كييف تدعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر لزيارة مناطقها بكورسك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت أوكرانيا، اليوم الاثنين، إنها طلبت من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر زيارة الجزء الذي تحتله القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.
وباشرت القوات الأوكرانية هجوماً مباغتاً على منطقة كورسك في 6 أغسطس (آب) وحققت تقدّما داخل الأراضي الروسية وسيطرت على عشرات البلدات والقرى.
وكتب وزير الخارجية أندري سيبيغا على منصة "إكس" "أصدرت تعليمات لوزارة الخارجية الأوكرانية بدعوة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر رسمياً للانضمام إلى الجهود الإنسانية في منطقة كورسك.
Since the first day of the Kursk operation, Ukraine’s Defense Forces demonstrated full adherence to international humanitarian law as a professional army with high standards and values of freedom and human life. They ensured humanitarian assistance and safe passage to civilians.
— Andrii Sybiha ???????? (@andrii_sybiha) September 16, 2024وحرصت أوكرانيا على تقديم جيشها بصورة مختلفة عن القوات الروسية التي تحتل حوالى 20 % من الأراضي الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية "منذ الأيام الأولى لعملية كورسك، أظهرت قوات الدفاع الأوكرانية، كونها جيشاً أوروبيّاً متحضراً، احترافية عالية وامتثالًا كاملًا لمبادئ القانون الإنساني الدولي".
ولكن موسكو نددت بالهجوم الذي أجبر نحو 150 ألف مدني روسي على إخلاء المنطقة.
Ukraine asks UN, ICRC to join humanitarian effort in Russia's Kursk region https://t.co/sVvavbHaYf
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) September 16, 2024ويتزامن هذا البيان مع وصول رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إلى موسكو في زيارة مقررة لمناقشة مجموعة من القضايا، بعد أيام من مقتل 3موظفين أوكرانيين في المنظمة في شرق أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كورسك الأمم المتحدة أوكرانيا موسكو الحرب الأوكرانية كورسك روسيا أوكرانيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للأعمال العدائية في سوريا
حث آدم عبدالمولى، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة على وقف فوري للأعمال العدائية في مدينة حلب شمال غربي سوريا، داعيا إلى الحوار بين الأطراف.
نشرة التوك شو.. حقيقة بيع المطارات المصرية وأحداث سوريا وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره التركي الأوضاع في سورياوبحسب سكاي نيوز عربية، جاء في بيان لعبد المولى، أن التصعيد الأخير للأعمال العدائية في حلب والذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي أسفر عن خسارة مأساوية لأرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية وتعليق الخدمات الأساسية، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال عبد المولى إن هذا التصعيد الأخير للأعمال العدائية يأتي في وقت يضطر عدد لا يحصى من الناس، الذين عانى الكثير منهم بالفعل من صدمة النزوح، إلى الفرار مرة أخرى، تاركين وراءهم منازلهم وسبل عيشهم.
وحث جميع أطراف الصراع على وقف الأعمال العدائية على الفور وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين بما في ذلك سلامة عمال الإغاثة.
وشدد على أنه لا ينبغي لشعب سوريا أن يتحمل المزيد من المعاناة، داعيا إلى منح الحوار فرصة.
وذكَّر بأن الأزمة السورية لا تزال واحدة من أشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم، مشيرا إلى أنه قبل تدفق أكثر من نصف مليون عائد ولاجئ من لبنان منذ سبتمبر الماضي، كان هناك أكثر من 16 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وحذر من أن هذا العنف الأخير يضيف المزيد من الأرواح التي تحتاج الآن إلى الإنقاذ بشكل عاجل.
وأكد أن المجتمع الإنساني يظل ثابتا في التزامه بتقديم المساعدات المنقذة للحياة للمجتمعات المتضررة، وأن فريق العمل الإنساني في سوريا يتمسك بتصميمه على البقاء وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الشعب السوري المتضرر. ودعا إلى الالتزام الصارم بالقوانين الإنسانية الدولية وقوانين حقوق الإنسان.