واتساب تطلق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت شركة ميتا خلال مؤتمر في البرازيل أن الشركة أطلقت الخميس أول برنامج للشركات معزز بالذكاء الاصطناعي يستهدف الإعلانات على تطبيق واتساب، بحسب بيان صحفي صادر الخميس، وذلك فيما تحاول الشركة تحقيق إيرادات من خدمة التراسل الشهيرة.
وأعلن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لميتا عن الأدوات الجديدة في مقطع فيديو عُرض خلال المؤتمر.
ويمثل الإعلان تحولا لواتساب، وهو تطبيق مجاني مشفر للمراسلة يتباهى بالحفاظ على الخصوصية تجنب منذ فترة طويلة الإعلانات المستهدفة التي تشكل أساس تطبيقات ميتا الأخرى مثل فيسبوك وإنستجرام.
وتتيح ميتا، عملاق التواصل الاجتماعي، مزايا فيما يتعلق بالتجارة والمدفوعات عبر التطبيق منذ عدة أعوام، بما في ذلك “المراسلات التجارية” التي يمكن أن تستخدمها الشركات في محادثات خدمة العملاء وإرسال مواد تسويقية لأشخاص شاركوا أرقام هواتفهم معها.
لكن هذه الأدوات كانت غير فعالة فيما سبق وتبعث برسائل مزعجة لجميع المستخدمين الذين اختاروا أن تتواصل الشركة معهم. وستستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة الأساليب المتبعة على فيسبوك وإنستغرام لتوجيه الرسائل إلى عملاء يُرجح أن يهتموا بها، بشرط أن يستخدم العملاء رقم الهاتف نفسه في الحسابات المختلفة.
وقال جيلهيرم هورن، رئيس الأسواق الإستراتيجية في واتساب، لرويترز إن أدوات الذكاء الاصطناعي ستمنح الشركات إمكانية تحسين توصيل الإعلانات للمستخدمين الذين من المرجح أن يتفاعلوا معها “هذا مهم جدا للشركات لأنهم يدفعون ثمن تلك الرسائل”.
وتكثف ميتا جهودها لكسب المال من تطبيق واتساب، وهو أكبر تطبيق تملكه من حيث عدد المستخدمين اليومي. وعلى الرغم من شعبية الخدمة وسعر الاستحواذ المذهل الذي بلغ 22 مليار دولار في عام 2014، فلم تسهم حتى الآن إلا بجزء صغير من إجمالي إيرادات ميتا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رائد أعمال مصري يبتكر تقنية ذكاء اصطناعي لتبريد الملابس الذكية
نجح رائد الأعمال المصري عمر المنير، الشريك المؤسس لإحدى شركات الملابس الذكية، في تطوير تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل نقاط انبعاث الحرارة من الجسم البشري في بيئات مختلفة، مما ساعده على ابتكار تيشيرت ذكي قادر على تبريد كل جزء من الجسم بشكل منفصل.
حلم استعمار المريخ عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعييؤمن المنير بأن ابتكاره ليس مجرد خطوة في تطوير الملابس الذكية، بل هو جزء من رؤية أوسع تهدف إلى تصنيع ملابس تناسب رواد الفضاء الذين قد يستعمرون المريخ في المستقبل. ولتحقيق هذا الحلم، حرص على حضور مؤتمرات عالمية وزيارة مراكز أبحاث الذكاء الاصطناعي حول العالم، مما ساعده على تطوير أبحاثه داخل شركته معتبراً الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة للوصول إلى هذا الهدف.
استلهام الفكرة من أبحاث الذكاء الاصطناعي العالميةاستلهم المنير فكرته من الورقة البحثية التي نشرتها شركة Deepseek الصينية، إلى جانب نموذج Gemini Flash Thinking 2.0، ما قاده إلى ما يُعرف بـ "لحظة يوريكا"، وهي الإدراك المفاجئ لحل مشكلة معقدة. ومن خلال هذه الدراسات، توصل إلى إمكانية استخلاص أفكار الذكاء الاصطناعي الباطنة وتحليل طريقة تفكير النماذج اللغوية الضخمة (LLMs)، مما وفر له الأساس العلمي لاستكمال مشروعه الذي يعمل عليه منذ عامين.
منهج علمي متكامل باستخدام 16 أداة ذكاء اصطناعيكشف المنير عن تطويره سير عمل متكامل من 82 خطوة، يتيح له إعادة توظيف الأبحاث القديمة لاكتشاف حلول جديدة، مستعيناً بـ 16 نموذجاً وأداة ذكاء اصطناعي تعمل معاً ضمن تسلسل محدد. تتضمن هذه الخطوات:
استخدام O1 Pro من OpenAI كمنسق عام لوضع الخطة البحثية وتحديد المصادر اللازمة.Gemini Deep Search لتوفير الأبحاث والمقالات العلمية المتاحة عبر الإنترنت.Scraping Tool لاستخراج الأبحاث من Google Scholar.O1 Pro بميزة Master Prompts لفهم وتحليل الدراسات البحثية واستخلاص المعلومات المهمة.Gemini Experimental Advanced لتنظيم الخطوات البحثية وفق ترتيب علمي متسلسل.Deepseek و Gemini 2.0 Flash Thinking Experimental لمساعدة النموذج في التفكير العميق وتسلسل الأفكار.NVIDIA Omniverse لمحاكاة حركة الجسم في بيئات مختلفة ودرجات حرارة متعددة.مستقبل الملابس الذكية في مصريؤمن المنير بأن مصر تمتلك فرصة لتحقيق الريادة في تكنولوجيا الملابس الذكية، تماماً كما استطاعت الصين تحقيق إنجازات كبرى بإمكانات محدودة من خلال تجربة Deepseek. ومع الاستعداد لطرح نماذج ذكاء اصطناعي جديدة من كبرى الشركات مثل Deepseek وMeta وGoogle وOpenAI وAnthropic خلال الأشهر المقبلة، يتوقع المنير أن يتطور سير العمل الذي ابتكره ليشمل هذه التقنيات الحديثة، مما يتيح تطبيقه في مجالات صناعية متنوعة.
التعاون مع الجامعات المصرية لتطوير البحث العلميفي إطار استراتيجيته طويلة المدى، يسعى المنير إلى التواصل مع أقسام هندسة النسيج في الجامعات المصرية، بهدف بناء فريق بحثي مسلح بأدوات الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى تحقيق اختراقات علمية وبراءات اختراع في هذا المجال. كما ستعمل شركته الجديدة على تدريب الباحثين، إلى جانب دعم شركته في تطوير الأبحاث والتجارب العلمية.
يؤكد المنير أن هذه الجهود ستساهم في إحداث نقلة نوعية في صناعة الملابس الذكية، ليس فقط في مصر ولكن على مستوى العالم، مما يعزز مكانة البلاد في هذا المجال المتنامي.