النائب عبد السلام خضراوي: مشروع العاصمة الإدارية حلم حققه الرئيس السيسي للمصريين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعد واحداً من اهم المشروعات القومية الكبرى الذى كان حلماً ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسى حققه لكل المصريين معرباً عن ثقته التامة فى أن السنوات القليلة القادمة ستشهد المكاسب المتعددة التى سيحقّقها حلم العاصمة الإدارية الجديدة لكل المصريين بصفة عامة ولمواطنى وسكان القاهرة الكبرى فى محافظات القاهرة والقليوبية والجيزة
رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة يلتقي الشركات المنفذة لمرافق غرب المدينة وزير الزراعة يستقبل السيد القصير بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة
وأشاد " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم بتصريحات المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة التى أكد فيها أن العاصمة الإدارية الجديدة كانت في البداية حلمًا ثم تحقق بالجدية والتنفيذ وبدء مجلس النواب عقد جلساته في العاصمة إضافة إلى أن هناك عدد السكان ممن يقيمون إقامة كاملة يشهد زيادة يومية وأنَّ العاصمة شهدت إطلاق خدمة الشباك الواحد أمام المستثمرين منذ أكثر من خمسة أشهر، موضحًا أن المستثمرين يأتون لمكان واحد تتواجد فيه كل جهات الدولة.
كما أشاد المهندس عبد السلام خضراوى بتأكيد رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة بأنه سيتم قريبًا إطلاق تطبيق إلكتروني خاص بالعاصمة الإدارية، يتضمن تحديد موعد الحصول على الخدمة وأن الأمر لا يقتصر على المستثمرين لكنه يشمل كل المتعاملين مع شركة العاصمة وتشديده على جودة الخدمة التي يتم تقديمها عبر الشباك الواحد الذي يساهم في تسهيل الإجراءات بشكل كبير موجهاً تحية قلبية لكل يد مصرية شريفة ومخلصة ساهمت وشاركت فى جميع المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء البلاد وفى مقدمتها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة
وطالب المهندس عبد السلام خضراوى وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة والثقافة والتضامن الاجتماعي والأوقاف وغيرهم من الوزراء تنظيم رحلات لتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات ورواد مراكز الثقافة والشباب والجمعيات والمؤسسات الأهلية لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة حتى يتعرفوا على ما تحقق من انجاز يفوق الخيال فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع العاصمة الإدارية الرئيس السيسي المهندس عبد السلام خضراوى مجلس النواب العاصمة الإداریة الجدیدة مشروع العاصمة الإداریة عبد السلام
إقرأ أيضاً:
في الذكرى السادسة للعدوان على طرابلس: ليبيا إلى السلام أم الانقسام؟
في الرابع من أبريل عام 2019، دقّت طبول الحرب على أبواب العاصمة الليبية طرابلس. لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت منعطفًا تاريخيًا حاسمًا، كشف هشاشة العملية السياسية، وأكد أن السلاح لا يزال أداة الفصل الحقيقية في ليبيا، رغم كل الشعارات عن التوافق والديمقراطية.
هجوم قوات خليفة حفتر على العاصمة، الذي جاء عشية انعقاد الملتقى الوطني الجامع، لم يكن مفاجئًا بالكامل لمن تابع تحركاته في الجنوب الليبي خلال الأشهر السابقة. لكن المفاجأة كانت في التوقيت والرسالة: لا مكان لتسوية سياسية إن لم تمر أولًا عبر فوهات البنادق.
خلال الشهور التي تلت، عاشت طرابلس إحدى أطول معارك الاستنزاف في تاريخ البلاد الحديث. لم تكن حربًا خاطفة، بل صراعًا مريرًا على خطوط تماس جنوبية، تحوّلت إلى رموز للصمود والتدمير في آن. في عين زارة، الخلاطات، والسواني، تعلّم الليبيون من جديد أن الحرب، حين تُدار بعقيدة سياسية مشوشة وتحالفات خارجية متناقضة، لا تنتج إلا الخراب.
أطلقت حكومة الوفاق عمليتها المضادة، “بركان الغضب”، وبدأ فصل آخر للحرب. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن ما يحدث على الأرض كان أكبر من الأطراف الليبية. كانت، بكل وضوح، مسرحًا لصراع إقليمي ودولي بأدوات محلية: مقاتلون روس على الأرض ودعم إماراتي ومصري على الخطوط الخلفية لصالح حفتر ومواقف غربية باهتة لا ترقى لمستوى الأزمة، بينما دعمت دول مثل قطر وتركيا الشرعية الدولية المتمثلة في حكومة الوفاق آنذاك.
تدخل تركيا كان نقطة التحوّل الحاسمة. مع توقيع مذكرتي التفاهم، دخلت أنقرة بثقلها، وبدأت موازين القوى تتغير تدريجيًا. بعد سقوط الوطية وترهونة، تراجعت قوات حفتر، وأُعلنت هدنة هشّة في أغسطس 2020. لكن هل كانت نهاية الحرب حقًا؟ أم مجرد هدنة بين جولات صراع مؤجلة؟
اليوم، بعد ست سنوات على اندلاع تلك الحرب، ما الذي تغيّر؟ ليبيا لم تتوحد. المرتزقة لا يزالون في مواقعهم. المؤسسات منقسمة. الانتخابات مؤجلة إلى أجل غير مسمى. واللاعبون أنفسهم مازالوا يتصدرون المشهد، كأن شيئًا لم يكن.
المؤسف أن الكلفة الإنسانية الهائلة لم تكن كافية لفرض مراجعة شجاعة للمسار. مئات الآلاف شُرّدوا، الآلاف سقطوا بين قتيل وجريح، العاصمة أنهكت، والعدالة لم تتحقق. لم يُحاسب أحد على جرائم القصف العشوائي، ولا على استقدام المرتزقة، ولا على تدمير حياة الناس.
في الذكرى السادسة، لا بد أن نطرح السؤال المؤلم: ما جدوى تلك الحرب على طرابلس؟ وهل ما بعد الحرب يقودنا حقًا إلى سلام دائم، أم إلى انقسام مستدام تُديره تسويات مؤقتة وصفقات خلف الأبواب؟
الليبيون يستحقون أكثر من مجرد وقف إطلاق نار. يستحقون مسارًا سياسيًا يحترم تضحياتهم، ويُعيد إليهم دولتهم المختطفة. السلام ليس مجرد هدنة، بل مسار شجاع نحو العدالة والمصالحة والوحدة. أما دون ذلك، فإننا نعيش فقط في استراحة محارب، بانتظار الجولة القادمة من الصراع.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي القناة وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
الكاتب عبد القادر أسد