هاجمت الفنانة هند رستم،  الفنانات الجدد، في حوار نادر أجرته معها مجلة الجيل عام 1999، لاستخدامهن أساليب إغراء في أعمالهن الفنية لمنافسة هند رستم في أدائها.

هند رستم: مفيش واحدة هتوصل لمستوايا في الإغراء

 

وقالت هند رستم: «مفيش واحدة من ممثلات الإغراء ممكن توصل لمستوى هند رستم، أنا فاكرة إن فيه ممثلة جديدة سألت يوسف شاهين: إزاي أبقى هند رستم؟"، فقال لها: مش ممكن، لأن هند ميزتها إنها طبيعية وأنتم كلكم صناعي».

وتابعت: «أنا لا أتابع مشاهد الإغراء إلى أين وصلت في السينما، ولكن من خلال ما أسمع أستطيع أن أقول إن الناس "قرفت" من السينما، وزهقت من موضوعات الجنس والابتذال والمخدرات والشم والسطو، عايزين موضوعات جديدة مفيدة، تفتكر فيلم زي "إسماعيلية رايح جاي" نجح ليه؟، أبدا مش عشان هنيدي، ولكن لأن الفيلم رجع الناس تاني للقيم والمثل الجميلة، وبالمناسبة عجبني دور محمد فؤاد قوي، لما اتفرجت على الفيلم في الفيديو صقفت للولد ده، ولو كنت أعرف نمرة تليفونه كنت اتصلت بيه وقلت له: "هايل الدور اللي أنت عملته"».


وأضافت: «زمان كنا بنعتبر شكري سرحان هو الممثل الأول في جيلنا، واعتقد أن شكري لو عايش وفي عز شبابه مكانش هيقدر يؤدي الدور زي محمد فؤاد».

هند رستم ملكة الإغراء

هند رستم، ممثلة مصرية قدمت العديد من الأعمال السينمائية، وتُعد من أهم الممثلات في العصر الذهبي للسينما المصرية، لُقِّبت من قبل النقاد «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق».

ولدت في حي محرم بك بالإسكندرية شمال مصر وكان والدها ضابط في الشرطة، ولدت لعائلة أرستقراطية مصرية، من أب لأصول شركسية وأم مصرية. 


وقدمت أكثر من 74 فيلمًا سينمائيًا، وكان أول ظهور فني لها عام 1947، وفي عام 1949 ظهرت في أغنية «اتمخطري يا خيل» لمدة دقيقتين كـ«كومبارس» تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني وليلى مراد ويوسف وهبي، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة حتى التقت بالمخرج حسن رضا الذي تزوّجها لاحقا، وبدأت رحلة النجومية في السينما، ولقد اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية في خمسينيات القرن العشرين، وعرفت بألقاب عدة منها «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق» لشبهها الظاهر بالممثلة مارلين مونرو بشعرها الأشقر المعروف، وقدمت آخر أعمالها في عام 1979 خلال فيلم «حياتي عذاب» حيث قررت بعده اعتزال الفن نهائيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة هند رستم يوسف شاهين هند رستم

إقرأ أيضاً:

بعد انتقادات.. أكاديمية السينما تعتذر لعدم دفاعها عن مخرج فلسطيني نال الأوسكار

اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، الجمعة، بعد اتهامها بعدم الدفاع عن مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار بعد تعرضه لاعتداء على يد مستوطنين إسرائيليين.

وفي رسالة بعثت بها إلى أعضائها، نددت الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار كل عام "بالعنف" بعد انتقاد نجوم سينمائيين كبار، بينهم يواكين فينيكس، وبينيلوبي كروز، وريتشارد غير، رد فعلها الباهت حيال ما تعرض له المخرج حمدان بلال.



وقالت الرسالة إن الأكاديمية: "تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم"، مشيرة إلى أن مسؤوليها "يمقتون قمع حرية التعبير تحت أي ظرف".

وقال حمدان بلال الذي شارك في إخراج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على أوسكار أفضل فيلم وثائقي هذا العام، إنه تعرض لاعتداء "وحشي" نفذه مستوطنون قبل أن يعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وبعكس العديد من المؤسسات السينمائية البارزة الأخرى، لم تصدر الأكاديمية الأمريكية بيانا في البداية.

والأربعاء بعثت برسالة إلى أعضائها دانت فيها "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو وجهات نظرهم"، من دون ذكر اسم بلال.

وبحلول صباح الجمعة، كان أكثر من 600 عضو من الأكاديمية قد وقعوا على بيان خاص بهم ردا على التعرض لبلال.

وقال الأعضاء: "لا يمكن تبرير أن تخص منظمة فيلما بجائزة في الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس، ثم لا تدافع عن صانعيه بعد بضعة أسابيع فقط".

وأضافوا: "نحن ندين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية".

وأكد الأعضاء أن رد فعل مسؤولي الأكاديمية: "لم يكن على قدر المشاعر التي تتطلبها هذه اللحظة".

ووفق موقع "ديدلاين"، فقد عقد مجلس إدارة الأكاديمية في لوس أنجلوس اجتماعا استثنائيا، الجمعة، لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. وفي وقت لاحق، أصدرت الأكاديمية اعتذارا لبلال "وجميع الفنانين الذين شعروا بغياب الدعم بسبب بياننا السابق". وكتبت: "نأسف لعدم ذكرنا اسم السيد بلال والفيلم بشكل مباشر".

والفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا في الضفة الغربية، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى المنطقة.

ورغم فوزه بجائزة الأوسكار، واجه الفيلم صعوبة في إيجاد موزع أمريكي رئيسي.

وعقب حادثة الاثنين، قال بلال لوكالة "فرانس برس" إن "وحشية" الهجوم "جعلتني أشعر أن السبب هو فوزي بجائزة الأوسكار".

ويتحدّر من مسافر يطا التي صنّفتها "إسرائيل" منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجَين الفلسطينيَّين للفيلم.



وأثناء احتجازه في مركز عسكري إسرائيلي، قال بلال إنه لاحظ جنودا يذكرون اسمه إلى جانب كلمة أوسكار أثناء تبديل المناوبات.

وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، سراح بلال غداة اعتقاله بتهمة "رشق الحجارة"، بعدما تحدّث نشطاء عن تعرّض السينمائي لهجوم على يد مستوطنين إسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • بعد وفاة إيناس النجار.. محطات في مشوارها الفني ما بين السينما والدراما
  • احتفالية العيد.. سامح حسين لـ أشرف عبد الباقى : كلت قطايف مفيش كحك
  • أبطال فيلم نجوم الساحل يحضرون عرضه مع الجمهور في السينما
  • هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية
  • البرهان: السلام ممكن إذا وضعت قوات الدعم السريع سلاحها
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • بعد انتقادات.. أكاديمية السينما تعتذر لعدم دفاعها عن مخرج فلسطيني نال الأوسكار
  • حالات تسمح باسترداد ثمن تذاكر السينما في الإمارات
  • باحث اقتصادي: تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات صعب لكنه ممكن عبر إصلاحات جذرية
  • «المشروع X».. كريم عبد العزيز يكشف عن موعد عرض أحدث أعماله في السينما