها المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في عموم الضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها اعتداءاتهم المتواصلة على التجمعات البدوية في الأغوار بما في ذلك هجومهم على الطلبة والمعلمين في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية شمال غرب أريحا هذا اليوم".
واعتبرت الوزارة "أن تلك الجرائم ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تتبناها الحكومة الإسرائيلية ويشرف على تنفيذها وزراء متطرفين أمثال سموتريتش وبن غفير، بدعم وحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، في محاولة لحسم مستقبل الضفة الغربية المحتلة عن طريق تسريع جريمة الضم التدريجي الزاحف، وضرب الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) وتفريغها بالكامل من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق استراتيجي للتمدد الاستيطاني، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستوطنين القوات الإسرائيلية أريحا الجرائم سموتريتش بن غفير الدولة الفلسطينية مدرسة عرب الكعابنة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي مستوطنون مستوطنين القوات الإسرائيلية أريحا الجرائم سموتريتش بن غفير الدولة الفلسطينية أخبار فلسطين على الطلبة
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل بالضفة ودعوات لمسيرات غضب ضد حرب الإبادة بغزة
عمّ إضراب شامل، صباح اليوم الاثنين، جميع مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان المتواصل على المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب كافة جوانب الحياة، من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
وأغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها، وشمل الإضراب المواصلات العامة وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال دهم مدن الضفة الغربية وبلداتها، بالتزامن مع حملات الاعتقال اليومية، إذ اعتقل 4 فلسطينيين من مخيم الجلزون شمال رام الله، واقتحم منازل في مخيم الأمعري. كما اعتقل شابا في الخليل وآخر في نابلس، بالإضافة إلى 7 شبان من مدينة قلقيلية شمال الضفة.
ودعت القوى والفصائل الفلسطينية أمس الأحد إلى إضراب شامل في جميع مناحي الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات، مع دعوة المتضامنين مع القضية الفلسطينية وأحرار العالم للمشاركة في هذا الإضراب.
إعلانونادت القوى بإنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا".
وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل فشل المجتمع الدولي "بفرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية"، وفق بيان الفصائل.
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل في أنحاء العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبدعم أميركي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا العدوان العسكري المتواصل من قبل جيش الاحتلال، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
في الوقت ذاته، صعّد الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ويواصل الاحتلال تنفيذ غاراته الجوية والبرية والبحرية على غزة، منذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار 2025. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت إسرائيل حتى صباح أمس الأحد 1335 فلسطينيا وأصابت 3297 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.