اليابان تقدم منحة لليمن بقيمة 5 ملايين دولار لدعم ميناء عدن
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
اعلنت الحكومة اليابانية، اليوم، عن تقديم منحة لدعم “المرحلة الثانية من مشروع تحسين الكفاءة في ميناء عدن” بقيمة 793 مليون ين ياباني، اي ما يعادل حوالي خمسة ملايين دولار امريكي، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن.
واوضحت السفارة اليابانية لدى اليمن في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ان القائم بأعمال السفارة هيجاشي كازوهيرو، تبادل مذكرات التفاهم، مع الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن زينة محمد, لدعم المرحلة الثانية من مشروع تحسين الكفاءة في ميناء عدن.
واكد البيان, ان المشروع يهدف إلى تحسين الكفاءة اللوجستية في ميناء عدن إضافة إلى إنشاء نظام سلس للإدارة والحفاظ عليه, وتعزيز القدرة على صيانة المنشآت والمرافق، وإدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية لعدن، وذلك من خلال ترميم الورش البحرية وتوفير مرفقي صيانة متنقلين، وسفينة راسية في الميناء، والذي من شأنه المساهمة في دعم إعادة الإعمار في اليمن.
واشار البيان، الى ان المشروع سيقدم دعماً اضافياً لميناء عدن والذي سبق وأن قدمت له اليابان الدعم في عام 2022 من خلال منحة “مشروع تحسين الكفاءة في ميناء عدن” لتشجيع جهود الحكومة اليمنية في تعزيز مهام مدينة العاصمة المؤقتة عدن.
وجددت السفارة، حرص حكومة اليابان على مواصلة بذل جهودها بنشاط بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول المعنية الأخرى لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تحسین الکفاءة فی میناء عدن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.