بلوغر عراقية تتعرض للضرب المبرح داخل السجن
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
خاص
تعرضت البلوغر العراقية هديل خالد الملقبة بـ”أم اللول”، لاعتداء وضرب مبرح في السجن الذي تقيم به مما قد يؤدي لمفارقتها الحياة.
وبعث المحامي طارق الشرع، رسالة وجهها إلى وزير العدل العراقي، إن “موكلته هديل خالد المدعوة بـ”أم اللول” قد تعرضت داخل سجنها إلى هجوم واعتداء بالضرب المبرح؛ مما أدى إلى حدوث إصابات بالغة ومدمية لها”.
وأضاف أن “الاعتداء حدث من قبل مجهولين داخل السجن، ولم نعرف الجهة المتورطة بالاعتداء”، مطالبا وزير العدل “بالكشف عن مصيرها”.
وحذر الشرع، من “مغبة مفارقة موكلتي أم اللول حياتها جراء ذلك الاعتداء”.
يذكر أن القضاء العراقي، أصدر حكمًا بالسجن المؤبد بحق البلوغر الملقبة بـ “أم اللول”؛ بعد إدانتها بتجارة المخدرات .
وقضت محكمة جنايات الرصافة، بالسجن المؤبد بحق الشابة هديل خالد الملقبة بـ”أم اللول” على خلفية تهم تورطها بالانتماء لعصابة دولية متخصصة بتجارة وتهريب المخدرات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق بلوغر أم اللول
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».