أعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة كييف، الإثنين، عن إحباط هجوم روسي واسع باستخدام سرب من الطائرات المسيرة، أسفر عن إصابة شخص وإلحاق أضرار بخمسة منازل. وأكد حاكم منطقة كييف، رسلان كرافتشينكو، أن الهجوم لم يُسفر عن أضرار جسيمة في البنية التحتية المحيطة بالعاصمة.

ووفقًا لبيان نشر على تطبيق تيليغرام، تمكنت القوات الجوية الأوكرانية من إسقاط 53 من أصل 56 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الهجوم الذي استهدف وسط وشمال وجنوب البلاد.

وأوضح الجيش الأوكراني أن وحدات الدفاع الجوي دمرت ما يقرب من 20 طائرة كانت متجهة نحو العاصمة كييف.

وفي تصريح على تيليغرام، أكد سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، أن الطائرات المسيرة الروسية جاءت من اتجاهات متعددة وبمجموعات مختلفة، إلا أن الهجوم لم يُسفر عن ضحايا أو أضرار في العاصمة. كما أفاد شهود من وكالة "رويترز" بأن سلسلة من الانفجارات دوت في المنطقة نتيجة لتفعيل أنظمة الدفاع الجوي.

وتواصل روسيا قصف أوكرانيا بصواريخ وطائرات مسيرة منذ ما يقرب من 30 شهرًا، مما يتسبب في أضرار كبيرة لشبكة الكهرباء والبنية التحتية المدنية. وتؤكد موسكو أن هجماتها تستهدف فقط البنية التحتية المهمة لدعم المجهود الحربي الأوكراني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطائرات المسيرة هجوم روسي كييف السلطات الأوكرانية العاصمة الدفاع الجوي أوكرانيا صواريخ تحبط

إقرأ أيضاً:

الهجوم اليمني بصاروخ فرط صوتي يكشف ضعف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ويثير صدمة عالمية

الجديد برس:

أدى هجوم قوات صنعاء الأخير باستخدام صاروخ فرط صوتي إلى إثارة صدمة في المجتمع الدفاعي العالمي. لقد كشف نشر هذا النظام المتطور بنجاح عن نقاط ضعف حتى في أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تعقيداً، لا سيما تلك التي تستخدمها “إسرائيل” وحلفاؤها الغربيون.

وبحسب تقارير متعددة، فإن الصاروخ اليمني، القادر على المناورة بسرعات تفوق سرعة الصوت 5 مرات، تمكن من التهرب بنجاح من قبة الحديد الإسرائيلية وأنظمة الاعتراض الأخرى. يشير هذا التطور إلى تصعيد كبير في الصراع المستمر ويطرح تساؤلات جدية حول فعالية تقنيات الدفاع الصاروخي الحالية.

إن استخدام الصواريخ الفرط صوتية على هذا النحو أمر غير مسبوق ويحمل آثاراً عميقة على الأمن في دولة الاحتلال. من المعروف أن هذه الأسلحة يصعب اعتراضها بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة وانخفاض مقطعها الراداري. إن قدرة قوات صنعاء على تطوير ونشر مثل هذا النظام، يشير إلى تقدم سريع في قدرات القوات المسلحة اليمنية.

وقد سلطت الحادثة الضوء على قيود البنية التحتية للدفاع الصاروخي بقيادة الولايات المتحدة، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي Aegis، الذي يتم نشره على متن العديد من سفن البحرية الأمريكية في المنطقة. على الرغم من نشر العديد من المدمرتين المجهزات بنظام Aegis، لم يتمكن أي منها من اعتراض الصاروخ اليمني.

بدورهم، يُرجع الخبراء فشل اعتراض الصاروخ إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك القدرات المتقدمة للصاروخ، والتحديات المرتبطة بتتبع الصواريخ الفرط صوتية واستهدافها، وإمكانية استخدام التدابير المضادة الإلكترونية.

دفع الهجوم الناجح إلى إعادة تقييم استراتيجيات الدفاع الصاروخي العالمية وسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تطوير تدابير مضادة جديدة وأكثر فعالية. كما أثار مخاوف بشأن انتشار التكنولوجيا الفرط صوتية وإمكانية أن تتميز الصراعات المستقبلية بالتبادل السريع للصواريخ طويلة المدى عالية السرعة.

– النقاط الرئيسية المستفادة من الحادثة:

التهديد الكبير الذي تشكله الصواريخ الفرط صوتية على أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.

الحاجة إلى جيل جديد من تقنيات الدفاع الصاروخي.

احتمال ظهور عصر جديد من المنافسة بين القوى العظمى يركز على الأسلحة الفرط صوتية.

*عبدالرزاق علي – عرب جورنال

مقالات مشابهة

  • ‏أوكرانيا: إسقاط 46 من 52 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية
  • الهجوم اليمني بصاروخ فرط صوتي يكشف ضعف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ويثير صدمة عالمية
  • روسيا: استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية التابعة لنظام كييف
  • أوكرانيا تحبط هجومًا روسيًا بـ56 مُسيَّرة
  • هجوم روسي بالطائرات المسيرة على كييف
  • أوكرانيا تحبط هجوما روسيا بـ56 مسيرة.. وكشف الأضرار
  • أوكرانيا تحبط هجمات روسية في سماء كييف
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط نحو 20 طائرة مسيرة روسية لدى اقترابها من كييف
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن تدمير 53 مسيرة روسية هاجمت كييف الليلة الماضية