أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب نتائج اختبارات برنامج جاهزية لعام 2024م، والانتهاء من قياس الأداء الأكاديمي لطلبة الجامعات والكليات السعودية في «24» تخصصًا، بعد مشاركة أكثر من 450 برنامجًا أكاديميًا في 50 جامعة وكلية، وأتاحت الهيئة النتائج على المنصة الرقمية للاعتماد والتصنيف.
وأصدرت الهيئة على هذه المنصة بطاقات الأداء العامة للجامعات والكليات بناء على نتائج كل جامعة أو كلية في هذه الاختبارات، كما أصدرت بطاقات تفصيلية لكل برنامج، تتضمن تقييمًا للمجالات العامة والتفصيلية للتخصص، وتعد مخرجات البرنامج مدخلات للاعتماد الأكاديمي والتصنيف السعودي العالمي «صقر».


أخبار متعلقة تفاصيل إطلاق برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي.. رابط التسجيلوكيل وزارة التعليم لـ "اليوم": هدفنا الدخول ضمن الـ 20 الأفضل عالميًا لتنمية قدرات الطلابمجلس الوزراء: انضمام وزارة العدل إلى الشبكة الأوروبية العربية للتدريب القضائيوكانت الاختبارات قد عُقدت في الربع الأول من العام الحالي، واستهدفت الطلبة المتوقع تخرجهم من مرحلة البكالوريوس للتخصصات المستهدفة، حيث تأتي ضمن متطلبات برنامج جاهزية لرفع جودة مخرجات التعليم العالي وتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل.قياس مستوى تحصيل الخريجينوتستهدف هذه الاختبارات - التي عقدت للسنة الثانية على التوالي -، قياس مستوى تحصيل الخريجين لنواتج التعلم المطلوبة في تخصصاتهم المختلفة، وبما يتوافق مع المعايير التخصصية العلمية، ومن شأنها أن تعزز الجهود لقياس ورفع جاهزية الطلاب والطالبات للانضمام لسوق العمل، وأن تسهم في المواءمة بين مخرجات البرامج الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل، وأن تقلل نسب البطالة وصولاً لتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030.أهم التخصصاتوشملت الاختبارات المعيارية في مرحلتها الثانية 24 تخصصًا جامعيًّا وهي: في الإدارة والعلوم الاجتماعية والسلوكية والرياضيات والإحصاء، وكذلك علم الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، والموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، بالإضافة إلى ستة تخصصات في الهندسة والحرف الهندسية، هي: الهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، وكذلك تخصصات المرحلة الأولى لـ «13 تخصصاً» وهي «المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف والأسواق المالية، وهندسة الحاسب الآلي، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والأمن السيبراني/ أمن المعلومات، والذكاء الاصطناعي».
يشار إلى أن مجلس شؤون الجامعات قد أصدر قراراً بإجراء هذه الاختبارات المعيارية في مختلف التخصصات التي لا يوجد بها اختبارات مهنية شاملة؛ بهدف تقييم المخرجات والتحصيل العلمي للخريجين من معارف ومهارات وقيم في التخصصات المختلفة.
الجدير بالذكر؛ أنه شارك في إعداد وثائق التعلم الخاصة ببرنامج جاهزية أكثر من 60 شريكًا قطاعيا من الجهات الحكومية والخاصة، حيث تعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها لرفع جودة التعليم والتدريب في المملكة بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية ذات العلاقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض هيئة تقويم التعليم والتدريب الأداء الأكاديمي خريجي الجامعات برنامج جاهزية

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين

على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».

وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.

في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.

وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.

وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.

ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.

كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.

ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.

وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.

وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.

وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.

كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.

أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • التعليم تعلن نتائج القبول على 10494 وظيفة تعليمية
  • وزارة التعليم تعلن نتائج الترشيح للمقابلات الشخصية للمتقدمين على الوظائف التعليمية
  • 7 كليات جديدة بالجامعات الأهلية.. تحرك فوري من النقابة العامة لحل أزمة خريجي طب الأسنان
  • تحديث الصناعة يشارك في مؤتمر خريجي برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا
  • وزارة الخارجية تعلن عن إجراءات لتعزيز أمن نظم معلوماتها ردا على تساؤلات حول الأمن السيبراني
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب تعلن إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس”
  • انطلاق فعاليات برنامج إعداد قادة الابتكار الاجتماعي لطلاب الجامعات والمعاهد
  • "نماء" تعلن توفير 406 وظائف ضمن برنامج التدريب المقرون بالتشغيل