اسم الله الولي هو أكثر ما يبحث عنه المسلمون في آخر جمعة من محرم 1445 هجريا، حيث حددت وزارة الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم موضوع الخطبة الموحدة بـ اسم الله الولي، والتي أداها الوزير الدكتور محمد مختار جمعة من رحاب مسجد الإمام الشافعي رضي الله عنه، كما قدمها الدكتور على الله الجمال من رحاب مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها.

اسم الله الولي

وزير الأوقاف فى بيانه اسم الله الولي قال إن ولينا هو الله (عز وجل) فنعم الوليُّ ، وكفي بالله وليًّا وكفي بالله نصيرًا ، هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير، هو يطعمنا، ويسقينا، ويشفينا، ويحفظنا، ويسترنا، ويحمينا، فله الفضل وله النعمة وله الحمد والثناء الجميل، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يركن إلى ربه سبحانه وتعالى ، حيث يقول سبحانه: "إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ"، وهذا سيدنا يوسف (عليه السلام) يقول القرآن الكريم على لسانه: " رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"

وبين أن من أخذ بالأسباب وأحسن التوكل على الله فقد آوى إلى ركن شديد، حيث يقول سبحانه: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" ، وقد قالوا: من اعتمد على ماله قلَّ، ومن اعتمد على عقله ضلَّ، ومن اعتمد على جاهه ذلَّ، ومن اعتمد على الناس ملَّ، ومن اعتمد على الله (عز وجل) فلا قلَّ ولا ملَّ ولا ضلَّ ولا ذلَّ، هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير.

وشدد: ما أعظم أن تدخل في ولاية الله، وما أعظم أن يكون الله وليك، والسبيل إلى ذلك بينه القرآن الكريم وبينه نبينا (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول الحق سبحانه: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ"، والتقوى هي الخوف من الجليل، والرضا بالقليل، والعمل بالتنزيل، والاستعداد ليوم الرحيل، ويقول سبحانه على لسان نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ"، فباب الولاية ومفتاحها أداء الفرائض وأكل الحلال، فكل جسد نبت من سحت فالنار أولى به.

خطبة الجمعة اليوم| علماء الأوقاف: الولي الحق مؤدٍّ للطاعات وقَّاف عند حدود الله لا يأكل إلا حلالًا «اسم الله الولي».. ننشر موضوع خطبة الأوقاف من مسجد السيدة نفيسة غدا كيف تكون وليا لله ؟

 وتساءل: كيف يكون من أكل الحرام وليا من أولياء الله (عز وجل)، مؤكدًا أنه لا ولاية بلا علم ، ولا ولاية بلا عمل ، والولي الحق هو من يعمر الدنيا بالدين ، ومن يعرف أمور دينه فيتعلمها ويعمل بها، فمن تعلم ثم عمل بما تعلم ثم علَّم الناس فذلك يدعى عظيمًا في ملكوت السماوات، وفي الحديث القدسي: “مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ”.

وشدد في بيان اسم الله الولي أنه لا ولاية بلا تقوى ، ولا ولاية دون أداء الحقوق لأصحابها، ولا ولاية بلا أكل حلال، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يكثر من دعائه: "اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا"، وفي دعاء القنوت كان يقول (صلى الله عليه وسلم): "اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيت ، وعافِنا فيمَن عافيت وتولَّنا فيمَن تولَّيت، وباركْ لنا فيما أعطيت، وقِنا شرَّ ما قضيت ، إنك تَقضي ولا يُقضى عليكَ، إنه لا يَذِلُّ مَن والَيت، ولا يَعزُّ مَن عاديت، تباركت ربَّنا وتعالَيت"، فاللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.

أليس الله بكاف عبده

أكد علماء الأزهر والأوقاف أن الله (عز وجل) ولي الذين آمنوا، يتولاهم بعونه وتوفيقه وإحسانه وإكرامه، ويتولى أمرهم كله: نصرهم وهدايتهم ومكافأتهم، فهو السميع دعاءهم المجيب لهم، حيث يقول الحق سبحانه على لسان نبينا (صلى الله عليه وسلم): “‌إِنَّ ‌وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ”.

ويقول سبحانه على لسان سيدنا يوسف (عليه السلام): "رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ‌فَاطِرَ ‌السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"، ويقول تعالى على لسان سيدنا موسى (عليه السلام): "أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ"، ويقول تعالى في أهل الجنة: “لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ”.

وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يدعو ربه سبحانه، فيقول: (اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِى تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا)، وكان (صلى الله عليه وسلم) يقول: (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّمَا قْضَيْتَ، إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ).

وقال علماء الأزهر: إذا كان اللهُ وليَّك وناصرَك ومعك، فلا يضرك بعد ذلك من عليك ومن معك، حيث يقول الحق سبحانه: "‌أَلَيْسَ ‌اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ"، ويقول سبحانه: "وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا"، ويقول تعالى: {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ"، وأولياء الله تعالى هم محبوه ومتبعو سبيله، حيث يقول سبحانه: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ ‌لَا ‌خَوْفٌ ‌عَلَيْهِمْ ‌وَلَا ‌هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".

صفات الولي الحق

ومن صفة الولي من عباد الله أنه يحب الله (سبحانه وتعالى)، ويحب رسوله (صلى الله عليه وسلم)، ويحب مَن يحب الله (عز وجل)، ويحب من يحب رسوله (صلى الله عليه وسلم)، يعمل بطاعة الله (عز وجل) فيجده حيث أمره، وينتهي عن معصيته فلا يجده حيث نهاه، فلا تنال الولاية إلا بالإيمان الصادق والعلم الراسخ والعمل الصالح، والاهتداء بهدي الكتاب والسنة، حيث يقول سبحانه: "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ".

وشددوا أن الولي الحق مؤدٍّ للطاعات، وقَّاف عند حدود الله، لا يأكل إلا حلالًا، ولا يُطعم أهله إلا حلالًا، فولاية الله تقتضي أن تحب الله، وأن تحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، حتى يحبك الله ورسوله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : (ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَــا، وَأَنْ يُحِبَّ المَـرْءَ لاَ يُحِبُّـهُ إِلَّا لله، وَأَنْ يَكْـرَهَ أَنْ يَعُـودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ).

كما قالوا إن ولاية الله تعالى تتسع لتشمل جميع خلقه رزقًا وتدبيرًا وإحاطة علم، يقول الحق سبحانه: "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ"، ويقول سبحانه: "ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ"، ويقول تعالى: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"، ويقول سبحانه: "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسم الله الولي ولاية الله أولياء الله وزير الاوقاف خطبة الجمعة اليوم مسجد السيدة نفيسة آخر جمعة من محرم صلى الله علیه وسلم على لسان ال أ ر ض

إقرأ أيضاً:

دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحرص المسلمون خلال شهر رمضان المبارك على قراءة القرآن الكريم، و ختمه، فيما يتنافس البعض على ختم القران الكريم لأكثر من مرة خلال الشهر الكريم، ونقدم لكم دعاء ختم القرآن الكريم..

دعاء ختم القرآن 
• اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً.
• اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ.
• اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.


• اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ.
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ.


• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ.


• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.
• اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.


• اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا.


• اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
• رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.


فضل دعاء ختم القرآن الكريم

فضل دعاء ختم القرآن أو جمع الناس له مستحب، وهو لما ورد عن الرّسول عليه السّلام في الحديث الشّريف: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ» وَفِي رِوَايَةٍ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ».

• مراعاة حق الآيات‏،‏ فإذا مر بآية سجدة سجد‏،‏ وإذا مر بآية عذاب استعاذ‏،‏ وإذا مر بآية رحمة دعا الله سبحانه وتعالى أن يكون في رحمته‏.
• بدء تلاوة القرآن الكريم بقوله‏:‏ أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم‏، لقوله تعالى‏: «فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» الآية 98 من سورة النحل.
• قول «صدق الله العظيم» عند الفراغ والانتهاء من قراءة القرآن الكريم، كما نص عليه الإمام الغزالي في كتاب‏ «آداب تلاوة القرآن»‏ وذلك امتثالًا لقوله تعالى‏: «قُلْ صَدَقَ اللهُ» الآية 95 من سورة آل عمران.‏
• الجهر بالقراءة والإسرار بها‏، ولكل موطنه وفضله شأن ذلك شأن الصدقة كما ورد في مسند أحمد وأبي داود والترمذي والنسائي حديث «الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة‏،‏ والمسر به كالمسر بالصدقة»، وذلك من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه‏.
• تحسين القراءة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ «زينوا القرآن بأصواتكم» أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماج

فضل قراة القرآن الكريم
فضل قراءة القرآن الكريم في الدنيا، القرآن الكريم يضع للإنسان المنهج الصحيح تسهيلاً وتيسيراً لحياة المؤمن، فالله -تعالى- وضع لنا المنهج القويم في القرآن الكريم والذي به تصلح حياتنا، ويحقق لنا الاستقرار، وهو من النعم التي تستوجب من المؤمن شكر الله سبحانه و تعالى، قراءة القرآن له أجر عظيم من الله تعالى، وعن فضل قراءة القرآن الكريم فقد ورد فيه ، عدة فضائل:

• قراءة القرآن الكريم حرز للمسلم وحصن له من كل سوء بإذنه عز وجل.
• قراءة القرآن سبب لرفعة المسلم في الدنيا و الآخرة.
• كما أن قراءة القراءة تحقق البركة في حياة المسلم بالدنيا.
• تلاوة القرآن هي نور لقارئه على الأرض.
• قراءة القرآن ذخر للمسلم يوم القيامة.
• من خلال تلاوة القرآن الكريم يشعر العبد بالسكينة والوقار.
• قارئ القرآن الكريم تحفّه الملائكة، وتغشاه الرحمة، ويذكره الله فيمن عنده.
• قراءة القرآن في كل حرف حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، فهنيئاً لقارئه العامل بما فيه الفاهم لمعانيه.
• قارئ القرآن الكريم والعامل به من أهل الله وخاصته.
• يأتي القرآن الكريم يوم القيامة شفيعاً لأصحابه يوم القيامة.
 

مقالات مشابهة

  • دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه
  • ردده معنا لعلها تكون ليلة القدر.. دعاء يوم 28 من شهر رمضان 2025
  • كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟
  • ردده معنا لعلها تكون ليلة القدر.. دعاء يوم 27 من شهر رمضان 2025
  • صلاة التهجد كم ركعة وكيف تصلى والسور التي تقرأ فيها؟ اعرف أسهل طريقة لأدائها
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (24) للسيد القائد 1446
  • دعاء ليلة 27 رمضان.. اغتنمها فأغلب الأمر تكون ليلة القدر
  • موعد ليلة القدر.. هل ممكن أن تكون في ليلة زوجية من العشر الأواخر؟
  • ردده الآن لعلها تكون ليلة القدر.. دعاء اليوم الـ26 من شهر رمضان 2025
  • صلاة التسابيح.. اعرف حكمها وفضلها وكيف تؤدى والسور التى تقرأ فيها