يأكله الأقباط والصعايدة.. اكتشف فوائد الشلولو وطريقة عمله
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يعد الشلولو من الأكلات الرئيسية التي يعتمد عليها الأقباط في صيام العذراء وهو من الأكلات المنتشره في الصعيد بشكل كبير ولكن البعض لا يعرف فوائد هذه الأكلة ولايعرف طريقة. عملها
يحتوي الشلولو على عدد كبير من الفوائد الصحية التي تساعد في صحة الجسم العامة بل وتقوية المناعة ضد الأمراض المختلفة.
وقال الدكتور مروان سالم، أخصائي التغذية العلاجية، أن الشلولو يتكون بشكل أساسي من الملوخية الجافة لذا فهو يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن بشكل مضاعف عن الملوخية الخضراء، بالإضافة إلى أن الماء البارد المضاف لها يجعلها تحتفظ بكل المواد المفيدة الموجودة فيها ولا يتكسر منها شئ.
وأضاف مروان أن الشلولو يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي خاصة أنه يضاف له الليمون الطازج أحد أهم مصادر الحصول على هذا الفيتامين الضروري جدا لتقوية المناعة وقتل الفيروسات.
وأوضح أن الشلولو يحتوي على كمية كبيرة من الزنك وهو عنصر ضروري للمناعة والبشرة والشعر والجهاز التناسلي وتسريع تعافى الجسم.
ويتم عمل الشلولو بالماء البارد المضاف له الملوخية المجففة المطحونة والثوم المفروم والليمون والملح، والشطة حسب الرغبة، كما أن بعض أهالي الصعيد يقوم بإضافة الكمون أو الكزبرة الجافة المطحونة وتخلط كل المكونات في إناء بعيد عن النار وتؤكل مع العيش الشمسي أو البلدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملوخية الخضراء صيام العذراء فيتامين سي تقوية المناعة
إقرأ أيضاً:
أوربان لوفيرييه.. الرجل الذي اكتشف كوكبًا دون أن يراه
في عالم الفلك، عادة ما تعتمد الاكتشافات على سنوات من الرصد بالتلسكوبات المتطورة، لكن في القرن التاسع عشر، تمكن العالم الفرنسي أوربان لوفيرييه من تحقيق إنجاز استثنائي: اكتشاف كوكب نبتون دون الحاجة إلى رؤيته مباشرة، وإنما عبر الحسابات الرياضية فقط، كان هذا الاكتشاف بمثابة ثورة في علم الفلك، حيث أثبت أن الرياضيات يمكن أن تكون أداة قوية في استكشاف الفضاء.
بدأت القصة عندما لاحظ الفلكيون أن كوكب أورانوس لا يتحرك وفق المسار المتوقع له، بل كانت هناك اضطرابات غامضة في مداره لا يمكن تفسيرها بسهولة.
أمام هذه الظاهرة، كانت هناك فرضيتان: إما أن قوانين الجاذبية تحتاج إلى تعديل، أو أن هناك كوكبًا غير معروف يؤثر على حركة أورانوس، بدأ لوفيرييه في دراسة المشكلة بعمق، مستخدمًا قوانين نيوتن للجاذبية وحساباته الرياضية لاستنتاج وجود كوكب آخر يقع وراء أورانوس.
بعد شهور من الحسابات الدقيقة، أرسل لوفيرييه نتائجه إلى الفلكي الألماني يوهان غالي في مرصد برلين، طالبًا منه التحقق من موقع الكوكب الجديد.
اكتشاف كوكب نبتونفي ليلة 23 سبتمبر 1846، قام غالي بتوجيه تلسكوبه إلى الإحداثيات التي حددها لوفيرييه، ليجد كوكب نبتون تقريبًا في الموقع الذي تنبأ به. كانت هذه لحظة تاريخية في علم الفلك، حيث تم إثبات أن المعادلات الرياضية وحدها يمكنها التنبؤ بوجود أجرام سماوية غير مرئية.
لم يكن لوفيرييه الوحيد الذي عمل على هذه المشكلة، فقد قام الفلكي البريطاني جون كوش آدامز بحسابات مشابهة في الفترة نفسها، لكنه لم ينشر نتائجه في الوقت المناسب.
أدى هذا إلى تنافس علمي بين فرنسا وبريطانيا حول من يستحق الفضل في اكتشاف نبتون، لكن في النهاية، اعترف بأن لوفيرييه هو صاحب الفضل الأكبر في التنبؤ بموقع الكوكب الجديد.
أثبت اكتشاف نبتون بالدليل القاطع صحة قوانين نيوتن وعزز دور الحسابات النظرية في علم الفلك، كما فتح الباب أمام اكتشافات جديدة، مثل البحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية باستخدام الاضطرابات في حركة النجوم، وهو النهج الذي لا يزال يُستخدم حتى اليوم.
رغم أن أوربان لوفيرييه لم يكن رائدًا في الفلك البصري، فإن طريقته الفريدة في البحث جعلته واحدًا من أعظم العلماء في مجاله، لا يزال اسمه مرتبطًا بنبتون، وتستخدم منهجيته حتى اليوم لدراسة اضطرابات المدارات وتحديد مواقع الأجرام السماوية غير المرئية.