هولندا تتخذ قرارا جديدا بشأن اليمن
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شمسان بوست / علي الصباحي:
اتخذت هولندا قرارا جديدا بحق اللاجئين اليمنيين، لتصنيف اليمن بلدا آمنا.
وبعد أن تم تصنيف اليمن كبلد آمن اقام أبناء الجالية اليمنية في هولندا مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من اليمنيين في مدينة لاهاي مطالبة الجهات المختصة بالعدول عن قرار تصنيف اليمن بلدا امنا وهو ما أدى إلى تشديد إجراءات قبول اليمني كلاجئ .
وخلال التظاهرة التي جابت شوارع مدينة لاهاي طالب المشاركون في التظاهرة الجهات المختصة بالتراجع عن القرارات الأخيرة التي يراها المتظاهرون انها تعتبر عائقا أمام اللاجئين اليمنيين الذين شردوا من بلدهم بسبب الصراع الدائر منذ عشرة أعوام وحتى اللحظة.
وخلال المظاهرة رفع الحضور صوراً لضحايا الحرب في اليمن إلى جانب العلمين اليمني والهولندي.
الجدير بالذكر أن هذه التظاهرة تأتي ضمن التحركات التي يقيمها ابنا الجالية اليمنية في هولندا، و سبق أن نظموا وقفات سابقة أمام البرلمان الهولندي في لاهاي منذ أشهر قدموا حينها عريضة للبرلمان الهولندي طالبوا فيها بإعادة النظر في قرار تصنيف اليمن بلدا امنا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد تسريبات "سيجنال" بشأن اليمن.. استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه
كشفت مصادر إعلامية أمريكية، أن مستشار الأمن القومي مايك والتز ونائبه أليكس وونغ سيتركان منصبهما، بعد فضيحة التسريبات المتعلقة بخطة عسكرية لإستهداف الحوثيين في اليمن، عبر تطبيق "سيجنال".
وقالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن مايك والتز أُجبر على ترك منصبه.
وبحسب ما نقلته قناة "فوكس نيوز"، فإن مسؤولين آخرين سيقدمون استقالتهم، مشيرة إلى أن ترامب سيتحدث عن هذه التطورات قريبا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إقالة والتز تجعله أول مسؤول كبير يفقد وظيفته في ولاية ترامب الثانية، مشيرة إلى أنه اصطدم مع مسؤولين في البيت الأبيض.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" فإن والتز فقد معظم نفوذه بالبيت الأبيض بعد أزمة تداول خطط ضربات اليمن على تطبيق محادثة جماعية (سيغنال).
وفي الـ 25 من مارس الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز أنّه يتحمّل "كامل المسؤولية" عن الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّه عن طريق الخطأ صحافياً إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية، ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز"، عن والتز قوله "أتحمّل المسؤولية كاملة عن "هذا الخطأ" أنا من أنشأ هذه المجموعة على تطبيق سيغنال للمراسلة".
وقال والتز "لا أعرف شخصياً رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ الذي ضمّه خطأ إلى مجموعة المراسلة". مرجحت أن يكون قد حفظ رقمه على هاتفه وهو يظنّه شخصاً آخر.
وأثارت المعلومات التي نشرتها مجلة "ذا أتلانتيك" عن إرسال كبار أعضاء حكومة الرئيس دونالد ترامب خططًا عملياتية مفصلة ومعلومات أخرى يُحتمل أن تكون سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية على اليمن، ردود فعل غاضبة من مسؤولين سابقين في الأمن القومي، حيث أفادت بإرسالهم خططًا عملياتية مفصلة ومعلومات أخرى يُحتمل أن تكون سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية على اليمن إلى محادثة جماعية على تطبيق مراسلة أُضيف إليها صحفي عن طريق الخطأ.
وكان جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، قال في تقرير إن والتز أضافه على نحو غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق سيغنال للرسائل، لتنسيق التحرك الأميركي ضد جماعة الحوثيين في اليمن بسبب هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر.