الرئيس التونسي يصدر بيانه الانتخابي ويهاجم معارضيه
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الأحد- بيانه الأول الخاص بالانتخابات الرئاسية، متعهدا بإصلاحات جديدة، ومهاجما خصومه ومعارضيه.
وأكد سعيّد المترشح للانتخابات الرئاسية أنه لن يتردد في إعادة المرافق العمومية المتعلقة بالصحة والتعليم والتنقل والضمان الاجتماعي وغيرها إلى سالف إشعاعها بعد أن تم ضربها على مدى عقود، على حد تعبيره.
واعتبر سعيّد أنه آن الأوان لبناء الاقتصاد الوطني وإعادة بناء المؤسسات العمومية بعد تطهيرها، ووضع تشريعات جديدة تستعيد بواسطتها الدولة دورها الاجتماعي.
وقال في بيانه الانتخابي إن "التحديات كثيرة والإصرار على تخطيها قوي، وإنه لن يتم التراجع أبدا عن رفع تحدي تطهير البلاد، وإزالة كل العقبات مهما كان حجمها ومأتاها ومهما كان مرتكبوها".
وأضاف أنه من بين التحديات الماثلة الحق في العمل بمقابل مجز وعادل، إلى جانب تحقيق الاستقرار في العمل والكف عن الاتجار بالحقوق الطبيعية لكل إنسان في حياة كريمة، مؤكدا أنه لن يتم القبول بأنصاف الحلول، وأنه سيقع التعويل في المقام الأول على الإمكانيات الذاتية.
وعن إجراءات 25 يوليو/تموز 2021، أوضح سعيّد أن الهاجس الأكبر من وراء اتخاذها كان الحفاظ على السلم داخل المجتمع.
"أبواق مأجورة"وعن تحركات من وصفهم بـ"الأبواق المسعورة المأجورة"، قال سعيّد إنهم "يتباكون على الحرية والديمقراطية، في حين أنهم يتظاهرون كل يوم تحت حماية الأمن.. ومن المفارقات أن الذين كانوا يتبادلون التهم اجتمعوا في هذه المظاهرات نفسها، ويذرفون الدموع الكاذبة على الديمقراطية".
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس التونسي أن الواجب المقدس يقتضي أن تبقى المواقف ثابتة راسخة في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد حقه المشروع كاملا في إقامة دولته المستقلة.
كما استحضر -في بيانه الانتخابي- شهداء تونس الذين قضوا من أجل الاستقلال ومن أجل الحرية والكرامة الوطنية.
ودعا الشعب التونسي إلى الاختيار بكل حرية لمواصلة مسيرة النضال والكفاح من أجل التحرير الكامل للوطن، وتحقيق مسيرة البناء والتشييد، وإرادة الشعب، على حد قوله في بيانه الانتخابي.
يذكر أن سعيّد (66 عاما) انتخب ديمقراطيا عام 2019، لكنه انفرد بالسلطة في 25 يوليو/تموز 2021، ويسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقبلة، واعتبر في تصريحات أن ترشحه يأتي ضمن ما وصفه بـ"حرب تحرير" و"حرب تقرير مصير" تهدف إلى "تأسيس جمهورية جديدة".
في المقابل، تتهم أحزاب المعارضة التونسية وجماعات حقوق الإنسان السلطات باستخدام القيود التعسفية والترهيب لاستبعاد المتنافسين من السباق الانتخابي وتمهيد الطريق لفوز سعيد بفترة جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الأولمبية يبحث مع نظيره التونسي تعضيد العلاقات بين البلدين
بغداد اليوم - بغداد
بحث رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، عقيل مفتن، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، مع نظيره التونسي محرز بوصيان تعضيد العلاقات بين البلدين.
وذكر المكتب الاعلامي للجنة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيسها عقيل مفتن، إستقبل بمكتبه، نظيره التونسي محرز بوصيان الذي يجري زيارة رسمية للعراق، فيما عبر عن ترحيبه وسعادته في تواجده في العراق سعياً لتعضيد العلاقات الأولمبية بين البلدين الشقيقين".
واضاف ان "مفتن أثنى على ما تحققه رياضة الانجاز العالي في تونس وتفوّق رياضييها ونيلهم الأوسمة في الدورات الأولمبية الدولية وآخرها في أولمبياد باريس 2024"،
من جانبه، ثمّن رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية التونسية محرز بوصيان "حفاوة الاستقبال وزهو الترحيب، والدعوة التي تلقّاها من مفتن لزيارة العراق، فيما عبر عن سعادته بما شهده من تقدم عمراني وموقف أمني مستتب واستقرار إقتصادي"، مؤكداً "تفاؤله بالنهضة الأولمبية التي يشهدها العراق وتصاعد أداء ونتائج رياضييه في المستقبل القريب".
هذا وحضر اللقاء أيضاً رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال محمد حسن جلود وعدد من أعضاء المكتب التفيذي والملاك المتقدم في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية.