بعد “رأس الحكمة”.. مصر تطرح منطقة جديدة للاستثمار
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مصر – وضعت الحكومة المصرية اللمسات الأخيرة لطرح مشروع منطقة رأس بناس للاستثمار المحلي والأجنبي خلال الأيام المقبلة.
وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر شريف الشربيني، خلال مؤتمر صحفي أن منطقة رأس بناس تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي بفضل قربها من المدن الحيوية وامتلاكها لواجهة بحرية مميزة على ساحل البحر الأحمر.
وأوضح وزير الإسكان أن التعامل مع المستثمرين المحليين سيتم بالجنيه المصري، وذلك لتجنب أي تداعيات سلبية على سوق العملة ومنع ظهور السوق السوداء نتيجة سحب الدولار من البنوك.
كما أشار الوزير إلى أن قيمة الأراضي والوحدات التابعة لوزارة الإسكان تُقدر بحوالي تريليوني جنيه مصري، وسيتم طرحها على المستثمرين بشكل تدريجي.
أين تقع رأس بناس؟
تقع رأس بناس على البحر الأحمر وتحظى على شهرة واسعة لما تحتويه من مناطق كبيرة من الشعاب المرجانية فهي نقطة جيدة للغوص ومشاهدة الكثير من تجمعات الشعب المرجانية البكر في العالم، مثل منطقة شعاب مالك ومنطقة شعاب سطايح ومنطقة بيت الدلافين.
تقع رأس بناس بالقرب من أشهر الأماكن السياحية ف منطقة البحر الأحمر، حيث تقع بالقرب من خليج القلعان ومحمية وادي الجمال وجزر حماطة وشاطئ حنكوراب الذي يعد من أجمل شواطئ العالم.
المصدر: صدى البلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي ساخر: “الحوثيون أغرقوا سوبر هورنيت وحوّلوها إلى غواصة”
يمانيون../
نشرت مجلة ناشيونال ريفيو الأمريكية تقريرًا مطولًا للكاتب جيم غيراغتي، تحت عنوان ساخر: “الحوثيون حوّلوا مقاتلة سوبر هورنيت أمريكية إلى غواصة”. التقرير تناول تصاعد الخسائر الأمريكية في المواجهة مع اليمن، مشيرًا إلى حادثة إسقاط طائرة متطورة من طراز F/A-18E Super Hornet في البحر الأحمر.
وأوضح التقرير أن المقاتلة سقطت في البحر أثناء محاولة سحبها إلى حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس. ترومان”، نتيجة مناورة حادة أجرتها الحاملة لتفادي نيران يمنية. ووفقًا لمصادر عسكرية أمريكية، فإن الطائرة ومركبة السحب غرقتا في البحر، في حين نجا الطاقم مع إصابة طفيفة لأحد البحارة.
وبحسب الكاتب، تبلغ قيمة الطائرة أكثر من 60 مليون دولار، ما يضيف إلى فاتورة الخسائر المتصاعدة في العتاد الأمريكي بالمنطقة. وأضاف أن هذه الحادثة تأتي بعد إسقاط الحوثيين لسبع طائرات استطلاع مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper خلال أقل من ستة أسابيع، منها ثلاث طائرات خلال أسبوع واحد فقط، بقيمة إجمالية تتجاوز 200 مليون دولار.
وفي ظل هذه الخسائر، أشار التقرير إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تواصل التأكيد على قدرتها على تنفيذ المهام، رغم توجيه أكثر من 800 ضربة جوية ضد أهداف حوثية منذ بدء الحملة، مستهدفة مواقع قيادة ومرافق تصنيع وتخزين الأسلحة.
وانتقد الكاتب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لغيابه الإعلامي، مقارنًا ذلك بالإحاطات المنتظمة التي اعتاد عليها الأمريكيون خلال الحروب السابقة في الخليج وأفغانستان والعراق. واعتبر أن تحفظ القيادة المركزية في كشف تفاصيل العمليات بدعوى “الأمن” يحرم الرأي العام الأمريكي من الاطلاع على حقيقة ما يجري في الميدان.
واختتم التقرير بأن حادثة البحر الأحمر تسلط الضوء على طبيعة التحدي المتصاعد الذي تواجهه القوات الأمريكية في مواجهتها مع الحوثيين، مؤكدًا أن كلفة الحرب تتزايد وسط تساؤلات داخلية بشأن فعالية الاستراتيجية العسكرية المتبعة.