رئيس وزراء بريطانيا في مأزق بسبب ملابس زوجته
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحقيقًا بشأن "خرق محتمل للقواعد" بعد أن قام وحيد علي، أحد المتبرعين البارزين لحزب العمال، بدفع ثمن ملابس زوجته. وتظهر السجلات المالية لرئيس الوزراء على موقع مجلس العموم أنه تلقى عدة تبرعات من علي، شملت نظارات وملابس عمل وإقامة.
وسلطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء على أن ستارمر أفصح عن هذه التبرعات، لكن دون أن يذكر تفاصيل بشأن الملابس التي تلقاها لزوجته.
وحيد علي، الذي يعمل في قطاع الإعلام وكان رئيسًا سابقًا لشركة "إيسوس" للأزياء عبر الإنترنت، يعد من بين المتبرعين الرئيسيين لحزب العمال. وبموجب قواعد السلوك في مجلس العموم، يُطلب من أعضاء المجلس تقديم معلومات عن مصالحهم المالية التي قد تؤثر على عملهم.
وفي تعليق على القضية، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن ستارمر يعتمد على التبرعات لأنه يسعى هو وزوجته إلى الظهور بأفضل صورة أمام الشعب البريطاني. وأضاف أن بريطانيا لا تمتلك نظامًا مشابهًا للنظام الأمريكي، حيث يمكن للرئيس والسيدة الأولى استخدام أموال دافعي الضرائب لتجديد خزانة ملابسهما، وهو ما قد يكون مفيدًا في هذا السياق.
هذا التحقيق يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها السياسيون في المملكة المتحدة فيما يتعلق بالشفافية والامتثال للقوانين المتعلقة بالتمويل والمصالح الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني حزب العمال الملابس زوجته المملكة المتحدة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح بيد الدولة سيناقش قريبا
كشف رئيسُ الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن مسألة حصْر السلاح وبسْط سلطة الدولة على كامل أراضيها ستُطرَحُ قريبا على طاولة مجلس الوزراء، مُجدِدا الدعوةَ إلى انسحاب إسرائيلي كامل من النقاط الخمس جنوبي لبنان.
ونفى سلام خلال لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي تبَلُّغَهُ بأيّ تهديد بشأن احتمال عودة الحرب مذكّرا بأن البيان الوزاري أكّد أنّ قرار الحرب والسلم بيد الدولة وأن جميع الوزراء مُلتزمون بهذا الأمر.
وشدد سلام على إصرار حكومته على إجراءِ الانتخابات البلدية والنيابية في موعدها المُقرَّرِ في مايو المقبل.
وكان مسؤولٌ كبير في حزب الله قد قال لرويترز إن الحزب مُستعد لمناقشة مستقبل سلاحه مع الرئيس جوزيف عون، إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن قصف البلاد.
وتجددت مسألة سلاح حزب الله مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في الضغط على الحزب، وإلحاح واشنطن على مطالبة الجماعة بالتخلي عن سلاحها.