إسبانيا: الوضع تحت السيطرة في سبتة بسبب جهود الأمن المغربي الإستثنائية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أشادت وزارة الداخلية الإسبانية ، بالجهود الكبيرة التي بذلها المغرب على طول الحدود مع سبتة المحتلة لمنع دخول المهاجرين السريين.
ووفق ما نقله التلفزيون الإسباني الرسمي RTVE ، فإنه طوال يوم أمس الأحد ، لم يتمكن أي شخص من الولوج إلى سبتة المحتلة.
و نقلت مصادر من داخل وزارة الداخلية الإسبانية للتلفزيون الرسمي الإسباني ، أن التعاون مع قوات الأمن المغربية دائم وإن عملها الاستثنائي، المستمر خلال الأيام الماضية، سمح بالسيطرة على الوضع.
وبحسب الداخلية، فإن كسر السياج المغربي في إحدى نقاط المحيط لم يتوج بالدخول إلى سبتة بفضل الوجود الرادع للحرس المدني والعملاء المغاربة.
وذكرت ذات المصادر، أنه لم يتم أمس الأحد تسجيل أي دخول لمهاجرين إلى مدينة سبتة، موضحة أن كامل محيط الحدود يخضع لمراقبة قوات الأمن، مشيرة الى ان السطات المغربية كانت تقوم بإبعاد كل من اقترب من السياج ونقله بعيدا وفق المعايير التي يحددها القانون.
ونقل التلفزيون الإسباني، أن عدة مجموعات من المهاجرين، يتراوح عددها بين 300 و400 شخص، حاولت في الساعات الماضية الاقتراب من الحدود مع سبتة المحتلة.
وبحسب مصادر الشرطة الإسبانية ، فإن المئات من المهاجرين من جنوب الصحراء والمغاربة حاولوا منذ الليلة الماضية الوصول إلى شاطئ تراجال أو بنزو أو مهاجمة السياج الحدودي المزدوج الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار، إلا أن الشرطة المغربية اعترضتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العراقيون نازحون في بيوتهم: غضب شعبي واستياء واسع من انقطاع شبه تام للكهرباء
بغداد اليوم - بغداد
يعاني العراقيون من تدهور كبير في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت حياتهم اليومية أشبه بالعيش في حالة نزوح داخل منازلهم بسبب الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي. هذا الواقع أدى إلى ضعف كبير في الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة في العديد من المناطق السكنية.
أصوات من الميدان
في استطلاع ميداني أجرته وكالة بغداد اليوم، عبّر المواطنون عن استيائهم من الوضع المتردي. يقول أحمد عبد الله، أحد سكان بغداد:
"لم نعد نحتمل هذا الوضع المأساوي. انقطاع الكهرباء مستمر لساعات طويلة، بينما ندفع فواتير مرتفعة ولا نرى أي تحسن على أرض الواقع."
بدوره، تحدث قاسم علي، وهو صاحب محل تجاري، عن الأثر السلبي لهذه الأزمة على أعماله قائلاً:
"الخسائر التي نتعرض لها بسبب انقطاع الكهرباء لا يمكن تحملها. نحن مضطرون لاستخدام المولدات الخاصة، مما يرفع التكاليف علينا وعلى الزبائن."
أما أم حسين، وهي ربة منزل، فوصفت الوضع بغضب:
"لماذا تمنح الكهرباء للمناطق الاستثمارية بينما نحن، سكان الأحياء الشعبية، نعاني؟ هذا تمييز واضح. نحن نعيش في ظلام منذ سنوات دون أي اهتمام."
فساد مستشري وسوء إدارة
تتفاقم الأزمة بفعل الفساد المتغلغل في وزارة الكهرباء، ما تسبب في هدر أموال طائلة كانت كفيلة بتطوير الشبكة الكهربائية وزيادة الإنتاج المحلي للطاقة. ومع الوعود الحكومية المتكررة بإيجاد حلول جذرية، لا يزال الوضع في تراجع مستمر، وسط شعور شعبي بالخذلان.
بين الواقع والتحديات
أزمة الكهرباء ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر تعقيدًا مع سوء الإدارة وغياب التخطيط الاستراتيجي. يدفع هذا الواقع المواطن العراقي إلى الاعتماد على المولدات الأهلية، التي تزيد من الأعباء المالية على الأسر.