إسبانيا: الوضع تحت السيطرة في سبتة بسبب جهود الأمن المغربي الإستثنائية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أشادت وزارة الداخلية الإسبانية ، بالجهود الكبيرة التي بذلها المغرب على طول الحدود مع سبتة المحتلة لمنع دخول المهاجرين السريين.
ووفق ما نقله التلفزيون الإسباني الرسمي RTVE ، فإنه طوال يوم أمس الأحد ، لم يتمكن أي شخص من الولوج إلى سبتة المحتلة.
و نقلت مصادر من داخل وزارة الداخلية الإسبانية للتلفزيون الرسمي الإسباني ، أن التعاون مع قوات الأمن المغربية دائم وإن عملها الاستثنائي، المستمر خلال الأيام الماضية، سمح بالسيطرة على الوضع.
وبحسب الداخلية، فإن كسر السياج المغربي في إحدى نقاط المحيط لم يتوج بالدخول إلى سبتة بفضل الوجود الرادع للحرس المدني والعملاء المغاربة.
وذكرت ذات المصادر، أنه لم يتم أمس الأحد تسجيل أي دخول لمهاجرين إلى مدينة سبتة، موضحة أن كامل محيط الحدود يخضع لمراقبة قوات الأمن، مشيرة الى ان السطات المغربية كانت تقوم بإبعاد كل من اقترب من السياج ونقله بعيدا وفق المعايير التي يحددها القانون.
ونقل التلفزيون الإسباني، أن عدة مجموعات من المهاجرين، يتراوح عددها بين 300 و400 شخص، حاولت في الساعات الماضية الاقتراب من الحدود مع سبتة المحتلة.
وبحسب مصادر الشرطة الإسبانية ، فإن المئات من المهاجرين من جنوب الصحراء والمغاربة حاولوا منذ الليلة الماضية الوصول إلى شاطئ تراجال أو بنزو أو مهاجمة السياج الحدودي المزدوج الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار، إلا أن الشرطة المغربية اعترضتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
يونيسف: المناطق الساحلية الغربية في اليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الثلاثاء إن المناطق الساحلية الغربية لليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية.
ووفقا لوكالة رويترز: قال بيتر هوكينز من اليونيسف للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو في صنعاء: “لقد رأينا أرقامًا تشير إلى أن 33% من سكان اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد والشديد، وخاصة على الساحل الغربي، وفي الحديدة، الوضع على حافة كارثة… حيث سيموت الآلاف”.
وقد ساهمت تخفيضات المساعدات من قبل الولايات المتحدة والجهات المانحة الأخرى، إلى جانب النقص الحاد في توزيع الغذاء في عام 2024، في تفاقم الوضع في بعض المناطق.
ويعاني طفل من كل طفلين تحت سن الخامسة من سوء التغذية في اليمن، إلى جانب 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة، بحسب الوكالة.
وأضاف هوكينز: “هذه الكارثة ليست طبيعية، بل من صنع الإنسان. لقد أدى أكثر من عقد من الصراع إلى تدمير اقتصاد اليمن ورعايته الصحية وبنيته التحتية. ويعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من تفاقم سوء التغذية في اليمن، حيث تتجاوز الاحتياجات القدرة العلاجية الحالية. وناشدت المنظمة تقديم المزيد من الدعم في أعقاب انخفاض التمويل الإنساني للبلاد.
وأطلقت اليونيسف نداء لجمع مبلغ إضافي قدره 157 مليون دولار لعام 2025، وتقول إن نداءها الحالي ممول بنسب 25% فقط.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يوما، في حين تقوم إدارته بمراجعة ما إذا كانت هذه البرامج تتماشى مع سياستها “أمريكا أولا”.
المصدر: رويترز