«التفريق بين الأثر الأصلي والمقلد».. دورة للعاملين في «السياحة» في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت وحدة التدريب المركزي في مكتب وزير السياحة والآثار ممثلة في المركز العلمي لتدريب بوسط الدلتا، بالتعاون مع قطاع المتاحف بالوزارة ومنطقة آثار الدقهلية، عقد دورة تدريبية للعاملين في وزارة السياحة بعنوان «التفريق بين الأثر الأصلي والمقلد» في الفترة من 7 حتى 9 أكتوبر 2024، بمقر منطقة آثار تل الربع مركز المنصورة محافظة الدقهلية.
وذكرت وزارة السياحة والآثار في الإعلان الداخلي الذي جرى تعميمه على إدارات وهيئات وقطاعات الوزارة، أنّه يشترط في المتقدمين لحضور الدورة التدريبية أن يكون من مفتشي الآثار وأمناء المتاحف بنطاق محافظات وسط الدلتا، شريطة إحضار موافقة جهة العمل التابع لها المتدرب، على ألا يكون قد حصل على التدريب من قبل.
آخر موعد للتقدموأكدت وزارة السياحة والآثار، أنّه يشترط للتقديم في الدورة التدريبية استيفاء البيانات الموضحة بالنموذج المرفق على الرابط وملء الاستمارة المرفقة بالإعلان، وإعادة إرسالها بصيغة PDF على البريد الإلكتروني الخاص بوحدة التدريب المركزي موضحا بخانة عنوان البريد الإلكتروني اسم التدريب، في موعد أقصاه السبت المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة السياحة السياحة وزير السياحة الآثار
إقرأ أيضاً:
ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
اختتمت اليوم بالأكاديمية السلطانية للإدارة أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبدعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ممثلاً بقسم السكان الأصحاء. استمرت الدورة لثلاثة أيام، ورعى ختام أعمالها معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة، بحضور الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
هدفت الدورة إلى أن تكون مصدرًا للتطوير المهني المستمر للأفراد العاملين في الرعاية الصحية، والاستجابة الإنسانية، والتنمية، كما عملت على تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للصحة والسلام، وتعزيز البرمجة الحساسة للصراع، والجهود الإنسانية التي تساهم في حل النزاعات، ومنع العنف، والدفاع عن مبادرة GHPI على المستويين الوطني والإقليمي.
اشتملت الدورة التدريبية على عدة موضوعات رئيسية، منها المفاهيم المتعلقة بالصحة والسلام والروابط بينهما، والأمن الصحي العالمي، والدبلوماسية الصحية. كما تضمنت الدورة دراسات حالة من الواقع لتمكين المشاركين من التحليل النقدي لوجهات النظر المتكاملة بين الصحة والسلام، واستكشاف تأثير النزاعات على الصحة وتقديم الرعاية الصحية. كما ناقشت الدورة تصميم وتنفيذ مبادرات صحية شاملة ومنصفة مخصصة للمجتمعات المتضررة لتعزيز الثقة في القطاع الصحي وتعزيز التماسك الاجتماعي.
كما سعت هذه المبادرة إلى تعزيز الصلة بين الصحة والسلام، مع التركيز على الدور الفريد الذي يمكن أن تؤديه برامج الصحة العامة في جمع مختلف الأطراف وتعزيز الثقة. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في التماسك الاجتماعي، وبناء القدرة على التحمل، وتعزيز بناء الثقة على مستوى المجتمع. وتتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لمنظمة الصحة العالمية في إطار "برنامج العمل العام الرابع عشر"، الذي يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية أفضل خلال حالات الطوارئ الصحية، وتحسين الصحة والرفاه.
وفي ختام الدورة التدريبية، كرم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة المحاضرين والمشاركين ومنظمي الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق مبادرة الصحة والسلام (HOPE) كان في عام 2019 كمجهود مشترك بين وزارة الصحة في سلطنة عمان وحكومة سويسرا في منطقة شرق المتوسط، والتي تطورت لاحقًا إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام (GHPI) في عام 2021.