توزيع شنط وأدوات مدرسية على الطلاب الأولى بالرعاية في 22 قرية بالغربية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
نظمت مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية، بالتعاون مع جمعية الأورمان، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي، احتفالية كبرى لتوزيع 500 شنطة وأدوات مدرسية للطلاب الأولى بالرعاية بـ 22 قرية من قرى مدن ومراكز وقرى المحافظة.
تخفيف العبء عن كاهل الأسر الاولى بالرعايةأكدت فايزة زايد، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالغربية، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتعاون بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الفعالية ضمن مبادرة «فرحهم بشنطتهم»، والتي أطلقتها جمعية الأورمان تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف توزيع 50 ألف شنطة وأدوات مدرسية على الطلاب الأيتام والأولى بالرعاية بمحافظات الجمهورية المختلفة.
وأوضح مدير عام جمعية الأورمان، أن إطلاق المبادرة يهدف إلى تخفيف العبء عن الأسر في مواجهة أعباء العام الدراسي، وحماية الأطفال من لجوء الأسر إلى إخراجهم من التعليم بشكل عام لعدم قدرتهم على نفقات الدراسة، وبالتالي منع هؤلاء الأطفال من التسرب من التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوات المدرسية العام الدراسي الجديد الأورمان محافظة الغربية جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
الأورمان تنجح في تحويل 46، 602 أسرة من مستحقة للرعاية إلى منتجة
نجحت جمعية الأورمان في تسليم 46، 602 مشروعًا تنمويًا متناهي الصغر لشباب وأسر أولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية. هذا الإنجاز يأتي في إطار رؤية وزارة التضامن الاجتماعي، بقيادة الدكتورة مايا مرسي، التي تؤكد على أهمية دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتحويلها إلى قوة منتجة تساهم في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة الأف الأسر وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري، مؤكدًا ان المشاريع المقدمه تنوعت مابين (بقاله وخضروات وفواكه - صالون حلاقه - بيع قطع غيار واصلاح موتسيكلات وترسيكلات - ملابس واحذيه - بقاله - ورشه تغيير زيوت واصلاح كاوتش - احذيه وخردوات ومكواه بخار - ورشه تصنيع وبيع نجاره - مجمدات وخضروات - بيع وتغيير زيوت - خياطه وبيع ملابس ومفروشات).
وأوضح مدير عام جمعية الأورمان، أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجًا و التى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
وأشار مدير عام الأورمان الى أن جمعية الاورمان تعمل منذ 25 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وانها تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظات تحت رعاية مديريات التضامن الاجتماعى من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة.
يذكر أن تسليم المشاريع التنموية يأتى استكمالًا لجهود وزارة التضامن الإجتماعى التى توزعها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظات الجمهورية المختلفة من توزيع مساعدات موسمية واعادة اعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الاسقف والمحارة والسباكة والارضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا، بالاضافة الى تنظيم معارض ملابس ومعارض لتوزيع الاثاث والاجهزة الكهربائية.